مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 07-10-2003, 06:27 PM
الهادئ الهادئ غير متصل
جهاد النفس الجهاد الأكبر
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2003
الإقامة: بلد الأزهر الشريف
المشاركات: 1,208
إفتراضي

8- الإجتماع على الذكر

http://www.mawlawi.net/fatawa/fatwa.asp?fid=684

السؤال:
نحن مجموعة نجتمع علي قراءة المأثورات، أحيانا نتفق علي قيام الليل جماعة في يوم ما، وعاب علينا بعض الأخوة ذلك بحجة أن الاجتماع علي الذكر بدعة، والتجمع لصلاة القيام غير رمضان بدعة لم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم، فما رأيكم وهل تحديد يوم للقيام كالسبت الأول من كل شهر مثلا بدعة ؟



الجواب: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد ...

إن الإجتماع على الذكر أمر مطلوب شرعاً والدليل عليه من الكتاب والسنة أكثر من أن يعد. والإمام النووي رحمه الله عقد فصلاً في (رياض الصالحين) بعنوان (فضل حلق الذكر). وذكر فيه أربعة أحاديث كلها من رواية البخاري ومسلم منها ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج على حلقة من أصحابه فقال: ما أجلسكم؟ قالوا جلسنا نذكر الله....إلى أن قال: أتاني جبريل فأخبرني أن الله يباهي بكم الملائكة) رواه مسلم.

وهذا رد واضح على من يزعم أن الإجتماع على ذكر الله بدعة. أما التجمع لصلاة القيام في غير رمضان فقد فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم ففي رواية ابن مسعود قال: (صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ليلة فلم يزل قائماً حتى هممت بأمر سوء. قيل: ما هممت؟ قال: هممت أن أجلس وأدعه) متفق عليه. ومثل ذلك ما رواه حذيفة قال: (صليت مع النبي ذات ليلة فافتتح البقرة...) ثم وصف بقية صلاته. رواه مسلم. فكيف يقال: أنه بدعة؟ أما تحديد يوم للقيام فهو، وإن لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم لكنه يوافق سنته في التشجيع على قيام الليل، فلا يمكن اعتباره بدعة طالما أن له أصلاً في الدين، وقد أجازه جمهور العلماء، وما منعه إلا الحنفية.

وهؤلاء الذين عابوا عليكم هذا الفعل، الأولى أن يعيبوا على أنفسهم منع الخير الذي تضافرت على الدلالة عليه آيات القرآن الكريم ونصوص السنة النبوية.


9- عقيدة الشهيد حسن البنا

http://www.mawlawi.net/fatawa/fatwa.asp?fid=597

السؤال:
أود السؤال عن رسالة العقائد للأستاذ حسن البنا،هل هي موافقة للعقيدة الإسلامية الصحيحة أم كما يقول أحد المشايخ أنها خارجة عن ذلك.. للإستزادة وقراءة ما قاله الشيخ الرجاء الذهاب إلى الرابط التالي:
http://www.saaid.net/Doat/ehsan/index.htm

وذلك تحت عنوان رسالة العقائد للأستاذ حسن البنا.

أفيدوني جزاكم الله خيرا



الجواب: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد ...

بالنسبة لرسالة العقائد للإمام الشهيد حسن البنا رحمه الله، فهي رسالة صغيرة الحجم عظيمة النفع، محررة تحريراً تاماً، ثم إذا أردت أن تعرف قيمة الرسالة لا تنظر إلى ما يقوله أحداث الأسنان ممن لا يعرفون شيئاً عن مذاهب الأئمة واختلافاتهم ممن لا هم لهم إلا تصنيف الناس على وفق قناعاتهم.

واعلم يا أخي أن ما قاله الإمام الشهيد في هذه الرسالة ليس من نسج خياله وإنما هو مذهب اهل السنة كابراً عن كابر، وقد تعرض لشرحها الكثير من السادة العلماء الأفاضل وأبانوا عن درجة التوفيق التي وهبها الله للإمام الشهيد رحمه الله في عرض المسألة _ الإلهيات _ عرضاً مبسطاً بأسلوب يفهمه كل احد ولا يستطيعه كل أحد. وعلى كل فالإمام الشهيد رحمه الله قد شهد له علماء عصره بنبوغه وتفوقه وبأنه مجدد القرن العشرين. وعقيدته هي عقيدة أهل السنة والجماعة وما خالفها هو المطعون فيه. أما هذا الذي كتب (الوقفات) حول هذه الرسالة فهو مقلد لمذهب شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، وهو _ مع علمه _ له وجهة نظر في فهم مذهب السلف في العقائد يخالفه فيها غيره. وأحيلك يا أخي على كتاب (أقاويل الثقات) للإمام زين الدين الكرمي الحنبلي.وكتاب (لمعة الإعتقاد) للإمام ابن قدامة المقدسي. وكتاب (رفع شبه التشبيه) للإمام ابن الجوزي الحنبلي لتعلم أن الأقوال التي ذكرها صاحب الوقفات هي أقوال المشبهة وليست أقوال أهل السنة والجماعة. أما ماقاله ابن تيمية من أنه لم يرد عن أحد من السلف ولا الإمام أحمد أن الصفات من المتشابه، يرد عليه قول الإمام أحمد نفسه الذي ذكره الإمام ابن قدامة في (لمعة الإعتقاد) في الصفات الخبرية أننا نؤمن بها ولا كيف ولا معنى.

ويمكنك أن تراجع أيضاً ترجمة الحافظ ابن خزيمة في (سير أعلام النبلاء) للحافظ الذهبي لتعلم أن التفويض هو مذهب السلف. أما أنا فلا أحب الخوض في هذه المسائل، ويكفينا أن نعتقد عقيدة السلف في مسألة الصفات وفي مسائل العقائد الأخرى فنصف الله بما وصف به نفسه من غير تشبيه ولا تعطيل ولا تأويل، بل على معنى اراده الله. ونعتبر التأويل غير قادح في الإيمان إذا كان لا يؤدي إلى تشبيه أو تعطيل، بل يلتزم تنزيه الله سبحانه.

وهذا هو الأصل القاطع الذي اتفق عليه السلف والخلف وهو الذي يحفظ وحدة الأمة وصفاء قلوب العلماء نحو بعضهم.

يتبع
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م