الثوريون الجدد يخدمون مصالح أمريكا و يحاربون الاسلام

[الصقـر]

الأخ الكريم عبود

دع عنك الاندفاع فأضراره كثيرة و حاول أن تفكر في الموضوع بتروي.

لو قرأت الموضوع جيداً لأدركت أني لست ضد ابن لادن كشخص لكني ضد توجهات ابن لادن الخاطئة خصوصاً توجهاته بعد انتصار المجاهدين على الروس. بعد انتصار المجاهدين تحول ابن لادن من قتال الكفار المعتدين على بلدان الاسلام الى قتال المدنيين العزل الأبرياء و هذا تغير واضح في التوجه لا أدري لماذا أغفلته. أنا لم أنكر أن ابن لادن ترك خيرات الدنيا و ذهب الى الكهوف لكن هذا لا يعني أن أغيب أخطائه الواضحة و التي قادت المسلمين للتهلكة و تسببت في غزو بلدين مسلمين حتى الآن و لا ندري ماذا سيحصل في المستقبل.

أنا يا أخي الكريم لست ضد ابن لادن الذي يقاتل الأمريكان في أفغانستان أو العراق لكني ضد ابن لادن الذي يقتل الأبرياء في بلدي و غيره من البلدان كما حصل في تفجيرات الرياض و الدار البيضاء و قبلها في تفجيرات نيويورك.

أتمنى أخي الكريم أن تفهم مقصدي جيداً قبل أن تتهجم علي.

-------

الأخ الكريم المسك

لن أتعمق في نوايا الثوريين الثلاثة كثيراً و يكفيني النتائج الخطيرة و المدمرة التي قادونا و قادو الأمة الاسلامية أو قد يقودونها اليها في المستقبل.

عموماً شكراً لكما على المرور و على اثراء الموضوع.