مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 14-11-2002, 03:55 PM
الدومري الدومري غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2001
المشاركات: 3,868
إرسال رسالة عبر  AIM إلى الدومري
إفتراضي

الأسرة الإسلامية بين الأصالة و التطور :
ليست الحكمة في مجابهة التحديات و بالانغلاق المستعصم و لا بالانفتاح المستسلم و لكن في المنهجية الواعية التي تميز بين الأصول و المقاصد الثابتة و بين التطورات الحضارية الحتمية

اما المقاصد و الأصول الثابتة :
فتكمن في العامل العقيدي و الأخلاقي الذي يثبت بثبوت سنة الله في الكون و شريعته في الأرض:
1 - سنة الله في الكون :
تتمثل في العامل الطبيعي الغريزي الذي يقتضي أن الفطرة الجنسية و التناسلية هي أساس الوجود البشري في الارض كما تقره الاية : (( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة و خلق منها زوجها و بث منهما رجالا و نساء ..)) سورة النساء الاية 1
و المساس بهذا العامل الطبيعي المتكامل في ظواهره و أهدافه يؤدي الى افساد النسل أو انقطاعه كما يحدث عند فصل الشهوة عن ثمرتها و رفض الانجاب باستعمال وسائل التحديد و التعقيم و الاجهاض من دون مبرر مشروع كما هو سائد اليوم في كثير من البلدان الغربية مع النتائج المعروفة التي هي رفض الزواج و ضمور الاسرة و نقص الانجاب و تكاثر عدد الاطفال اللقطاء و هرم البنية السكانية و تناقص القوة العاملة المنتجة.
2 – شريعة الله في الارض :
ان الغريزة الجنسية و التناسلية تخضع لقانون المسؤولية الامنية الواعية التي تحدد للزوجين حقوقهم المتبادلة و الواجبات كما تعين للأسرة وظيفتها الاجتماعية كخلية أساسية تضمن حياة الافراد و تربيتهم و سعادتهم الوجودية داخل الاسرة و خارجها.
هذه الشرعية المقررة و هاته المقاييس الاخلاقية و القانونية الثابتة لا تمنع التعديلات الظرفية في الروابط العضوية و المادية ما دامت تلك التعديلات لا تقطع صلة الرحم و لا تخون مقاييس الاحسان و المودة و الرحمة و التعاضد.

و أما المتغيرات فغالبا ما ترجع الى العاملين الاقتصادي و الثقافي :
1- أما الاقتصادي فقد راينا كيف يؤثر في بنية الاسرة و حجمها و نوعية العلاقات بين افرادها و لا شك ان التقدم التكنولوجي الهائل و التحول الجذري في كيفيات و اساليب ووسائل الانتاج و التوزيع و الاستهلاك سيكون لها تأثيرا عميق في نظام الاسرة و نوعية روابطها . و من المستحيل أن يرجع الاقتصاد في المجتمعات الاسلامية الى ما كان عليه سابقا في المجتمعات البدوية و الريفية و الحضرية القديمة التي كانت مبنية على الانتاج المنزلي و العائلي و الحرفي و على المعاملات التجارية قصيرة المدى .
مهما كانت الانتماءات العقائدية و النظامية التي ينتسب اليها و يسير فيها الاقتصاد فان آفاق الاسرة تقع في عهد تسود فيه التكنولوجيا المتقدمة و تختص فيه الكفاءات و الخبرات العلمية و المهنية و تمتد فيه مدة التعليم و التكوين التي تشمل الذكور و الاناث سواء مما يجعل الاسرة تصوب طاقاتها البشرية و التقنية نحو المجتمع الكبير اكثر مما تستغلها لتقوية كيانها الداخلي و كثيرا ما يحدث أن افراد الأسرة يشتغلون في مرافق اقتصادية او وظيفية مختلفة و متباعدة .
الا ان هذا التباعد المهني لا يتناقض ابدا و ذلك بمقتضى الخلفيات الثابتة مع واجبات القرابة من صلة و تعاضد و احسان كما لا يتناقض مع وظيفة الاسرة كبيئة طبيعية و روحية و نفسية ينبت فيها الطفل و يترعرع و تتبادل فيها العواطف الودية و الخدمات المختلفة بين الصغار و الكبار و الاتراب . هذا ما تتميز به الاسرة الاسلامية مهما تغيرت علاقاتها المادة و مهما تطورت النظم الاقتصادية من حولها .
2- اما الثقافة :
في معناها الكامل الذي يجمع بين العلم و الثقافة العامة فلا بد لها ان تتغير مع التطور الحضاري و أن تؤثر في أحوال الاسرة و معنوياتها
__________________
مابعرف شو بدي قول الطاسة ضايعة
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م