رأي عثمان الخميس في حزب الله

[شوكت]

سأقول في البداية أنني كنت بالفعل أخشى أن تتمكن الأحزاب الطائفية الشيعية العراقية من استغلال ما فعله النظام الدكتاتوري العراقي لتحويل المسألة في اتجاه لا وطني مناصر للاحتلال.
الحمد لله أن أمثال بحر العلوم ماتوا بغيظهم وأثبت شعب الجنوب البطل شعب البصرة والنجف وكربلاء أنه عند عهد ثورة العشرين وأنه ابن هذه الأرض مثل ابن بغداد وعانة والرمادي.
بعض الأحزاب الشيعية العراقية هي أحزاب فتنة طائفية فهي في الشيعة النظير الشيعي لما يشكله في السنة أهل الفتنة الطائفية من أمثال ررررر.
وكالعادة يذكر ررررر ما يعجبه وينسى حقيقة صمود أهل الحنوب الأبطال مع أنها حقيقة تكاد تفقأ العيون.
ألم تر أهل النجف والبصرة وأم قصر؟من هذه الضحايا التي ماتت ومن الذي أسقط الطائرات؟أليسوا شيعة؟
أم تعمى القلوب التي في الصدور؟
ارجع وراجع تاريخ ثورة العشرين.
ولو كنا سنحاسب كل خائن لوطنه بأن نحمل ذنبه لطائفته لحاسبنا السنة على ذنب خيانة البرازاني والطالباني وأشياعهم!
ولينه كل قوم سفهاءهم!
ولنتكفل نحن أهل السنة بأن ننهى سفهاءنا من أمثال ررررر وأتمنى أن يتولى عقلاء الشيعة إخراس أصوات الفتنة وخيانة الوطن في صفوفهم.