بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوان / كوكتيل .... Almusk .... حفظهما الله ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وأسعد الله أوقاتكم بكل خير وأتمنى أن تكونا في صحة جيدة إن شاء الله ...
سرني ما أطلعت عليه من تعليقات والتي سوف تكون داعماً لي لتقديم المزيد من سير هؤلاء الصحابة رضي الله عنهم لتعطر نظرنا وتفيدنا بمشيئة الله تعالى ...
أتمنى لكم ولنا وللزوار الكرام الإستفادة ....
ولكم تحياتي ... أبو الجوري ...
إليكم الحلقة الثانية :
حارثة بن النعمان
- ابن نفع ، الخزرجي النَّجَّاري .
- شهد بدراً ، والمشاهد .
- ولا تعلم له رواية .
- وكان ديناً ، خيراً ، برا بأمه.
- وعنه قال: رأيت جبريل من الدهر مرتين: يوم الصورين [ موضع بالمدينة بالبقيع ] حين خرج الرسول صلى الله عليه وسلم إلى بني قريظة مر بنا في صورة دحية ، فأمرنا بلبس السلاح ، ويوم موضع الجنائز حين رجعنا من حنين ، مررت وهو يكلم النبي صلى الله عليه وسلم ، فلم أسلّم. فقال جبريل: من هذا يا محمد ؟ قال: حارثة بن النعمان. قال: أما إنه من المائة الصابرة يوم حنين الذين تكفل الله بأرزاقهم في الجنة ، ولو سلم لرددنا عليه.
- وبقي إلى خلافة معاوية.
- وهو – أعنى حارثة – الذي يقول فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم : (دخلت الجنة ، فسمعت قراءة ، فقلت : من هذا قيل : حارثة) ! فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( كذاكم البر) ، وكان براً بأمه ، رضي الله عنه.
نزهة الفضلاء تهذيب سير أعلام النبلاء ، للدكتور محمد موسى الشريف 1/165