حواء وآدم

[اليمامة]

نلاحظ كثيرا بعض مظاهر التناقض في المجتمعات البشرية " مجتمع المرأة والرجل "
حواء المرأة قصت شعرها ووفقا لمتطلبات الموضة حديثا " الشعر الطويل " إستعارت باروكة من صنع الأيدي رافضة ماحباها الله .

وآدم " الرجل " أسدل خصلات شعر رأسه .. ساداً بذلك الفراغ الذي خلفته حواء .. كلاهما احتل مكان الثاني ولكن في إختلال مرفوض .

كما أن بعض الرجال وهو من خلق لأجل السعي وراء لقمة العيش نجده قد ترك هذا الأمر مكتفيا من الحياة بساعات خاملة ومهملة يقضيها " أو يقتلها " في مقهى او غيره ومكتفيا بكل ماتعطيه زوجته من جهدها .. ومايناله عرقها من تعب وعمل وكدح .

كثير من هذه الصور حولنا .. وهي جزء من لوحة ترسم لنا كيف يتخلى آدم عن موقعه لتزحف إليه حواء راضية او مرغمة بدافع العراك .. والخلل في الأدوار .. والضرورة أحيانا .

قصة حواء وآدم .. مليئة بكل مايثري القلم .. وبكل مايضحكه ويبكيه ..

فرض السيطرة من حواء " أحيانا " الى درجة الإستعباد

فرض السيطرة " دائما " من آدم الى درجة الإستعباد

رفض المسئولية " كما يجب أن تكون معاييرها " الى درجة الفوضى والضعف " ومن الطرفين .. او تعاكس الأدوار

تحمل المرأة فوق طاقتها وقدرتها .. بل وماليست مسئولة عنه بحكم عدم سيطرتها عليه .

وإهمالها .. وإغفالها في أدوار عديدة الى درجة قتلها نفسيا .. وإنسانياً واسرياً

حواء وآدم .. " الرجل والمرأة " وجهان لمرآة واحدة لايصح أحدهما ولايصلح بدون الآخر الا في ضبط .. وربط وتجسيد للمواقع دون تدخل يخل .. ودون تضارب يدفع الى الصدام .. بل ودون أن يتقمص أحدهما شكل الآخر وخصائص الآخر ..
والآن هنالك أشكال ظهرت ايضا في الإحتلال النسائي لمواقع رجالية ..

فكيف يكون الضبط ؟؟

[*اليشمـــك*]

السلام عليكم

يقول ايتين دينيه وهو كاتب فرنسي :

" لا يتمرد الإسلام على الطبيعة التي لا تغلب..وإنما هو يساير قوانينها ويزامل أزمانها .. بخلاف ما تفعل الكنيسة من مغالطة الطبيعة ومصادمتها في كثير من شؤون الحياة..الإسلام لا يكفيه أن يساير الطبيعة وان لا يتمرد عليها وإنما هو يدخل على قوانينها ما يجعل أكثر قبولا وأسهل تطبيقا في إصلاح ونظام ورضا ميسور مشكور حتى لقد سمي القرآن لذلك (بالهدى) لأنه المرشد إلى أقوم مسالك الحياة والأمثلة العديدة لا تعوزنا"

ويقول:
" إننا نخشى أن تخرج المرأة الشرقية إلى الحياة العصرية ...فينتابها الرعب لما تشهده لدى أخواتها الغربيات اللائي يسعين للعيش وينافس في ذلك الرجال ومن أمثلة الشقاء والبؤس الكثيرة"

يبدو أن نسائنا انتابهن الرعب نتيجة لسعيهن الدائم للمساواة مع الرجل والتنافس معه في جميع المجالات بل والإضرار به لحد أن يأخذن مكانه في العمل انتقاما منه أو ربما محاولة لإثبات أنهن "بمليون رااجل" !!

ما يحدث الآن أن المرأة ترى مثيلاتها في الغرب وقد اعتلين ارقى المناصب وعلت مؤشرات اسهمن وأصبحت الواحدة بمائة رجل فعلاً ..

خدعهن البريق الزائف واعتقدن أنهن محرومات من الحرية التي تعيشها الغربية ..

فأردن اقتحام مجالات العمل بجميع أشكالها وهن يعتقدن ان هذا يزيدهن قوة أو يرفع شأنهن في المجتمع ..

