موظفة سعودية على متن الرحلات السعودية ..

[ثمرة الثامر]

الوافي .. مداخلة مقنعة
ولكن لو تفضلت وأجبتني على هذه الفقرة :

على الطرف المقابل هناك إحتمال قيام رجلُ أجنبي أو امرأة من (بيئة) مغايرة بلمس المرأة المسلمة التي يعترضها طاريء صحي .. !

فما الحل لذلك ؟؟؟

وان تكرمت ضع نفسك مكان صاحب القرار .. واختار .. ومن ثم سوف نقول لك لماذا وقع اختيارك على هذا ؟؟؟
أتمنى أن أجد المبرر للاختيار ..

أتمنى ان يضع كل منا نفسه .. لو كان مكان صاحب القرار ..
أيّ المصلحتين تُغلّب عنده ؟!!.

أجمل التحايا

[الوافـــــي]

ثمرة الثامر

سؤالك لا مكان له في صلب الموضوع
ومع هذا
فالإسلام أباح المحضورات عند الضرورة
وقبل ذلك يجب التحري عن الطبيبة المسلمة ، فإن لم نجد فالطبيبة غير المسلمة ، فإن لم نجد فالطبيب المسلم ، فإن لم نجد فالطبيب غير المسلم
واليوم أخي العزيز لم يعد لنا العذر في البحث عن الأطباء المسلمين الذين نثق فيهم وفي علمهم
فوسائل الإتصال والإنتقال متوفرة
والأطباء المسلمين ( ذكورا وإناثا ) متواجدين بحمد الله في كل مكان
ويبقى الأمر مربوط بزمانه ومكانه
فلو إفترضت أن زوجتي في آخر شهرٍ لها من الحمل وكانت تحتاج إلى عملية قيصرية ، ولم أجد إلا طبيبا غير مسلم ( بعد التحري ) والأمر لا يحتمل نقلها إلى مكان آخر
فما هو الحل ...؟؟؟
أعتقد أنك ستقول معي دون تردد
لا مانع من قيام الطبيب غير المسلم حينها من الكشف وإجراء العملية
والله أعلم بالنوايا والمقاصد

تحياتي

[ثمرة الثامر]

مما تقدم أرى ان المسألة انتقائية أو ( عند الضرورات تباح المحظورات ) ، وبذلك أقول أن أيجاد العمل لكل من تعب سنوات وسنوات مادياً وفكرياً ، وكل من أرهقت والدها بالانتظار على أبواب المدرسة أعوام عديدة ، وكل من فقد عمله بسبب خروجه اليومي لإيصال بناته من المدرسة للبيت ، أقول أن إيجاد العمل لها بأي وسيلة كانت هو من الضروريات التي تبيح المحظورات ،
ثم أنني لا أرى أن الموظفات العاملات على الرحلات الجوية يتعرضون للخلوة ففي كل طائرة ما يقارب 200 راكب من النساء والرجال ، أما فيما يخص السفر من غير محرم فقد يكون ذلك عطفا على أن سفر المرأة الذي يعرضها للخلوة قد يكون ممنوعاً أما في جمع كبير من النساء والرجال فلا أرى مانع من ذلك .
لست هنا للإفتاء وإنما قد أقيس بشيء من التفكير في أمور مماثلة ..
يقول لي أحد الأخوة أنه ذهب للحج في العام المنصرم وقد سجل في إحدى حملات الحج ، فاستقلوا حافلة كبيرة من موقع المؤسسة وقد خصص للنساء مقاعد معينة في الجزء الأخير منها ، أي لم يشاهد زوجته ولم يتحدث معها ، وبعد أن وصلوا للمخيم المعد كان هناك جزء منفصل للنساء والجزء الأخر للرجال ، وكانت تنقلاتهم بين المشاعر بالحافلات الصغيرة فالنساء لوحدهم والرجال كذلك ..
المهم في الأمر يقول لم اشاهد زوجتي إلا مرة واحدة طوال تلك الرحلة ..
الشاهد : ما المانع في أن تسافر المرأة وبدون محرم في مثل تلك الرحلات التي لا يوجد فيها خلوة ؟!
ومن هنا أرى ضرورة فتح المجال لنسائنا وبناتنا للعمل في أي مجال ، واني والله أتعجب حين يسمح للمرأة بالعمل في بعض المواقع كالمستشفيات التي تقع فيها الخلوة بما تعنيه هذه الكلمة بين الأطباء والطبيبات وطاقم التمريض العاملين بالمناوبة ، والذي لا يتعدى عددهم الاثنين إلى ثلاثة في قسم كبير يوجد به أكثر من خمسين غرفة .، ثم تمنع من العمل في مجالات عامة يكثر بها الناس ويتواجدون بإعداد كبيرة في جميع الأوقات .
إذا كما قلت سابقاً العملية إنتقائية وعادات وتقاليد تتغلب في كثير من التصرفات على الدين .

