( الدومري ) على كرسي الإعتراف ....!!!!!

[الدومري]

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

ابنتي نونــا الملبكــة

اشكرك كثيرا على الشعر الرقيق و الناعم و كم اتمنى اني اقدر في يوم اهديك مثله

بالنسبة للسؤال الخاص :
اعذريني و اعتذر منك لسببين
الاول = كنت في تلك الايام لا استطيع الدخول لقيام الاتصالات بسورية بقفل الايبي حق الخيام - و بعدين قام احدهم باقفال الاي بي حق كاسر البروكسي الذي كنت ادخل فيه للخيام
و لهذا لم اتمكن من دخول الخيام كل تلك الفترة و في نهاية التحقيق معاك كنت مشغولا باستقبال المهنئين في ديوانيتي على ناصية الشارع اللي خلف مضارب الخيام.

و الثاني هو = انني قرأت الموضوع عندما دعاني سمو الامير الى كرسي الاعتراف فقال مهددا اقرأ هذا الموضوع تعرف ان الشباب يريدون اعتقالك فسكتت و قلت الله يجيرنا لو طحنا بين ايدين الحريم .

= دور الاب (( اهم ملاحظة انك ما تدققي على كلامي لأني مش اختصاصي ))
القيادة فن و علم و الاب يعتبر من القادة و القادة المهمين في حياة الاولاد لأنه يمتلك دفة التوجيه و الارشاد و الوعي و انا في تعاملي مع اولادي و البنات خصوصــا احاول ان ارجح دفــة الاقناع و الترغيب في جـل الامور التي اصادفها في حياتي و خصوصا في امور الدين و النواحي التثقيفية يتوجب علينا ان نظهر للطفل السبب و الفائدة من وراء التشريعات الالهية التي نتقيد فيها و نقوم بها ان كان بشكل يومي او بشكل موسمي كالصيام و غيره.

السؤال الثالث :
الشعر و الخاطرة عند الدومري مجرد أحاسيس مبثوثة على الورق لا استطيع ان اقول ان كانت موهبة ولست ادري متى بدأت و لكني استطيع ان اقول لك انه في ايام المرحلة الثانوية و الاعدادية كنت اتقاضى اجرا من زملائي الطلاب لقاء ان اكتب لهم رسائل او اكتب لهم بعضا من المواضيع .
و زوجتي لا تنفك تردد على مسامعي اني رومانسي زيادة عن اللزوم.

و لو ذهبتي الى فتاة نيويورك في الخيام لقرأتي فيها لقاء عابر بيني و بين فتاة عربية تعيش في نيويورك عاصمة الارهاب تخيلي ان يحصل هذا معي اليس جميلا

انما ابنتي انا اعبر عن مايجول في داخلي في معظم الاحيان و لا استطيع ان اقول اني شاعرا و الا سوف ننال تقريعا من الادباء

و اذكر اني في منتدى طيبة كنت حاصلا على شعبية واسعة و كان لي اصدقاء لا ازال اراسلهم معظمهم من المملكة و في الرياض .

العادات و التقاليد الشامية القديمة :
اذكر ان زوج عمتي كان يشرح لزوجة ولده كيف كان عمه والد زوجته يعامله و يشرح لها قيمة الصهر و المصاهرة عند اهل الشام و الذي لفت انتباهي بشدة قوله و كان والد زوجتي يحمل لي حذائي عندما اخرج من الحمــام )) أكرمكم الله .
و هذا طبعا يدل على احترام الصهر من قبل بيت الزوجة عكس هذه الايام التي يبحثون فيها عن جيبه و دفتر شيكاته للأسف .
و اجمل شيء في العادات الشامية هي مقولة (( سي السيد )) فاشد ما يعجبني فيها احترام المرأة الكبير لزوجهــا و قد كنا نتفكه في مسلسل ايام شامية و حمام القيشاني خصوصا على ابو العز كيف كان يعامل نساؤه و كيف كانت المرأة مهما بلغ علمها و ثقافتها و مستواها الاجتماعي تقف عند زوجها فهو له مكانة و احترام و تصرف آخر

و شيئا آخــر اذكــره و لكني لم اعد اذهب اليه هو الحكواتي و لا تزال هناك اكثر من مقهى تحافظ على هذا التراث و هذه المقاهي هي فعلا شعبية و قديمة ليست من تلك ذوات النجوم و البارفانات .

و اسمحي لي ان ارجوك فانا لست استاذا كبيرا فلا تمدحيني بعدين اطيح فيها و اصدق نفسي و لست اظن اني تلك الخبرة التي تستحق فأنا لا ازال اتعلم من اخواني في الخيام

حياك الله و بارك فيك على الدوام

أخوك ابو النور