الملفت للنظر حقا والجدير بالتأمل بالفعل هو أن العصابة العفلقية الكافرة ظلت ولمدة 35 عاما متواصلة تنفذ حرب إبادة منظمة ضد العراق وشعبه، دون أن نسمع لهم صوت واحد يدعو إلى الجهاد في سبيل الله ضد هذه العصابة الكافرة التي امتصت دماء العراق وتحرير العراق من رجسها وكفرها وجرائمها.
وعندما بدأت حرب الشعب العراقي ضد هذه العصابة تنادوا وتداعوا وأخذوا يشحذون سكاكينهم ويتصايحون وارتفعت أصواتهم وتسابقوا في إصدار فتاواهم ضد الوجود الأمريكي (لاحظ أن شفاههم ملتحمة عن ذكر أية كلمة ضد النظام البعثي الكافر) متباكين على العراق وشعبه باسم الإسلام والعروبة.
وأمام هذه التناقضات التي يرفضها العقل والمنطق، ألا يحق للمسلم أن يحاول معرفة الدوافع الحقيقية لموقفهم المثير للشك هذا متجاوزا دعاواهم الإسلامية في مناصرة الشعب العراقي؟
|