وهابية وهابية وهابية وهابية

[تمساح بري]

السلفية أصبحت كبش الفداء يعلق عليها الجميع مصائبهم و الشيعة من باب أولى بالتأكيد.

الأسلوب الذي رميت فيه التهمة يدل دلالة كاملة على أنها كيدية. الظاهر أن زعماء الشيعة المتخاذلين اتفقوا مع الأمريكان على تقديم السلفية ككبش فداء بدون أي حقائق أو دلائل غير الرغبة الملحة لدى هؤلاء بالانتقام من كل ما هو سني في العراق.

لو كان لديهم أي دلائل لاتهموا تنظيماً بعينه أو أشخاص بعينهم, لكنهم اتهموا تيار كامل (التيار السلفي) أو (الوهابية) كما يسمونها مما يدل على عشوائية و كيدية التهمة و أنهم يغرضون منها تصفية الحسابات مع تيار يكرهونه.

زعماء الشيعة (المتواطئين مع الاحتلال) متذمرون بشدة من المقاومة السنية البطولية و يخشون من قيام شأن للسنة في العراق من جديد و جاء هذا التفجير هدية من السماء (أو بالأصح من مقتدى الصدر الذي نفذ العملية) لتصفية المقاومة السنية بمعاونة الأمريكان.

الغريب أن يأتينا من يقول بأنه لا توجد طائفية في العراق كالسلفيالمحتار رغم أن كل يوم يأتي يثبت أكثر كذب هذه النظرية و أن الطائفية متغللة في الشيعة بالذات و ما استيلائهم على مقاعد مجلس الحكم و احتلالهم لمساجد السنة و رميهم التهم عشوائياً على السنة الا دليل بسيط على ذلك.