اخي صلاح الدين اشكرك لانك قد تناولت موضوع الساعة في لبنان ولعل ما يجري في لبنان الان يعني المنطقة العربية باجملها بالقدر الذي يعني اللبنانيين او اكثر اذ تعودنا (وربما عدنا إلى قراءة متأنية للساحة الدولية في مقال مستقل) ان الحدث يبدأ في لبنان( كمختبر )ثم يعمم على العالم العربيب والاسلامي والدولي
لقد بدأت الاحداث اللبنانية بما يعرف بحرب السنتين ولعلها قبل ذلك اي قبل 75 76 واذ بالصراع في العالم العربي والاسلامي شيعي سني وسني سني كما جرى بين الكويت والعراق واذ استقوى اللبنانيون على بعضهم البعض بعرب واجانب وبعضهم بالعدو الصهيوني فكذلك استقوى العرب بغيرهم على بعضهم البعض
واحب ان انوه هنا الى مقال سمعته إبان حرب السنتين ولعل قائله الدكتور جوزيف الهاشم او سواه من اعلام الطائفة المارونية وهو:"لقد شهد العالم مخلصين مخلص للبشرية كافة وللمسيحية خاصة هو السيد المسيح ومخلص للمسيحية كافة وللمارونية خاصة هو حافظ الاسد ".
كان ذاك بعد استفحال القوة الوطنية اللبنانية المتحالفة مع القوى الفلسطينية على القوى المارونية المتحالفة مع اسرائيل ولعل ابلغ ما في الامر الحوار الذي دار بين الراحلين حافظ الاسد وكمال جنبلاط اذ قال الاول للثاني لقد تخلى الغرب عن الماورنة وهم يعتبرونه امهم الحنون وقد أتتني الفرصة التاريخية لأمد لهم يدَ العروبة كي اعيدهم الى حظيرتهم العربية.[كتاب هذه وصيتي]كتاب كمال جنبلاط الطبعة الكويتية
وسرعان ما كافؤوه في عيد الاضحى بهدية مشرفة للمقاتلين الموارنة وهي جثث جنود سوريين كتب عليها هدية الى حافظ الاسد في عيد الاضحى
واليوم وقد استقر لبنان بلدا عربيا بفضل ابنائه الوطنيين ومعظمهم من المسلمين وهذا فخر وقلة من المسيحيين ولهم الفخر وحقق الوطنيون في لبنان والمسلمون نصرا سافرا على الاسرائيليين واذ في ذكرى رئيس الجمهورية الراحل بشير الجميل تتحد قوى التخاصم الماروني الماروني وترفع شعارات طيها طائفي لا عربي ووجهها وطني مسيحي مما كان سيحتم على الدولة اللبنانية ان تجتث الفتنة بفاعليها الا ان...
تدخل البطريرك الماروني مارنصرالله بطرس صفير كان درعا يحمي ابناء رعيته الضالين اذ انهم ينقلون عن المسيح في انجيلهم - انه عليه السلام يركض خلف الخروف الضال ويفرح لعودته فهل برأيكم ان البطريرك صفير يحاول اعادة صياغة هوية العملاء صياغة جديدة تأخذ طابعا وطنيا ويمسح عنها العمالة الاسرائيلية
؟؟؟؟؟؟
|