تحياتي

[الوافـــــي]

ثمرة الثامر

التفكير والمنطق له أماكنه ومواطنه
ولكن عند قول الله وقول رسوله صلى الله عليه وسلم يجب أن نتوقف
والأمور في الشرع ليس لها علاقة بالفكر والمنطق
ولعلي أورد لك مثالا للمنطق إن أردت
ألا وهو ( المسح على الخفين ) وهو يكون مسح الخف ( الحذاء ) من الأعلى
بالرغم أن من البديهي أن يكون باطنه أولى بالمسح وليس أعلاه
ولكن هذا شرع وسنّة ليس لنا فيها رأي أو منطق
وأما خروج المرأة إلى الحج من غير محرم فهذا غير جائز على إطلاقه
حتى ولو كانت في حظرة النساء كما يقول البعض
فوجود المحرم الراشد أحد الأمور التي تجعل الحج واجبا على المرأة
فإن عدمته وملكت غيره كالمال والراحلة والقدرة الجسدية سقط عنها الحج
أتمنى أخي أن لا نجعل الأمور الشرعية الواضحة مكانا للمنطق والفكر

وأعود إلى أساس الموضوع ( ألا وهو عمل المرأة )

كما ذكرت أن الضرورات تبيح المحظورات ، ولكن هل هذه الإباحة مطلقة أم مقيدة
وأنا أرى أنها مقيدة بعد التحرى والإستقصاء
وأما موضوع التوظيف فهو ليس هدفا في ذاته
بل يكون وفق الحاجة ، وبالقدر الذي يحتاجه العمل ومتطلباته
فلو أننا قمنا بتعيين أربع طبيبات في مستشفى لا يحتاج فعليا إلا إلى إثنتين لوجدنا الإتكالية في العمل واضحة
ولأصبنا بالبطالة المقنعة
( كما هو الحاصل اليوم في أغلب أجهزة الدولة ) مع الأسف

تحياتي

[kimkam]

زار وفد من مسؤولات وطالبات كلية عفت في مدينة جدة مدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الانسانية احد مشاريع مؤسسةسلطان بن عبدالعزيز الخيرية , واستقبلت الوفد الدكتورة صباح بنت عبدالله بن عفيف المدير الطبي للمدينة , وشاهد الوفد عرضا عن المدينة والخدمات المتميزة التي توفرها للمرضي , ثم تجول الوفد في عدد من المرافق الطبية المتعددة التي تضمها المدينة .

وعبر الزوار عن ابتهاجهم بما شاهدوه من خدمات انسانية في مجالات التاهيل المختلفة مثل:

مركز التاهيل الطبي

ومركز النقاهة ورعاية المسنين

ومركز تنمية الطفل

ومركز العيادات الاستشارية الخارجية الذي يضم عيادات لكافة التخصصات الطبية وعيادة الجراحة النهارية وغسيل الكلي .

