مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة الثقافة والأدب
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 11-09-2003, 08:12 AM
أطياف الأمل أطياف الأمل غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2000
الإقامة: على نفحات الأمل
المشاركات: 3,246
إفتراضي

هدوء يسبق العاصفه



لم تجري بيننا أحاديث كثيرة .. فلقد كانت أمي تغط في النوم ..بينما جولي بقيت حارسا !! فرغم أنها كانت تشعر بنعاس شديد وكان ذلك باديا بشدة على وجهها إلا أنها امتنعت النوم .. وقررت تعذيب نفسها ..
كنت أتحاشى النظر إلى المرآة .. أخاف أن تلتقي عينانا .. وبالفعل .. ما أن أرفع بصري حتى أجد عيناه معلقة علي .. لا تبارحني .. وكأنه لا يعير زوجته أدنى اهتمام .. ولا يهتم لشعورها أبدا ..
كانت عينه تحمل الكثير من المعاني .. معاني حارقة أحيانا .. وأحيان أخرى رقيقة عذبه .. وأخرى متألمة متعذبه .. ولكني لم أطل النظر في عينيه .. لأني لم أقوى على ذلك ..
كانت جولي تحاول سرقة اهتمامه .. ولكن هيهات .. فلم يكن فيصل معها أبدا ..
قالت جولي : فيصل حبيبي ..
انتظرت الإجابة كثيرا .. ولكن فيصل لم يجبها !!
فقالت وقد بدى الحرج عليها: فيصل .. حبيبي .. لا تنسى موعدنا غدا ..
قال باغتصاب : موعدنا ؟ أي موعد هذا ؟
- أنسيت يا حبيبي ؟ موعدي عند طبيب الولادة .. سيحدد موعد الولادة غدا !!
- آه أجل .. أعذريني .. حسنا .. لن أنساه ..
أعلم أن جولي لم يكن غرضها تذكير فيصل .. وإنما هدفها الرئيسي من ذلك أن تضايقني ..
ابتسمت بخبث وقالت : حسنا يا حبيبي ..
سكتت قليلا ثم أردفت : آه يا فيصل .. لا تستطيع أن تتخيل مدى فرحتي بانتظار طفلنا .. ثمرة حبنا .. ألا تشعر بمثل فرحتي ؟؟
لحظتها نظرت إلى فيصل .. كنت أريد أن أقرأ تعابير وجهه .. هل يشاركها الفرحه؟؟ وفي للحظه ذاتها نظر فيصل إلي .. وكأنه يرسل إلي رسالة بعينيه .. وقال : بلى .. أشعر .. أشعر أني اموت ..
سكتت قليلا وعاود النظر إلي و قال باستماته : فرحا ..
اشحت بوجهي بسرعه بينما مدت جولي يدها وأمسكت بيد فيصل وهمست : قريبا يا حبيبي .. قريبا يا زوجي ستكتمل فرحتنا ويأتي حسن الصغير ..
قال فيصل بغضب : بل روز الصغيرة !!
التفت إليه بسرعه ثم إلى جولي .. كانت جولي تشتاظ غيظا إلا انها تصنعت الهدوء وقالت : لا عليك .. كما تحب يا عزيزي .. وروز اسم جميل ..
وبعد ما قالته جولي ..ساد الصمت بيننا .. ولم يعد احد وينطق بشيء..
حتى وصلنا إلى البيت .. نزلنا من السيارة .. واتجه كل منا إلى مخدعه ..



يتبع ..
__________________


أحـــــــ هو حيــــــــــاتــــــي ــــمـــــــــــــد


الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م