نسين أو تناسين أن المرأة لم تُخلق لكي تنافسا لرجل .. ولم يجعلها الله انثى إلا لكي تكون أبنة وأختاً وزوجةً وأماً .. فإن حاولت المراة ان تتمرد على طبيعتها فسيكون الانهيار هو النتيجة الطبيعية لكل ما حاولت بنائه على رمال متحركة ..

فالمرأة مهما بلغت ستظل امرأة .. عواطفها وحاجاتها الأنثوية تحكمها.. هي امرأة وإن استرجلت !!!

وعلى الرغم من القوة التي تبدو ظاهرة على النساء المسترجلات .. إلا أنهن يخفين خوفا واضطرابا ورغبة في الرجوع لطبيعتهن ..

يقول المصطفي عليه افضل الصلاة والسلام

"رفقا بالقوارير" .. فهل تبادل الادوار يتماشى مع هذا الوصف وهذه الوصية!

كيف للرجل ان يرفق عليها وهي تنافسه؟!
وكيف لها أن تكون من القوارير وقد شمرت عن ذراعها وكشف ساقيها وقصت شعرها كالرجال؟!

إن هذا التضارب والتعارض مع الطبيعة لابد أن ياتي بنتائج شاذة وغريبة ولا يقبلها عاقل ..

وهذا ينطبق ايضا على الرجال المخنثين أو الذين يتشبهون بالنساء.. وما اكثرهم في ايامنا هذه !!

هؤلاء كارثة حلت على الأمة .. عار على جبين الإنسانية .. لعنهم الرسول في اكثر من مرة .. مهما حاولت أن أصفهم قليل فيهم .. لا يقتصرون فقط على المتشبهين بالنساء ظاهرياً .. وإنما ايضا مخبرياً ..

نراهم في المقاهي يقضون ساعات طويلة من النهار والليل يتسامرون ويغتابون كما النساء! .. نراهم في الاسواق يتسكعون بلاهدف .. نراهم في البيوت أهملوا واجبهم في تربية ابنائهم وانشغلوا بجلسات السمر والسهر .. نراهم ابتعدوا عن المساجد وآثروا الصلاة في البيوت كالنساء!.. نراهم وقد اطالوا شعورهم وأسدلوا خصلاً من شعرهم على الجبين !..

نراهم في كل مكان ونتمنى أن نزيلهم من الوجود لانهم يسيئون للرجولة !


عزيزتي ..

التناقض هو سمة العصر الذي نعيشه .. فإن أردنا أن نضبط الأمور ونعيدها إلى نصابها الطبيعي .. فالحل هو الرجوع للمنهج الإسلامي الذي وضح لنا حقوق الطرفين بما يتماشى مع طبيعتهما .. وبما يضمن للحياة أن تسير بشكل متزن يكمل فيه الطرفان بعضهما ..

تحياتي لكِ واحييك على الموضوع المتميز كصاحبته

[اليمامة]

الأخت اليشمك

أضفت للموضوع نقاطا وأبعادا قيمة وأثريت نقاطه ( كما هي عادتك )

نحن بحاجة لنقاش مثل هذه الموضوعات .. وبالذات لحقوقنا كنساء مسلمات بعد أن بدأت تدخل مفاهيم للحقوق لا تتوافق وفطرة المرأة ..

لماذا لانسأل أنفسنا لماذا تراجعت المرأة التي قادت حقوق المرأة في الغرب عن مبادئها وأصبحت الآن تنادي بأهمية رجوع المرأة لمنزلها بعد أن أحدث ذلك خللا في توازن المجتمع .. واعترفت انه كانت تنادي لمبادئ مخطئة أضرت المرأة نفسها وأضرت المجتمع

وكما قلت ان بعض النساء المسلمات خدعهن البريق الزائف للنساء في الغرب

يجب أن تعي المرأة ان العدالة والمساواة بين الرجل والمرأة ظهرت بظهور الاسلام وأزالت الفوارق التي وضعتها القوانين والاعراف الاجتماعية ..

