مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 08-03-2003, 09:52 PM
الخطاطبه الخطاطبه غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2002
المشاركات: 168
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى الخطاطبه
إفتراضي خليفة المسلمين يتحفز تكمله 5

الصفات الاجتماعية

هذا النوع الثالث من الصفات والأخلاق التي يجب على المسلم التحلي بها ويدعوا لها دين الإسلام الحنيف فهي صفات يقوم عليها بنيان المجتمع وتتأسس عليها العلاقات بين بني البشر لتكن على أحسن صورة وهيئة وأقرب إلى النموذجية لسلامة المصدر وصدوره من الخالق عز وجل , وكل فرض وتشريع فرضه الدين الحنيف كان له بالغ الأثر وعميق الحكمة لرأب الصدع بين طبقات المجتمع المختلفة وتقريب الأنفس لبعضها وتحابها , فالصلاة اجتماع يومي يتكرر خمسة مرات يحمل الضعيف القوي والغني الفقير والعاقل الجاهل والصحيح المريض ويكن هم الأمة واحد لا فرق بينهم ليشكلوا أكبر قوة لا تقهر , وانظر الزكاة كيف تحل أكبر مشكلة تواجه المجتمعات فلا فقر ولا بطالة ولا عاطلين عن العمل ولا مرابين يأكلون أموال الناس بالباطل أنه حق الله سبحانه وتعالى في مال المسلم ليوزع على عباد الله الفقراء حتى الذميين من أهل الديانات الأخرى لهم حق في هذا المال المجتمع في بيت مال المسلمين , فقد وجد الإسلام رحمة للعالمين , لأمم الأرض جميعاً مسلمين ونصارى ويهود , وغيره .
فقد أوجد النظام الإسلامي الطمأنينة والتكافل الاجتماعي والتربوي والديني والسياسي والاقتصادي , ونضجت خير حضارة وجدت على وجه الأرض , يساوى بها بين الحاكم والمحكوم ويقضى للضعيف من القوي وللفقير من الغني , فلا فرق بين إنسان وإنسان , حتى اليهودي والنصراني كان يقاضي خليفة المسلمين ويأخذ حقه بكل بساطة , فأي حضارة أنجزت مثل هذه العدالة الكاملة غير حضارة دين الإسلام الحنيف ؟
لقد وجدت العائلة المتحابة في الله وطاعته وتطبيق أوامره , المتضامنة المتكافلة السعيدة المطمئنة المكتفية في ضل عدالة وسلامة شرع الإسلام فالكل يستفيد من خيرات البلاد وينعم , لا توجد طبقة تستأثر بذلك عن الأخرى ولا فرد عن آخر فشاع في المجتمع التسامح والطيب والأمان والاستقرار والرخاء والصدق والأمانة والوفاء والنخوة والشجاعة والإيثار وكل الصفات الإنسانية الطيبة والخلق الكريم ,وما كان انتشار هذا الدين القيم إلا لما يحويه من رفعة في الخلق وما يأمر به من الكمال في التعامل البشري ,
فقد ورد في كتاب الله تعالى القرآن الكريم الكثير من الأوامر والدعوة لفعل الخيرات وعدم التحاسد والتنا جش والعطف على اليتيم وإطعامه وإعتاق الرقيق حتى انتهى من الأمة وإطعام المسكين ومعونته والتواصي بالحق والصبر وأخذ الحق لصاحبه حتى ولو من النفس ذاتها , وعدم التهاون معها لأن النفس تجر صاحبها بعض الأحيان إلى المهالك , فوضع لها الدين الحنيف وصفها وبين دورها وحدودها , فكانت أمتنا أعلم الأمم بكل هذا لورود ماأحطنا وما لم نحط به من علوم شتى في القرآن الحكيم ,
وقد كان القرآن الكريم وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم القاعدة الأساسية و المحور الذي انبثق عنه مع مرور الوقت وتفاعل الأحداث الاجتماعية اليومية كل ما كانت عليه ونطمح أن تعود لتكون عليه حضارتنا الإسلامية , فنحن أمة الإسلام نتعرض لهجمة صهيونية صليبية شرسة تحمل سلاح العلم والدعاية والإغراء المادي والجنسي وحب السلطة , لمحو صورة خليفة وخلافة الإسلام من صدورنا وأدمغتنا والأجيال القادمة , ولكن هيهات هيهات , أن يغلب الظلام النور أو أن يطفأ نور الله في أرضه , فالخلافة عائدة ولو كره الملعونين تلاميذ تلمود وصهيون ومن والاهم وتبعهم إلى يوم الدين , فإنهم لا يواليهم إلا الجبان الخانع الفاقد لإيمانه بربه عز وجل المسلوب الإرادة المخدوع بما هو زائل لا دوام له , فعندما يطبق الفرد المسلم تعاليم