( يا أسير الحب )

[همسة العنا]

أليس بالغريب هذه التساؤلات
وأنت واحدٍ من اتباعه وحائز
على رتبت رائد غوص في بحوره...
( الحب )
هو صفة لشئ خفي نلمسه بالأحاسيس
وله جميع الصفات الحسنه والسيئه
وهو شبيه بالملك العظيم الجسور الحنون
وفي مملكته بلدان ومدن قائمه على قواعد
وأسس ونحن أتباعه،فكوننا قبلنا به وبايعناه
بأن يكون حاكم علينا فيجب إتباع أوامره ،فمن
سار على قواعده وأسسه نأل رضاه ومن خالفها نأل
من غضبه...وهو من حرصه على رعيته أوجب على كل واحدٍ
تحت حكمه أن يتعرف على عادات وتقاليدكل بلد ومدينه.
وكذلك شبيه البحر في عظمته وهوله وعطاؤه وروعته...
أخي فلو أن الحياة اصبحت كل أيامها جميله وسعيده فليس
للحياة لذه وكذلك العكس ، هذه الحقيقه.وقال الله تعالى
{ فأما من أعطى وأتقى ( 5 ) وصدق بالحسنى ( 6 ) فسنيسره لليسرى ( 7 ) وأما من بخل واستغنى ( 8 ) وكذّب بالحسنى ( 9 ) فسنيسره للعسرى ( 10 ) } صدق الله العظيم
آخيراً أقول لك بيت من قصيدةٍ لي...
يالذت وروعت لقاء حبيبين عقب غربلت أوجاعه
وياشين الحِب لو ساد به الرضاومامربه حرقاته. وعلمك وسلامتك
أخي من أوجد الحب أوجد العنا وأوجد السلوى واوجد الأمل...
أرجو أن يكون ردي جبر شئ من معاناتك ،واشبع بتعبيره إجابةًٍ لسؤلك .
لك اطيب تحياتي