مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 19-02-2003, 09:55 AM
اليمامة اليمامة غير متصل
ياسمينة سندباد
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
الإقامة: السعودية
المشاركات: 6,889
إفتراضي اسئلة كيم كام

36 - هل تعتقدين أن سياسة عبدالناصر عن الوحدة العربية جديرة بالدراسة الآن لنبدأ من حيث انتهى .. ام ان تجربة الملك فيصل في تحقيق وحدة اسلامية استطاع تقويتها عندما أعلن حظر النفط .. وهذا التضامن شكل قوة عالمية لفترة ثم توارى
وبصياغة أكثر تحديدا هل أنت مع السير في تحقيق وانجاح الوحدة العربية .. ام الوحدة الاسلامية ؟ ولماذا ؟


انا مع السير في انجاح الوحدة الاسلامية للأسباب التالية :
1 - ان الاسلام يمثل حضارة .. وهو مصدر فخر لنا كهوية ويعزز من قوتنا وتمسكنا بالهوية الاسلامية يعني اننا نستطيع أن نسن القوانين المسيرة لحياتنا من مصدر هويتنا وهو ( الاسلام )
2 – ان الاسلام يلغي الفروق العرقية وعندما نصبح وحدة اسلامية فانه سيمثل قوة متعددة وبمقومات متعددة ايضا .. ويؤدي الى تعميق الاندماج بشكل أوسع بين المسلمين .. كما أن له قوة اقتصادية ايضا ..
تجربة جمال عبدالناصر عن الوحدة العربية تتنافى مع هويتنا الاسلامية .. حيث ان نظرته للوحدة كنموذج اشتراكي .. وهو نموذج غير اسلامي .. وبالتالي فقد فشل هذا النموذج لهذا السبب ضمن أسباب اخرى ..
اما تجربة الملك فيصل في الوحدة الاسلامية فقد كانت ناجحة لأنها برزت في وقت تحد مع الغرب .. ولأن الدعوة أتت من فيصل وهو في موقف قوي ضد الغرب ..
فالوحدة الاسلامية التي نادى بها الملك فيصل كانت بعد حظر النفط وذلك عندما دعى الى عقد مؤتمر اسلامي في باكستان في اوائل عام 1974 م حضرت جميع الدول الاسلاميه ولأول مره … وكان ذلك دليلا على القوه التي اكتسبها فيصل .. بل ان العراق حضر المؤتمر بعد مقاطعه مستمره وحضر معه ثمان دول اخرى لأول مره وكانت منظمة التحرير الدوله التاسعه حيث رقيت من مراقب دولي الى عضو كامل وعامل المؤتمر ياسر عرفات لأول مره كما يعامل رؤساء الدول
واعلن رئيس الوزراء الباكستاني ذو الفقار علي بوتو ان جيوش باكستان هي جيوش الاسلام وقال سندخل القدس معا كأخوه في السلاح .

واصبح التضامن الاسلامي هو السائد كيف :

جمد العراق نزاعهم الحدودي مع ايران
ازالت ليبيا خلافها مع مصر والسعوديه
اقامت السعوديه علاقه مع اليمن الجنوبي
تصافحت باكستان مع بنجلاديش بعد مقاطعه وخلافات
وبالرغم من خسارة مصر في حرب اكتوبر 1973 م بسبب امريكا وهزيمة سوريا ..( الا ان وقع المقاطعه التي فرضتها فيصل ومنظر أقوى دوله في العالم وهي تتوسل للحصول على النفط اشعر المسلمين عامة والعرب خاصة بشعور الفخر والاعتزاز وارضت قرارات المؤتمر الاسلامي الذي دعى له الملك فيصل في باكستان طموح كل عربي )..هذه العباره الاخيره التي بين قوسين لكاتب غربي ؟؟
ولأول مره اصبحت هناك كتله اسلاميه مترابطه مارست نفوذا دوليا حيث نتج من هذا المؤتمر قوة استطاعت أن تجبر على الاعتراف الدولي بالمنظمه الفلسطينية..واجبار الامم المتحده على التنديد باسرائيل ووقف مساعدات منظمة اليونسكو عنها .. والتنديد بانها من دعاة التمييز العنصري

لابد أن نعزز في نفوسنا أن الاسلام هو قدر أمتنا .. وان النمط الاسلامي هو سيجعلنا ننتزع زمام الحضارة ...