والاسلام وتطبيقا للمنهج الالهي ساوى بين المرأة والرجل في العمل والجزاء وانظري لهذه العشر الرائعات في سورة الأحزاب الآية 35
إن المسلمين والمسلمات
والمؤمنين والمؤمنات
والقانتين والقانتات
والصادقين والصادقات
والصابرين والصابرات
والخاشعين والخاشعات
والمتصدقين والمتصدقات
والصائمين والصائما
والحافظين فروجهم والحافظات
والذاكرين الله كثيرا والذاكرات
فهذه الآية الكريمة وضعت النساء مع الرجال في نفس المستوى وفي ميزان واحد

وخلاف التناقض الذي تفضلتي بالاشارة اليه .. نجد ان هنالك من الرجال ( تحت شعار الحضارة ) يطالبون بالحرية السلبية للمرأة ويسمون أنفسهم بالرموز الثقافية

[HR]

وفي هذا الرابط كان بيننا وبين احدى الاخوات نقاشا ممتعا لحقوق المرأة

http://hewar.khayma.com/showthread.p...threadid=20719

[*اليشمـــك*]

السلام عليكم

أختي اليمامة اشكرك على التعقيب..

الأدلة العشرة على المساواة التي حظيت بها المرأة المسلمة كافية لأن تقنع اي شخص يشكك في تلك المساواة ..

خصوصا المساواة الدينية وهي في نظري أهم من المساواة في الحقوق والواجبات الأخرى .. فهذه العشر تؤكد ان المراة مثلها كمثل الرجل في العقاب والثواب والأجر .. وبالتالتي في العبادة وهي الهدف من الخلق كما يقول الله عز وجل "وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون" ..

وإن أردنا التحدث عن الحقوق الأخرى .. فقد سبقتي لذلك في موضوع الأخت Tinhinan .. فبارك الله فيكِ


ولكن لفتت انتباهي بعض العبارات التي صدرت من الأخت Tinhinan
قالت:

المرأة العربية بعيدا عن النصوص و القوانين سواء كانت وضعية أو من مصدر ديني لا تعدو أن تكون متاع آخر من امتعة البيت.

هذه نظرة الغرب للمرأة العربية أو المسلمة على حد سواء .. وجود بعض النماذج السيئة والتي كان للرجل دور فيها لا يدل أن الخطأ أو العيب في الدين أو النصوص.. بل الخطأ في التطبيق.. ففي الغرب لايجوز ان يخون الزوج زوجته ولكن الواقع مخالف لذلك .. فهل يعني هذا قصور في الدين؟

إنها عقلية الرجل الذي يعتبر المراة متاعا له سواء أكان غربيا أو شرقيا!

المرأة العربية قاصر من المهد الى اللحد، فلا يجوز لها الخروج الا مع احد افراد العائلة

هذه أيضا نظرة قاصرة لشرط وجود المحرم مع المرأة .. فلو عرفوا الحكمة من وجوده ولو طبقوه في بلادهم لأيقنوا أنه الحل الامثل للتقليل من حوادث الاغتصاب التي تتعرض لها نسائهم كل دقيقة بل كل ثانية!

المرأة العربية تخرج من سجن ابيها الى سجن زوجها

من البديهي أن ينظروا لكلا الأمرين على انهما سجنين .. فمتى كانت المرأة الغربية أو الغرب بشكل عام يحترم مبدأ الأسرة!
الفرد هناك يعيش كالحيوان بل اضل سبيلا .. عندما يشيخ الأب أوالام يلقون بهم في دار العجزة أو يهملونهم فيعيشون كالمشردين .. أين هي الكرامة الإنسانية التي يتحدثون عنها؟
إنهم يعتبرون الإنسان آلة لها عمر معين وطاقة معينة .. ما ان تنتهي يُلقى بها كالخردة .. لا يعبهون للعلاقات الاسرية ولا يحترمون مبدأ الأم والاب واحترام الكبير والعطف على الصغير ..

المصالح والمادة تحكمهم ..

رغبتهم الدائمة في الصعود فوق أكتاف الغير للوصول للقمة حكمت تصرفاتهم فاستغلوا المرأة لجني المزيد والمزيد من الاموال .. وأهملوا تربية بناتهم فأصبحن غانيات فاسقات ..

في جامعة من اهم جامعات أمريكا وزعوا استبانات على الطالبات وكانت فحوى الاستبانة "هل تقلبين الظهور على غلاف إحدى المجلات الخليعة (الشهيرة لديهم) ؟

فكانت النتيجة عبارة عن صدمة للمجتمع الأمريكي ..

النتيجة 90 بالمائة من الطالبات الجامعيات يتمنين الظهور على الغلاف بمظهر خليع؟!!!

