مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 06-03-2003, 05:35 PM
السلفيالمحتار السلفيالمحتار غير متصل
لست عنصريا ولا مذهبيا
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2002
المشاركات: 1,578
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى السلفيالمحتار
إفتراضي

ذكر جملة مختصرة من أخبار خروجه ومقتله عليه السلام
(( الجزء الأول ))

ذكر الثقات من أصحاب السير : أنه لما مات الحسن بن علي عليهما السلام تحركت الشيعة بالعراق وكتبوا إلى الحسين عليه السلام في خلع معاوية ، فامتنع عليهم للعهد الحاصل بينه وبين معاوية ، فلما مات معاوية - وذلك في النصف من رجب سنة ستين - كتب يزيد بن معاوية إلى الوليد ابن عتبة بن أبي سفيان والي المدينة أن يأخذ الحسين عليه السلام بالبيعة له ، فأنفذ الوليد إلى الحسين عليه السلام فاستدعاه ، فعرف الحسين ما أراد ، فدعا جماعة من مواليه وأمرهم بحمل السلاح وقال :
( إجلسوا على الباب ، فإذا سمعتم صوتي قد علا فادخلوا عليه لتمنعوه مني ) .
وصار عليه السلام إلى الوليد ، فنعى الوليد إليه معاوية فاسترجع الحسين عليه السلام ، ثم قرأ عليه كتاب يزيد ، فقال الحسين عليه السلام :
( إني لا أراك تقنع ببيعتي ليزيد سرا حتى ابايعه جهرا ) .
فقال الوليد : أجل .
فقال الحسين عليه السلام : ( فنصبح ونرى في ذلك ) .
فقال الوليد : إنصرف على اسم الله تعالى . فقال مروان : والله لئن فارقك الحسين الساعة ولم يبايع لا قدرت منه على مثلها أبدا حتى يكثر القتلى بينكم وبينه ، فلا يخرج من عندك حتى يبايع أو تضرب عنقه . فوثب عند ذلك الحسين عليه السلام وقال : ( أنت يا ابن الزرقاء تقتلني أو هو ؟ كذبت والله وأثمت ) فخرج .
فقال مروان للوليد : عصيتني . فقال : ويح غيرك يا مروان ، والله ما احب أن لي ما طلعت عليه الشمس وأني قتلت حسينا ، سبحان الله أقتل حسينا إن قال : لا ابايع ، والله إني لاظن أن امرءا يحاسب بدم الحسين خفيف الميزان عند الله تعالى يوم القيامة .
فقال مروان : إن كان هذا رأيك فقد أصبت . وأقام الحسين تلك الليلة في منزله ، واشتغل الوليد بمراسلة عبد الله بن الزبير في البيعة ليزيد وامتناعه عليه ، وخرج ابن الزبير من ليلته متوجها إلى مكة ، وسرح الوليد في إثره الرجال فطلبوه فلم يدركوه . فلما كان اخر النهار بعث إلى الحسين عليه السلام ليبايع فقال عليه السلام :
( اصبحوا وترون ونرى ) فكفوا تلك الليلة عنه ، فخرج عليه السلام ليلة الأحد لليلتين بقيتا من رجب متوجها نحومكة ومعه بنوه وبنوأخيه الحسن وإخوته وجل أهل بيته ، إلا محمد بن الحنفية فإنه لم يدر أين يتوجه ، وشيعه وود عه .


__________________


الجزء الثاني ))

