مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > خيمة الأسرة والمجتمع
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #7  
قديم 19-05-2003, 07:44 AM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

العلاج الإسلامي لكراهية المرأة زوجها

لا داء بلا دواء
لكن قد يعرفه من يعرفه، وقد يجهله من يجهله
فالبحث عن الدواء لمعالجة الداء، بعد الفحص والتشخيص، أمر لا مناص منه، وداء الأبدان قد يكون من اليسير علاجة
لكن داء النفوس وما ينطمر فيها من كراهية عميقة، أو بغضاء شديدة، قد تعجز عنه أنجع الأدوية وأكثرها فاعلية في ظلال الحياة الطبيعية أو السوية لأن الكراهية سرطان خبيث، و<إيدز> العصر الحديث، الذي قد يقاوم الدواء، ويعمل على استشراء واستفحال البلاء بانتشار الداء في النفس البشرية الضعيفة لتعاني منه ومن ويلاته ربما حتى الممات·
لكن خالق النفس الذي سواها جلَّ في علاه
يعلم ما ينضوي في نفوس مخلوقاته مصداقاً لقوله سبحانه:
(ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير)
الملك:14
بلى يعلم علماً تاماً شاملاً
لذلك شرع الدواء الناجع لتلكم الكراهية التي تهدد كيان الأسرة، وتنال من نفس وبدن الزوجة، بلا ذنب - أحياناً - ولا جريرة، ويتمثل العلاج الإسلامي لداء كراهية المرأة زوجها فيما يلي:

أ - توافر أسباب الوقاية من سرطان الكراهية قبل الزواج:

الكراهية لا تتولد في لحظة واحدة
بل تتولد عندما تتوافر بواعثها أو أسبابها، الظاهرة أو الخفية، والإسلام يحض على مراعاة مشاعر المرأة عند خطبتها، فيدعو إلى الأخذ برأيها والاستجابة لرغبتها المشروعة، ولا أدل على ذلك مما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: <أنه جاءته صلى الله عليه وسلم فتاة فقالت: إن أبي زوجني ابن أخيه ليرفع به خسيسته· قال: فجعل الأمر إليها· فقالت: قد أجزت ما صنع أبي ولكن أردت أن تعلم النساء أن ليس للآباء من الأمر شيء> ولابد من مراعاة الكفاءة - في الأصل - يقول الزيلعي: <النكاح يعتد للعمر، ويشتمل على أغراض ومقاصد كالإزدواج، الصحبة، والألفة، وتأسيس القرابات، ولا ينتظم ذلك عادة إلا بين الأكفاء> ومن مزايا الخطبة أنها تمكِّن الخاطب من النظر إلى من يرغب في الارتباط بها، وتمكِّنها هي أيضاً من النظر إليه حتى يطمئن قلبها ويشعر بالألفة والمحبة تجاه من يخطبها بالقدر الذي يشعر به هو أيضاً، فلا يكفي الاعتداد بمشاعر خاطب على حساب مخطوبة
بل يعتد برغبتيهما معاً، فقد ورد عن المغيرة بن شعبة أنه خطب امرأة فقال له النبي صلى الله عليه وسلم:
<أنظر إليها، فإنه أحرى أن يؤدم بينكما>
أي يؤلف بين قلوبكما، ويجمع شملكما على المودة والرحمة
والأحاديث كثيرة في هذا الشأن، كلها تدعو إلى النظر إلى كل ما يدعو إلى الارتباط، وإشباع نهم الرغبة بعد الزواج، لأن من أهم أهداف النكاح إعفاف الزوجين، ولا يتحقق ذلك بصورة مثلى - غالباً - إلا عن قناعة وطيب نفس ومحبة أو توافق وقبول من الطرفين
وهذه البداية هي أنجح السبل للوقاية من نيران الكراهية التي قد تحتدم بعد الزواج
والوقاية خير من العلاج·

( يتبع )

__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م