ربه خالقه عز وجل تهدأ نفسه وتستمتع بالطمأنينة الإيمانية وحب الزيادة والاستزادة من التقرب لله تعالى , فتكن علاقة بين الخالق والمخلوق منظمة معلومة لها درجاتها , كل حسب مدى اجتهاده بالتعبد والتقرب والتقوى التي يعلمها الله تعالى , فيكن الهدف من التعبد هو إرضاء الله تعالى وحده وطلب الدرجات العلا عنده جل وعلا وليس مناصب ودرجات وعلو في الدنيا الفانية , فتكون النتيجة صلاح أمر الفرد والمجتمع وحصول المثالية في التعامل على جميع الأصعدة والتعاملات , فتنبثق أروع حضارة وأعدلها وأقواها وأتقاها ,
فقد ورد في كتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ما يحظ ويأمر المسلمين بكل خير وصلاح ويغرس الحقول الجرداء , حقول الجهالة والضياع بغراس النور والعلم والصلاح والعطاء , لتثمر كما ذكرنا دولة الخلافة الكاملة بعدلها وصلاحها واتباعها وتطبيقها لشرع وأوامر الخالق رب الكون عز وجل , فمن أكمل من الخالق شرعاً وحكماً وعلماً بالنفس الإنسانية وما يصلح لها , وما يضبط تصرفاتها وسلوكها بالسر والعلانية , فجعل لمن أطاع أمره ويخشاه سراً وعلانية , وعبده وتنفل واستزاد من فعل الخيرات واتقى وبذل الوقت والنفس والمال لعمل الخير وجاهد لرفع كلمة الله تعالى عالياً , لوجهه الكريم وليس لحكم أو سيادة أو رئاسة أو ملك يريده من حطام الدنيا الزائلة , جعل له جزاءً جنات خلد وأنهر من عسل مصفى وما لا عين رأت ولا أذن سمعت , وبالجانب الآخر المظلم نار وسعير وسرابيل من قطران وطعام من زقوم وعذاب ليس مثله عذاب , لمن أبى الجنة واستكبر وأطاع طواغيت الدنيا وبها انبهر وتمسك واغتر وتفانى لخدمة الشيطان وأعوانه أعداء الله ورسوله , فمن يخون الله ورسوله وأمته ,فيكن جاسوس وعميل و متواطئ مع أعداء الله تعالى , لينفذ مخططاتهم وجرائمهم وأهدافهم ويكن لديهم عامل مساعد لهدم حصون الأمة الإسلامية , من يفعل مثل ذلك فقد انتقى درب الشقاء وبئس المصير ,
ويتحلى المسلم بصفات اجتماعية فريدة مميزة فاعلة , عملت على نشر دين الله تعالى في شتى بقاع الدنيا نورد منها :
1- إقامة الصلوات الخمس والجمع وغيرها من الفروض جماعة في وقتها وفي المسجد , وليتفقد الحاضر للجماعة الغائب لعدة أيام لمعرفة سبب غيابه فإذا مرض عدناه وإذا أصيب بمصاب أعناه وواسيناه .
2- إيتاء الزكاة من أهم أسباب الترابط والتراحم والتكامل الاجتماعي في الإسلام فهي تقرب الفوارق المادية وتجمع القلوب على طاعة أوامر الله تعالى وتنفيذ أوامره التي بها الفلاح والصلاح للمجتمع .
3- صيام رمضان وما به من جل الفوائد التي تعود على الفرد والمجتمع ,
4- حج البيت من استطاع إليه سبيلا وما به من مساواة وتعبير عن الطاعة والامتثال لأمر الله تعالىً وغيره من جل العبر .
5- الجهاد في سبيل الله صفاً , وإيقاف العدو عند حده ودعوته لدين الله تعالى , وما به من عبر وفوائد لم تشعر بها أمة الإسلام إلا بعد أن هجرته طويلاً ورأت تطاول حتى أجبن وأخس خلق الله تعالى إخوة القردة والخنازير , اليهود ومن والاهم من جلدتنا وغيرها ,
6- والجهاد الأكبر في الحياة اليومية من تربية لجيل الأمة الذي يتعرض لهجمة صريحة وجبارة لقلعه من جذوره وتغيير مفاهيمه وعقيدته و مبادئه الأساسية , لجعله يزداد بعداً ونسياناً وإهمالاً لسر قوته وتميز شخصيته بعداً عن كتاب الله تعالى القرآن الكريم وسنة نبينا رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم .
7- تلاوة القرآن الكريم وذكر الله عز وجل والتفقه في الدين كبرنامج يومي والنهل منه قدر المستطاع ,
8- حضور حلقات الدرس والفقه والتلاوة في المساجد وغيرها ولو بالسفر للحصول على العلم .
9- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بحكمة وأسلوب حسن قدر المستطاع وبالطريقة الأمثل .والأنسب .
10- التراحم بين المسلمين , ويبين ذلك قوله تعالى :

(سورة البلد الآيه 16 , 17 )