هذه نتيجة طبيعية للتربية التي تلقينها هؤلاء الطالبات من أن جسد المرأة هو راس مالها الذي لابد أن تسوقه لكي تحصل على الإعجاب وفرص العمل والأموال الطائلة ..
فلا عقلها سينفعها ولا ذكائها ولا تضحيتها لتربي ابنائها ..

سبحان الله .. الغربيون مهما بلغوا من فسق وفجور فقد بدأوا مؤخرا في العودة للفطرة السليمة ..

إحدى المدارس البريطانية اصدرت قراراً بالفصل بين الطالبات والطلبة ولاحظوا النتائج التي ابهرتهم ..

فقد ارتفعت معدلات الطلبة الدراسية من كلا الجنسين .. وكنتيجة لذلك قرروا تطبيق القانون في مدارس اخرى ..

ليت قومي يعلمون!

تقول الكاتبة سابقة الذكر:

المرأة العربية لا تشارك البتة في صنع القرار حتى في محيطها الضيق فكيف تشارك في صنع القرار السياسي.

إنها تتحدث بلسان الغرب الذي لا يعرف شيئا عن العالم العربي إلا ما تتناقله صحفهم وما يسمح به إعلامهم ..

والأدهى والامر انها تعيش في بلد يفترض انه اسلامي ولكن لا حرج عليها فبلاد المغرب العربي من أكثر البلدان تأخراً في الأمور المتعلقة بالمرأة ..

المرأة العربية ماكنة للولادة

كان هذا قديما ولكن في العشر سنين الأخيرة بدأت المراة تعي انها ليست مجرد ماكينة! .. كما أن هذا التعبير لا يخرج من شخص يحترم الإنسان ووجوده .. الله عز وجل يقول"المال والبنون زينة الحياة الدنيا" .. فمهما بلغ عدد الاطفال لا نخاف او نخشى أو نحاول تسليمهم لدور الايتام أو إعطائهم لأسر تتبانهم كما في الغرب .. نربيهم ونعلمهم فيصبحون سنداً لنا وعونا على الحياة .. فهم مهما كبرنا لن يلقوا بنا أو يتخلوا عنا ..


تابعت قراءة ما كتبته الأخت وخرجت بنتيجة ان راسها مليئ بالأفكار السوداء التي تحملها أيضا الكثير من النساء ..

أعجبتني كثيرا ردود الأخ الأمير وبالطبع ردودك الرائعة

بارك الله فيكما وجزاكما كل خير

تحياتي

[*اليشمـــك*]

السلام عليكم

بعض الإحصائيات التي لا تحتاج لتعليق!

فـي الـولايــات المـتحدة دخل المستشفى أكثر من 5600 طفل في عام واحد متأثرين بضرب أمهاتهم العاملات لهم، ومنهم نسبة كبيرة أصيبوا بعاهات.

فـي مـؤتمـر لـلأطــبــاء عـقــد في ألمانيا قال الدكتور كلين رئيس أطباء مستشفى النساء: إن الإحصاءات تبين أن مـن كـل ثمـانية نساء عاملات تعاني واحدة منهن مرضاً في القلب وفي الجـهــــاز الدموي، ويرجع ذلك ـ في اعتقاده ـ إلى الإرهاق غير الطبيعي الذي تعاني منه المرأة العاملة ـ كما تبين أن الأمراض النسائية التي تتسبب في موت الجنين أو الولادة قبل الأوان قد تـعـــــود إلى الوقوف لمدة طويلة أو الجلوس المنحني أمام منضدة العمل أو حمل الأشياء الثقيلة، بالإضافة إلى تضخم البطن والرجلين وأمراض التشوه".


توصلت نتائج دراسات أذاعتها وكالات أنباء غربية في 17/7/1991م إلى أنــه خــــــلال الـعـامـيــن الـسـابـقـين هجرت مئات من النساء العاملات في ولاية واشنطن أعمالهن وعدن للبيت.

نـشـــرت مؤسسة الأم التي تأسست عام 8391م في الولايات المتحدة الأمريكية أن أكثر من 15 ألف امرأة انضممن إلى المؤسسة لرعايتهن بعد أن تركن العمل باختيارهن.

في استفتاء نشرته مؤسسة أبحاث السوق عام 1990م، في فرنسا أجري على 2.5 مليون فتاة في مجلة ماري كير كانت هناك نسبة 90% مـنهــن ترغبن العودة إلى البيت لتتجنب التوتر الدائم في العمل ولعدم استطاعتهن رؤية أزواجـهـــن وأطفالهن إلا عند تناول طعام العشاء.