وخرج الحسين عليه السلام وهو يقول : ( فخرج منها خائفا يترقب قال رب نجني من القوم الظالمين ) فلما دخل مكة دخلها لثلاث مضين من شعبان وهو يقول : ( ولما توجه تلقاء مدين قال عسى ربي أن يهديني سواء السبيل ) . وأقبل أهل مكة يختلفون إليه ، ويأتيه ابن الزبير فيمن يأتيه بين كل يومين مرة ، وهوأثقل خلق الله على ابن الزبير وقد عرف أن أهل الحجاز لا يبايعونه مادام الحسين عليه السلام بالبلد . وبلغ أهل الكوفة هلاك معاوية ، وعرفوا خبر الحسين ، فاجتمعت الشيعة في منزل سليمان بن صرد الخزاعي وقالوا : إن معاوية قد هلك ، وإن الحسين قد خرج إلى مكة وأنتم شيعته وشيعة أبيه ، فإن كنتم تعلمون أنكم ناصروه ومجاهدوا عدوه فاكتبوا إليه . فكتبوا إليه كتبا كثيرة ، وأنفذوا إليه إرسالا ، ذكروا فيها : أن الناس ينتظرونك لا رأي لهم غيرك ، فالعجل العجل ( 1 ) . فكتب إليه امراء القبائل : أما بعد : فقد أخضر الجناب وأينعت الثمار ، فإذا شئت فاقدم على جند لك مجندة . فلما قدم الكتب وسأل الرسل كتب إليهم : ( من الحسين بن علي إلى الملأ من المؤمنين . أما بعد : فإن ( فلانا وفلانا ) قدما علي بكتبكم ، وكانا آخر رسلكم ، وفهمت مقالة جلكم : أنه ليس علينا إمام فأقبل لعل الله يجمعنا بك على الحق ، وإني باعث إليكم أخي وابن عمي وثقتي من أهلي مسلم بن عقيل ، فإن كتب إلي أنه قد اجتمع رأي ملئكم وذوي الحجا والفضل منكم على مثل ما قدمت به رسلكم وقرأته في كتبكم أقدم عليكم وشيكا إن شاء الله تعالى ) . ودعا بمسلم بن عقيل فسرحه مع قيس بن مسهر الصيداوي ، وعمارة ابن عبد الله السلولي ، وعبد الرحمن بن عبد الله الأرحبي .
فأقبل مسلم حتى دخل الكوفة ، فنزل دار المختار بن أبي عبيدة ، وأقبلت الشيعة تختلف إليه ، وبايعه الناس حتى بايعه منهم ثمانية عشر ألفا ، فكتب مسلم إلى الحسين عليه السلام يخبره بذلك ويأمره بالقدوم ، وعلى الكوفة يومئذ النعمان بن بشيرمن قبل يزيد . وكتب عبد الله بن مسلم الحضرمي إلى يزيد بن معاوية : أن مسلم بن عقيل قدم إلى الكوفة فبايعته الشيعة للحسين بن علي ، فإن كان لك في الكوفة حاجة فابعث إليها رجلا قولا ، فإن النعمان بن بشير رجل ضعيف . وكتب إليه عمربن سعد وغيره بمثل ذلك . فلما وصلت الكتب إلى يزيد دعا بسرجون - مولى معاوية - وشاوره في ذلك - وكان يزيد عاتبا على عبيدالله بن زياد - فقال سرجون : أرأيت معاوية لويشير لك ما كنت آخذا برأيه ؟ قال : نعم . فأخرج سرجون عهد عبيدالله بن زياد على الكوفة وقال : إن معاوية مات وقد أمر بهذا الكتاب ، فضم المصرين إلى عبيدالله ، فقال يزيد : إبعث بعهد ابن زياد إليه ، وكتب إليه : أن سر حين تقرأ كتابي هذا حتى تأتي الكوفة فتطلب ابن عقيل طلب الخرزة حتى تثقفه فتوثقه أوتقتله أوتنفيه والسلام . فلما وصل العهد والكتاب إلى عبيدالله أمر بالجهاز من وقته والمسير إلى الكوفة ، ومعه مسلم بن عمرو الباهلي ، وشريك بن الأعور الحارثي ، وحشمه وأهل بيته ، حتى دخل الكوفة وعليه عمامة سوداء وهومتلثم ، والناس قد بلغهم إقبال الحسين عليه السلام ، فهم ينتظرون قدومه ، فظنوا أنه الحسين عليه السلام ، فكان لا يمر على ملأ من الناس إلا سلموا عليه وقالوا : مرحبا يا ابن رسول الله قدمت خير مقدم ، فرأى من تباشرهم بالحسين عليه السلام ما ساءه ، فقال مسلم بن عمرو لما أكثروا : تأخروا ، هذا الأمير عبيدالله بن زياد ، وسارحتى وافى قصر الأمارة فأغلق النعمان بن بشير عليه حتى علم أنه عبيدالله ففتح له الباب .
فلما أصبح نادى في الناس الصلاة جامعة ، فاجتمع الناس فخطب وقال : أما بعد : فإن أمير المؤمنين ولاني مصركم وثغركم وفيئكم ، وأمرني بإنصاف مظلومكم ، وإعطاء محرومكم ، والإحسان إلى سامعكم ومطيعكم كالوالد البر ، وسوطي وسيفي على من ترك أمري وخالف عهدي ، فليبق امرؤ على نفسه ( الصدق ينبئ عنك لا الوعيد ) .
__________________
من روائع شعري
يمامتي
ابيحوا قتلي او طوقوا فكري سياجا
فان قتلي في دجى الليل سراجا
EMAIL=candlelights144@hotmail.com]لمراسلتي عبر الإيميل[/email]
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م