__________________
[size=3][align=JUSTIFY]قال الله تعالى: {ليس كمثله شيء}، الشرح: إن الله لا يشبهه شيء من خلقه، لا في ذاته ولا في صفاته ولا في أفعاله، وقد جاء في العقيدة الطحاوية المعتمدة عند عموم أهل السنة والجماعة: [من وصف الله بمعنى من معاني البشر –أي بصفة من صفات البشر- فقد كفر، من أبصر هذا اعتبر وعن مثل قول الكفار انزجر].
كان بطل ملوك الاسلام ومحرر الأقصى [السلطان صلاح الدين الأيوبي] أشعريا. كذلك [[color=red]السلطان محمد العثماني[/CO
ياابن الوردي
لاأتوقع منك أن تكون لغتك مهذبة .. فمصطلحاتك لاتعد ولاتحصى ..
وأتهاماتك وشتائمك تعودت عليها .. وحتى تريح نفسك أقول لاأهتم بهذه
قلت في أحد الموضوعات أنني أتهم جيش محمد علي باشا .. ويبدو أنك تقرأ أول السطور .. ولاتريد أن تقرأ لتستوعب ثم تناقش ..
فأنا ذيلت الموضوع بإسم محمد رشيد رضا.. أي أنني أنقل رأيا للعلامة المجاهد محمد رشيد رضا الذي ولد عام 1282هـ 1865م وتوفي عام 1354هـ 1935م .. وهو منشئ وصاحب مجلة المنار وأحد رجال الإصلاح الإسلامي والكتاب المرموقين ومن العلماء بالحديث والأدب والتاريخ والتفسير .. وهو من طرابلس الشام .. ورحل لمصر عام 1315هـ ولازم الشيخ محمد عبده وتتلمذ على يديه .. ووأصدر مجلة المنار الشهرية للدعوة والإصلاح الديني والإجتماعي والعمراني وأصبح مرجع الفتيا .. وقد زار رحمه الله تعالى بلاد الشام والهند والحجاز وأوروبا ولكنه كان مستفرا في مصر .. ومن آثاره ايضا إصدار " تفسير المنار " في 12 مجلد ولم يكمله بسبب وفاته .. وهو تفسير يجمع بين صحيح المأثور وصريح المعقول .. ومن آثاره " تاريخ الأستاذ الإمام محمد عبده " في ثلاثة مجلدات وغيرها من الكتب الإسلامية
وكتب مانشرته هنا في مؤلفة بعنوان " الوهابيون والحجاز " حيث تصدر في كتابه هذا بحزم وعقلانية وبالحكمة والموعظة الحسنة للدعاية الكاذبة والمسمومة التي انتشرت وروج لها المغرضون ضد الإمام الشيخ محمد بن عبدالوهاب .. ودعوته السلفية .
وبين في الكتاب حقيقة الدعوة المجيدة وخطة رجالها في تجديد الإسلام وأورد كل مقولاتهم بهدف إثبات الدليل .. وهدف من مؤلفة بيان الحق وأداء النصح والواجب للأمة الإسلامية وللشعب العربي .. وعاهد الله تعالى ألا يؤثر على الحق والنصح شيئا .. فجاء كتابه مميزا بصدق الخبر وصحة الدليل وسلامة الرأي وتحري الصدق والصواب .. ولقى كتابه ترحيبا واسعا من الناس وكان هذا الكتاب سببا في معرفة الألوف الكثيرة من الناس ماكانوا يجهلون حقيقة " دعوة الإصلاح والتجديد " وحقيقة أهلها الذين وضح أنهم أكثر مسلمي هذا العصر حرصا على السنة النبوية المطهرة .. وقيامهم بالإصلاح الإسلامي الحق بالتوحيد الخالص وترك البدع والخرافات والتقاليد الوراثية الباطلة .
الجدير بالذكر أن مؤلف هذا الكتاب محمد رشيد رضا... أقدم على كتابته هذه ونشره في وقت عصيب وظروف حرجة ، وهو الأمر الذي يعلي من قيمة هذا الكتاب .. فقد صدع الكاتب بالحق في وقت كانت فيه أسرة محمد علي في أوج سلطانها وقوتها .. وهذه الأسرة هي التي أعدت قواتها للدولة العثمانية لقتال الوهابيون
ياليت ماتكتب المائة عالم .. خلاص حفظناهاعن ظهر قلب
ويمكنكم الإتصال بالصين والهند .. فستجدون حتما من يستطيع أن يكتب آلافا مؤلفة (طبعا مقارنة بعدد السكان )
إن ما قام به رجال هذا المذهب العظيم من خر لا يعد ولا يحصى و لعل انتشار هذا المذهب في كافة ارجاء الأرض دليل على ما يقوم به أهل هذا المذهب من تصحيح للمذاهب المنحرفة و المبتدعة و التي وصل بها الأمر إلى عبادة القبور و الاستجداء بميت !