وقد ابدت الزائرات اعجابهن بالتقنية الحديثة التي تستخدمها المدينة التي توفر الكثير من العناء علي المرضي , والمجهود والوقت علي العاملين .

يذكر ان مدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الانسانية تعتبر من اكبر المراكز الطبية التاهيلية علي مستوي الشرق الوسط وتستقبل كثيرا من الحالات المرضية المحولة اليها للعلاج , كما توفر عناء السفر للخارج لكثير من المرضي في المنطقة.

___________________________

خبر نشر في جريدة الاقتصادية يوم السبت 14/6/2003

شكرا كلية عفت ومزيدا من تلك الزيارات الميدانية لمعالم بلادنا وليتكم تقومون بزيارة القطاعات الصحية في ارامكو بالظهران للاستفادة من التنظيم والترتيب وكيفية المناولة والعناية بالمرضي والعاملين علي حد سواء .

[ثمرة الثامر]

اعتقد ان في الإسلام ثابت ومتحول ، فالثابت بالإسلام هو الشريعة وهي صالحة لكل زمان ومكان وثابتة لا تتغير حتى يرث الله الأرض ومن عليها ..

وهناك المتحول وهو الفقه ، فهذا يتغير بسبب تغير ظروف الزمان والمكان ..

ومثال ذلك ما قام به الإمام الشافعي من تغيير في مذهبه بعد ان انتقل من العراق الى مصر بسبب تغير المكان والزمان ..

وهذا ما كنت أركز عليه ، فعندما يأمر الرسول صلى الله عليه وسلم بعدم سفر المرأة إلا مع محرم ، فكان ذلك عندما كانت تركب البعير وتسير في البراري والقفار ، أي لم يكن هناك مواصلات أمنة كما في هذا الزمان .

ومن هنا لا زلت أرى انه ليس هناك مانع شرعي مقنع في عمل المرأة في أي مجال وان قيل هناك اختلاط ..
فأكبر إختلاط يوجد على وجه المعمورة يوجد بأقدس بقعة إسلامية ، أي بالمسجد الحرام .. فهل منع الاسلام الإختلاط فعلا ..!! ..

ارحموا عقولنا ياسادة .

تحياتي

[الوافـــــي]

ثمرة الثامر

ارحموا عقولنا ياسادة .

هذاهو ما أريد قوله لك أخي الفاضل
الخلوة والإختلاط محرمة شرعا ولا جدال في هذه بنص الحديث
ما خلا رجل بإمرأة إلا كان الشيطان ثالثهما
والشيطان هو الشيطان في زمن الرسول وفي زماننا فهو لم يشيخ ، والنساء كذلك
وأما إستشهادك بالمسجد الحرام فليس في مكانه ولا محله
فلا إختلاط في المسجد الحرام فالنساء يصلون لوحدهن ولهم أماكنهم الخاصة والرجال كذلك ، وأنت تكتب في شبكة يقرأها الجاهل والعالم
ومع ذلك
إن كنت تقصد في الحج
فالله جل وعلا قد جعل له ضوابط واضحة ، وقال تعالى {الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلاَ جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللّهُ وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ} (197) سورة البقرة
والرسول صلى الله عليه وسلم يقول ( من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه )
فهل تتوقع أن من يذهب لأداء تلك الشعيرة وهي مرة في العمر سيذهب ليرى هذه وينظر إلى هذه ويختلط بهذه بمفهوم الإختلاط الذي تتحدث عنه ..؟؟
وأعود لأكرر قولك مرة أخرى

ارحموا عقولنا ياسادة .

تحياتي

[kimkam]

فأكبر إختلاط يوجد على وجه المعمورة يوجد بأقدس بقعة إسلامية ، أي بالمسجد الحرام .. فهل منع الاسلام الإختلاط فعلا ..!!