11- التعاون على البر والتقوى , ويبين ذلك قوله تعالى :

(سورة المائدة الآيه 2)

12- القول الحسن السديد, ويبين ذلك قوله تعالى :

(سورة الحج الآيه 24)
ويشير لذلك ما يلي من الآيات القرآنية الكريمة
(سورة النساء الآيه 9)

13- ا لقول والفعل, ويبين ذلك قوله تعالى :

(سورة الصف الآيه 2 ,3 )
14- قول الحق , ويبين ذلك قوله تعالى :

(سورة الأعراف الآيه 181)
15- الإحسان, ويبين ذلك قوله تعالى :

(سورة المائدة الآيه 85)
ويشير لذلك ما يلي من الآيات القرآنية الكريمة
(سورة المائدة الآيه 13 ), (سورة التوبة الآيه 120),
(سورة هود الآيه 114, 115)

16- العمل الصالح , ويبين ذلك قوله تعالى :

( سورة البقرة الآيه 62 )

17- عدم الظلم والبغي, ويبين ذلك قوله تعالى :

(سورة الشورى الآيه 40, 41)
ويشير لذلك ما يلي من الآيات القرآنية الكريمة
(سورة النمل الآيه 85 )
18- العفو عند المقدرة والغفران والصفح , ويبين ذلك قوله تعالى :

(سورة النور الآيه 22 )
ويشير لذلك ما يلي من الآيات القرآنية الكريمة
(سورة البقرة الآيه 109, 219 , 237),
19- الصبر, ويبين ذلك قوله تعالى :

( سورة والعصر)
ويشير لذلك ما يلي من الآيات القرآنية الكريمة
(سورة الشورى الآيه 42 )

20- لا فسوق وإيمان يلتقيان في قلب واحد , ويبين ذلك قوله تعالى :

(سورة المائدة الآيه 108,26,47)
ويشير لذلك ما يلي من الآيات القرآنية الكريمة
(سورة المائدة الآيه 108,26) )

21- عدم الإفساد في الأرض , ويبين ذلك قوله تعالى :

(سورة يونس الآيه 80 -81 - 82)
ويشير لذلك ما يلي من الآيات القرآنية الكريمة
(سورة البقرة الآيه (20 , 27 , 60 , 205 )
22- عمل البر والخير , ويبين ذلك قوله تعالى :

(سورة مريم الآيه 14)
ويشير لذلك ما يلي من الآيات القرآنية الكريمة
(سورة المجادلة الآيه 6)(سورة مريم الآيه 32 )

23- العدل حتى على النفس والولد والحكم قبل المحكوم , ويبين ذلك قوله تعالى :

(سورة المائدة الآيه 8 )
ويشير لذلك ما يلي من الآيات القرآنية الكريمة
(سورة النساء الآيه 58 , 127

24 - البذل والإنفاق في سبيل الله تعالى , ويبين ذلك قوله تعالى :

(سورة آلعمران الآيه 134 )
ويشير لذلك ما يلي من الآيات القرآنية الكريمة
(سورة المعارج الآيه 24 , 25 25 – عدم التكبر والاستكبار , ويبين ذلك قوله تعالى :

(سورة النساء الآيه 173)
ويشير لذلك ما يلي من الآيات القرآنية الكريمة
(سورة الجاثية الآيه 3126 – إطعام المساكين والمحتاجين , ويبين ذلك قوله تعالى :

(سورة الإنسان الآيه 8 , 9 )
ويشير لذلك ما يلي من الآيات القرآنية الكريمة
(سورة الحج الآيه 28 , 36
27- معاملة اليتيم خير معاملة , ويبين ذلك قوله تعالى :

(سورة الإنسان 8 )
ويشير لذلك ما يلي من الآيات القرآنية الكريمة
(سورة الضحى الآيه 9 28- الكرم لوجه الله تعالى لا شريك له , ويبين ذلك قوله تعالى :

(سورة التغابن الآيه 16 )

29 – عدم الجشع والطمع وحب أكل مال الغير بالباطل , ويبين ذلك قوله تعالى :

(سورة النساء الآيه 6)

30 - عدم الاختيال , ويبين ذلك قوله تعالى :

(سورة النساء 36)


(
العطار الخطاطبه
__________________
الحمد لله الذي جعلنا مسلمين , وندعو الله الثبات والهدى فكلما تقربنا أكثر من مركز قوتنا , خالقنا عز وجل بالعبادات المفروضة والنوافل ازددنا قوة ومن من الحق عز وجل أقوى الذي خاطبنا على لسان قائدنا الأبدي نبينا رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ( ما زال عبدي يتقرب لي بالنوافل حتى أكن يده التي يبطش بها وعينه التي يرى بخه ---- ألخ )
فلنختار بين القوة بالله الواحد وبين الضعف المتمثل بلاستعانة بغيره من الوهم فأمة الكفر واحدة.
أخيكم بالله عبد الله : خليل محمد
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م