تواضعكم الجم قد ألجم لســــاني
بل لله درك أنت فهكذا يكون الأدب والأدباء الصادقين في رسالتهم الســــامية.
وشهادتي بذلك لكم نقص من حقك.
أستاذي الفاضل , أضنني أخطأت ركوب الباص فقادني إلى وجهة أخرى لم أرغب الذهاب إليها لانني لا أعرف فيها شيء!!!!! فكوب القهوة والجريدة قد قلبتا رأسي......

فأرجو المعذرة .....
أنا لست بشــــاعر ولا بناقد ولا أفقه فيهما شيء.
إن ما شـــــدني في البيتين الرائعين هو عمق المعنى الذي تقصد وبدأت في خاطري شخصيتان تختصمان إحدهما تقر وتعترف ـ بصفاقة وبلا حياء ـ بأن ما قصدت أنت ينطبق تماما عليها ولا تبالي. أما الأخرى المسكينة فتوسلت واستعطفت تغيير عجز البيت الثاني ليوافق المعنى ((الذي لم تقصد أنت)) ولكنه يصور حالها وحال كثير من أهلها وجيرانها.
فنقلت طلبها هذا بدون تحريف ولا تأويل ولا تعديل لعلها تجد عند الأديب الشاعر مخرجا يصور حالها. وهل لهاعند الشــاعر من عذر؟
مســــــــــير.....