هذا في الطواف وفي كل الاوقات ولا يقتصر علي فترة الحج .


لابد اولا ان نعرف معني الاختلاط ؟؟

فهناك اختلاط محرم ............وهناك اختلاط غير ذلك حسب ماورد اعلاه .

مدخل جميل للموضوع ثمرة الثامر والوافي


دعونا نركز حول هذه النقطة بالذات , فلو استطعنا تقسيم الاختلاط الي صنفين , لانحلت الامور واعتقد انها قابلة للحل دون مواربة .

[kimkam]

وين ثمرة الثامر هذا فيلسوف معتبر وصحفي بارع

[ثمرة الثامر]

عفواً أخي كمكام

لا يسعفني الوقت للتواجد بينكم بشكل أفضل

وقد أشارك في موضوع تشدني فكرته ، أو يوافق قدرتي وتفكيري ، ومن شان خاطرك خذوا هذا الرد على عجل ...
--------------------------

الوافي
سبقني كمكام ، فالاختلاط في الحرم في كل وقت وساعة ، وكم شاهدت بآم عيني رجال ونساء من جنسيات مختلفة مستلقون نائمون على أرضية الحرم لا يفصلهم عن بعض إلا سنتيمترات قصيرة ،
أعلم أن للمكان حرمته ، ولكني متيقن كذلك إن الدين الإسلامي فيه فسحة كبيرة ولم يحصر هذه الفسحة حتى ضاقت وأصبحت كخرم الإبرة إلا البعض بعادات وتعاليم بالية بادية ما أنزل الله بها من سلطان .

..أعزائي ..

أنا اكتب عن الاختلاط لا الخلوة
فهناك فارق كبير بين هذه وتلك فتمعنوا أثابكم الله

وتأكدوا أنه عندما أتبادل معكم الآراء فهي تندرج تحت الآراء الشخصية بالنسبة لي ، وأتمنى أن نتبادل وجهات النظر ونحن على قناعة أن قولنا ورائينا يحتمل الخطاء ، كما نؤمن بأن ما نقوله ليس شرع أو أمر كامل الصحة ،
أما ان كان البعض يفكر بغير ذلك فأعتقد انه لا يمكن أن نلتقي حتى لو أصغينا لبعضنا مرارا وتكرارا.

تعريفي للاختلاط ليس مستند على رأي أحادي ، ووجدت انه ليس هناك في الإسلام ما يمنع الاختلاط ، أنا لا أقصد التفسخ والعري ، ولكن أقصد اجتماع أعداد من الجنسين في مكان ما لأمر من أمور حياتهم ،

المجمع عليه شرعا بالتحريم هو الخلوة (الغير شرعية) وهي إختلاء الرجل بالمر أه في مكان مغلق تماما ، أي لو كانو في غرفه وبابها أو نافذتها مفتوحة لبطل أمر الخلوة..
بالطبع هناك مسألة التصرفات الشخصية فهي تختلف من شخص إلى آخر ونسبة الفساد وعدمه متساوية من الناحية المنطقية عند الذين يؤمنون بعدم الاختلاط من غيرهم .

خذوا مثالاً من واقع مجتمعنا ..
قبل كم سنة تم إعدام اثنين أو أكثر من رجال الشرطة وذلك لأنهم استغلوا تعطل سيارة أحد المواطنين في منطقة مقطوعة واغتصبوا زوجته ومن ثم قتلوه ..
بيت القصيد هنا أن المهنة لا غبار عليها كانت رجل أمن أو ممرضة أو مضيفة ، ولكن بعض من يحسبون عليها يسيئون لهذه المهن بتصرفاتهم وشذوذهم ولا دخل للمهنة بانحرافات اؤلئك .

فرجل الأمن في موقعه السليم والممرضة في موقعها السليم والمضيفة كذلك طالما الجميع يعي حقوقه وواجباته والأمانة الملقاة على عاتقه .

تحياتي