وفي الولايات المتحدة 40% من النساء العاملات، وفي السويد 60% منهن، وفي ألمانيا 30%، وفي الاتحاد السوفييتي (سابقاً) 28% يعانين من التوتر والقلق وأن نسبة 76% من المهدئات تصرف للنساء العاملات.

أما في الاتحاد السوفييتي فقد ذكر الرئيس السابق "جورباتشوف" في كتابه عن البروستريكا أن الـمـرأة بعد أن اشـتـغـلـت فـي مـجالات الإنتاج والخدمات والبناء وشاركت في النشاط الإبداعي لم يعد لديها وقت للقيام بواجباتها اليومية من أعمال المنزل وتربية الأطفال.

وأضاف قوله: "لقد اكتشفنا أن كثيراً من مشاكلنا في سلوك الأطفال والشباب وفي معنوياتنا وثقافتنا وإنتاجنا تعود جميعاً إلى تدهـــور العلاقات الأسرية، وهذه نتيجة طبيعية لرغبتنا الملحة والمسوَّغة سياسياً بضرورة مساواة المرأة بالرجل".

وفي دول الخليج ظهرت مشكلة من لون آخر فقد زاد عدد المربيات الأجنبيات بسبب عدم تفرغ الأم لرعاية أطفالها، ولو وضعنا فـي الاعـتـبـار أن نسبة كبيرة من هؤلاء المربيات غير مسلمات، وأن معظمهن يمارسن عباداتهن الخاصة أمــــام أطفال المسلمين، وأسوأ من ذلك أنهن يزاولن علاقات جنسية مع أصدقاء في منازل مخدومـيـهــــن بالإضافة إلى احتسائهن للخمر وتدخين السجائر بمصاحبة الأطفال، ومن ذلك ندرك حـجــم الخـطــر الذي يهدد الأسرة المسلمة بسبب تحرر المرأة من تعاليم دينها وإهمالها لواجباتها نحو أولادها وبيتها.

فهل بعد هذا مازالت المرأة تبتعد عن بيتها واسرتها وتفني عمرها في العمل ؟!

في هذا الرابط أقوال بعض المفكرين الغربيين عن المرأة في الإسلام

وإليكم هذا الرابط لامنيات بعض النساء الغربيات!
تحياتي

[لورنس العرب]

ولكن - وامل ان لا تستفزك لكن هذه - لي ملاحظة على قولك ( ان بعض الرجال وهو من خلق لأجل السعي وراء لقمة العيش ) والصحيح ان الرجل والمرأة جميعآ ما خلقوا الأ ليعبدوا الله سبحانه وتعالى --- وبعد ذلك السعي وراء لقمة العيش المكتوبة للانسان ---
ولاشيء في اطالة الرجل لشعره كما كان الصحابة - رضي الله عنهم - بس للاسف اليوم اطالة الشعر تقليد في تقليد لا اكثر - واحسـنـتـي بـوصـفـك (اسدل خصلات شعر راسه )ليتضح الفرق
فعللآ موضوع هادف ورائع واسلوبك اجمل واروع

[أطياف الأمل]

الرائعه اليمامه ..
لا استغرب منك طرح موضوعا متميزا كهذا فهذا ماعتدته منك ومن سائر الاخوة المتميزين في هذه الخيمة الحبيبه
اخيتي..
لا املك ان اضيف شيئا على ماقلته انت والغاليه اليشمك ..
ولكني اود ان اقول شيئا انا معتقده به تماما
انا اعتقد ان المرآة خلقت لعمل.. والرجل خلق لعمل آخر.. لا دخل لأحدهما بعمل الآخر ولايقدر ان يحل اي منهما محل الآخر..
فلا يمكن ان تعمل المرأة بعمل الرجل.. ولا أن يعمل الرجل بعمل المرأه ..
فكل له عمل جبول عليه.. فطر على هذا العمل.. فلأجله خلق.. ولا يقدر أن يبدل فطرته!!
هذا هو رايي

يعطيكم العافيه

[*اليشمـــك*]

السلام عليكم

رايك صحيح مائة بالمائة اختي دلوعة ولا غبار عليه أبداً

وهذا ما لم يقتنع به البعض فحاولوا تغيير سنة الحياة وخارطة الكون الطبيعية فخلطوا الحابل بالنابل ..

تحياتي