36- 15 شابا سعوديا من ضمن 19 شاب متهمين بتفجيرات 11 سبتمبر .. بماذا تفسرين ذلك دينيا .. وسياسيا .. واجتماعيا ؟ وهل نحن فعلا سبب لذلك الحدث في بعض جوانبه؟ ولماذا ؟ وكيف يمكن تجنب تكرار ذلك مستقبلا ؟


اعترف لك بأنني لم أكن أملك لاسئلتي الحائرة جوابا ..
ولا أعرف لعلة شباب وطني أسبابا ..
بل أن القضية كانت تبلغ غاية التعقيد في نفسي إذا مضيت في التساؤل :

أهذا الذي أقدموا عليه حلالا او حراما ؟
أهذا الشئ هو ردة فعل لما فعله الكفار بنا ؟
أم هو ردة فعل لانظمتنا المتخاذلة ؟


ولكن هؤلاء السعوديين وغيرهم من المسلمين رأوا السيطرة الأمريكية والجبروت ضد المسلمين .. وكيف أنه سرطان خبيث تسلل الى جسد الأمة وكان لابد من ضربه في عقر داره ..
ونعم لذلك تفسيرات دينية .. وسياسية .. واجتماعية ..
فهؤلاء ومن وراءهم ومن يؤيدهم رأوا الاستبداد العسكري الظالم .. ورأوا البطش بالمسلمين في كل مكان .. رأوا أشكال الغزو الفكري والذي امتد الى شعب الحياة الانسانية .. ويواكب بخطره حرب السلاح .. بل أنه كسب ماعجز السلاح عن تدميره .. وهي ( عقيدتنا )
هذا الغزو الفكري الذي أفشل إرادتنا.. حتى أصبحنا لينين وأسكن عزيمتنا وهبطها .. ونقض تماسكنا فتقبلنا التلاشي والذوبان في مفاهيم العدو .. بل أننا أصبحنا إمتدادا ذليلا له ..ووصل درجة اتقانهم الى أنقلاب مفاهيمنا .. ومعاييرنا .. فتشكلت أنماط لسلوكنا وأخلاقياتنا .. وأذواقنا .. الى درجة أننا أصبحنا نفاخر بتبعيتنا .. ونراها شرفا ونشكرهم عليها وبمعنى أدق ينطبق علينا القول ( أن الرَّمِية تحتفي بالرامي )
لذلك كله كان ذلك الحدث.. حيث بلغ السيل الزبى ..
وهذا في مفهومي أسميه " الشراء " ( شراء الانسان نفسه إبتغاء مرضاة الله ) .. حيث هب دور الضمير الاجتماعي وتوقظ لديهم وأوقظ العالم كله .. بعد أن كان هذا الضمير في حالة " قعود " أو " تقية " أو " كتمان " وأعقب ذلك دعوات للجهاد .
اما تجنب ذلك مكررا فذلك يعود الى امريكا وحلفاءها .. والتوقف عن كل أشكال التدخل في خصوصياتنا وعدم دعم الإرهاب الصهيوني ضد الفلسطينيين .. ومغادرة قواتها أراضينا ..


37 - هل انت مع ماقاموا به ام ضده ؟ ولماذا ؟

معه وبشده ..وأتمنى أن يتكرر بشكل وصور متعددة
فالعنف لايولد الا العنف .. وماأخذ بالقوة لايسترد الا بالقوة .. ثم من هم الأبرياء الذين ماتوا .. امريكان ( نصارى ) ويهود .. هم من اختار رؤساءهم .. هم من اختار مجلس الشيوخ .. أي انهم هم أصحاب قرار ايضا لأن حكومتهم وقراراتها هي تمثيل لآراءهم .
هؤلاء هم من يستخف بعقولنا ويقولون أن عقلنا الأعلى سعرا بين عقول العالم لأنه لم يستهلك بعد ..
ونقول لهم ان عقولهم ومن شدة استخدامهم لها انتهت فترة صلاحيتها .. وبدأ عقلنا بالعمل وستستمر صلاحيته لفترة طويلة بعون الله .



38 - مارأيك بخوض المرأة السعودية لمجال السياسة حتى لو كانت المشاركة بالكتابة السياسية والدراسات في هذا المجال ؟

إجمالا المشاركة في المجالات السياسية .. او بمانسميه الولاية العامة لم تخضها المرأة السعودية .. ولم تكن هنالك مبادرات نسائية سعودية في هذا المجال .. والسبب في ذلك لأننا نسير على منهجية تربوية وتعليمية إسلامية إستوضحنا فيها هدف الإسلام بإبعاد المرأة عن هذه الأعمال من باب التكريم لا من باب الإنتقاص .... فهذه الأعمال خصصها الله عز وجل للرجال دون النساء من باب مبدأ تقسيم الوظائف _ وليس من قبيل التحقير أو التقليل من شأنها _ فالله سبحانه وتعالى خلق الرجل والمرأة بخصائص جسمية ونفسية مناسبة للوظائف الموكلة لكل منهما .. ولأن مثل هذه الوظائف تتطلب معاينات خارجية ونزول لميدان العمل والظهور مباشرة بين الناس والإختلاط والسفر فهي لاتتناسب زحشمة المرأة .. كما أن التكوين الجسمي ضعيف للمرأة .. وتكوينها العاطفي الرقيق لاتمكنها من أداء هذه الأعمال التي تتطلب الخشونة والصلابة ..والتحكم بالععواطف عند مواجهة المعضلات والمشاكل والحكم عليها .
ولو أن في تقلد المرأة لهذه الوظائف مصلحة عامة لما أغفلها الإسلام .. ولكن الإسلام أبقى أهم وظيفة لها وهي الأمومة .. وهي وظيفة لايستطيع الرجل أداءها مهما تفرغ لها .. وبصفة عامة فإن هذه الوظائف من الوظائف التي نلاحظ ضعف الإقبال عليها حتى من العالم المتحرر كأمريكا وأوروبا .. ودساتير هذه الدول تقر مشاركة المرأة .. ولو أنها موافقة لطبيعتها لوجدت أن نصف سياسوا هذه الدول من النساء ..
ولكن المرأة السعودية شاركت في الأمور السياسية وفق المنهج الإسلامي فقد كانت هنالك مشاركات نسائية استشارية في مجلس الشورى في قضايا تمس المجتمع عامة .. وقضايا تمس المرأة .. وأعتقد ان أكثر من مائة سيدة سعودية يمثلن كافة الشرائح المهنية شاركن بجلسات المجلس .. وقدمن دراسات وأبحاث وأخذت آراءهن بعين الإعتبار .. وتطرقت أيضا الكاتبات السعوديات في الصحف لقضايا سياسية تمس السعودية وتمس دولا أخرى .. إضافة الى تنظيم المحاضرات والندوات بهذا الخصوص .



39 - كيف يمكن تفعيل المقاطعة للمنتجات الامريكية ؟ وهل انت مع هذا الاتجاه ؟
وكيف ترين اثر المقاطعة علي تشجيع الصناعات الوطنية خاصة والعربية عامة .


تفعيل المقاطعة يكون بالاستمرار في مقاطعة أي منتج أمريكي .. وأنا مع هذا الإتجاه بشدة وهو أقل دور يجب أن نقوم به .. لأنه أثره قد ظهر ..خاصة ( وبكل فخر ) من النساء .. فمن خلال الدراسات التسويقية وجد أن المرأة السعودية هي صاحبة القرار بالشراء بنسبة 90% بما في ذلك الأثاث والسيارات .. ووجد أنها هي من يوجه للمقاطعة .. وقد تستغرب إن قلن لك أننا نواجه غربيات تحت مسمى صحفيات او باحثات او مستشارات تعليميات يأتين للملكة وهن جواسيس .. إضافة الى أن القنصل العام الأمريكي بجدة إمرأة وتحضر أي تجمع نسائي حتى وإن لم تتم دعوتها .. وهي تتحدث العربية بطلاقة .

والمقاطعة ستعمل على خلق منافسة جيدة من الشركات العربيات بتقديم منتج جيد بديلا للأمريكي والأوروبي .. طالما أن هنالك سوقا ضخمة تنتظرها .. وهذا بحد ذاته دعم إقتصادي جيد للدول العربية ..




40 - كيف ترين مستقبل العمل الخيري والاجتماعي النسائي في السعودية ؟ وكيف يمكن تفعيله ليعطي ثمارا ملموسة ومحسوسة بدلا من طق الحكي واكل الفصفص واحيانا الترمس كمان ؟ ولماذا لاتكون هناك مدارس وجامعات ومستشفيات ورياض اطفال واسواق بشكل موسع ؟؟ ولماذا ارتبط العمل الاجتماعي بالفقراء فقط رغم مفهومه الواسع في خدمة المجتمع .


من قال لك أن العمل الخيري النسائي طق حكي وأكل فصفص ؟؟!!!
العمل الخيري .. ساهم بشكل واسع في أقامة مشروعات قوية .. ومنها على سبيل المثال :
دار رعاية صحية للمسنين والمسنات وفق المفاهيم الصحية الحديثة .. وبعلاج طبي من قبل احدى الجمعيات النسائية بجدة .
إقامة مركز لغسيل الكلى بالمدينة المنورة من قبل احدى الجمعيات النسائية بالمدينة المنورة .
اقامة مركز لغسيل الكلى في مدينة الطائف من خلال الجمعيات النسائية بالطائف ومكة المكرمة وجدة .
إقامة أول مركز لتعليم الأطفال المنغوليين على مستوى الخليج من قبل احدى الجمعيات النسائية بالرياض .
إقامة أول مركز لرعاية الأطفال التوحديين ( إعاقة غير معروفة على مستوى واسع ..وتفسر خطأ بأنها تخلف عقلي ) ..على مستوى العالم العربي من قبل إحدى الجمعيات النسائية بجدة ..
وغير ذلك الكثير من هذه المشروعات كمشاريع مساعدة السجينات .. وبناء المساكن للأسر الفقيرة .. وتدريب الأسر الفقيرة لتكون أسر منتجة ..
والجمعيات النسائية في المملكة تعتبر من أنشط الجمعيات عربيا .. ودورها قوي جدا ..
خلاف ذلك المؤسسات الخيرية المخصصة لخدمة الدول الإسلامية نجحت كثيرا من خلال الإدارات النسائية في التمويل ودراسة المشروعات لهذه الدول .
كما أن مفهوم العمل الخيري يتعدى شريحة الفقراء ويخدم المجتمع من خلال البرامج التي تقدمها هذه الجمعيات وأهدافها الثقافية والتعليمية .
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م