أقوال السلف في الخروج على ( السلطان )

[sary111]

حل إنبطاحي ممتااااااااااز

أمريكا والغرب دول قوية دول عاهرة مستكبرة لا نقدر عليه في نظر ولاة أمورنا ولانستطيع ولانستطيع ووووو ألخ ..

طيب . جميل .. ممتاز ،، وعلى ماذا وجع الرأس هذا كله ولاة أمر ولاة بطيخ ولاة فلفل .... عندي لكم حل عادل للجميع وعلى طريقة (اللقمة التي لاتأكلها عفرها) ....
تعالوا ولنسلم مفاتيح البلاد لأمريكا ولنحكم مباشرة من أمريكا ، نعم من أمريكا مباشرة من البيت الأبيض ، هذا حل اعتقد انه مرضي للطرفين فولاة أمرنا يريدون تركيعنا للأمريكيين ليستفيدوا هم ، لالالالالالا هذه قسمة تعبانة وما تخارج أبد ، بتسليمنا المفتاح لأمريكا راح نوفر كثير وكثير جداً وبإمكاننا أن نبني في نفس الوقت ، يعني :: نصبح مواطنين أمريكيين نحمل الجنسية الأمريكية ولايمنع من كونك أمريكياً أن تحج للبيت الحرام ولايمنع كونك أمريكياً أن تصلي وتزكي وتصوم وتشهد أن لآ إله إلا الله محمد رسول الله بحريه يكفلها لك القانون الأمريكي العريق في الحرية وليس قوانين الطوارئ وتطويق الأحياء والرمي العشوائي ،،

من جهة الحياة العامة تخيل (انت بس غمض عيونك وتخيل) تصحى الصباح نشيطاً تتمغط (طبعاً على الطريقة الأمريكية بعد تجنيسك) وتتريض كم كيلو على الحي الذي تسكنه وتحيي جيرانك الذي معك (هالو ابو مناحي هالو ابومشبب) تعود لمنزلك تفطر تحمل أولادك للمدرسة تودعهم تذهب لعملك وانت مطمئن على أن تعليم أطفالك هو تعليم مجاني وأن الفصل الذي يدرسون به لا يديره معلم غبي حمار أو طفل مراهق يعلمنا اللغة العربية ، وتطمئن أن المبنى المدرسي قد شيدته لنا أمريكا (الله يعزها) على نمط مريح لأبنائك الدارسين وتغذية مدرسية جيدة لعلمهم أن هذا جيل أمانة في عنق الأمة ولابد أن ينشأ صحيحاً معافي في عقله وبدنه ، كل هذا تفكر فيه وأنت في الطريق لعملك ، تصل لعملك تجد الابتسامة من الأذن إلى الأذن من زملائك تشرب لك كأس كافيه تتنتقش مع مديرك في طريقة عمل الأمس والأخطاء التي يجب تجنبها في عمل هذا اليوم بحرية وأدب واحترام للطرفين (انت تخيل بس) وفي عملك الكل مجتهد يأتي المراجع تستقبله بوجه بشوش مرحب تشعره أنك في خدمته وليس هو الذي في خدمتك يا (.....) طبعاً يتقبل منك ويجادلك بالحسنى وتجادله بالأدب وتعطيه الأحقية في الإعتراض والحديث لأنه المستفيد ودافع الضرائب وليس خدام والديك الذين أنجبوك ، اممممم تتصل على مديرك لإبلاغه أنك ستذهب لإحضار أبنائك من المدرسة والعودة بعد ذلك لإكمال الدوام يتفهم ذلك ويقول لك تفضل دائماً (ماهو يشكك اللكيع وينبهك : تراك استأذنت تجيبهم قبل امس) تصل للمدرسة تحمل ابنائك تدخل بيتك تتناول الغداء مع عائلتك وتعود لعملك لإكمال باقي دوامك إلى الوقت المحدد ، في المساء تجتمع مع أهل الحي لمناقشة بعض السلبيات من ابناء الحي وطرق علاجها واحتياجات الحي الخدماتية وتخبرون بها نائب منطقتكم في البرلمان المحلي للعمل على علاجها ... الخ وتعود لبيتك تشاهد التلفاز أو تقرأ كتاباً يثري ثقافتك إلى أن تخلد للنوم ..
في أيام العطل تزور أقاربك تتفقد أحوالهم تعمل على حل بعض مشاكلهم بعيداً عن أقسام الشرطة وعن حضرات المخبرين الكرام ،،
تؤدي الفرائض ، تنفع مجتمعك تنفع حكومتك الأمريكية عبر إرشادها لمصادر ومواطن الخلل ، وتتفهم هي بدورها حرصك وتشكرك وتعطيك جائزة تشيجع (وليس حكماً بحد الحرابة لإفسادك في الأرض وقذف المحصنين الغافلين) تنخفض معدلات البطالة لأن أمريكا لاتحب أن يشارك الأجانب مواطنيها في الدخل القومي تدفع لخدمات حقيقية وتحصل على خدمات حقيقية تشتري بحر مالك تخرق عين البائع لمخالفته التسعيره وبالنظام يغلق محله أو ينذر ولايعود لتكرارها ويسمع به جاره وجاره ويقلعون عن هذه الدعارة التجارية التي غير مقننة ، تشعر أن بلدك تعني حكومتك وحكومتك تعني بلدك ، مالك العام أو المال العام تناقش فيه أين ذهب وكيف صرف أو كيف سيصرف ومن سينفذ هذا المشروع وهل الشركة هذه محترمة أم رسى عليها العقد لملكيتها لأحد الحمير وسوقها في الباطن لمؤسسة غبية مثله رضيت بالبيع والشراء في بلدها بلا ضمير ... إلخ
وعند انتهاء السنوات الأربععععععع .. يأتي الحساب هل يستحق هذا الحمار أن نمدد له فترة ثانية للرئاسة أم نركنه على أقرب رصيف ونستأجر غيره ؟ ويأتيك الجواب من نفس جارك العامل في الاستخبارات نعم إنه رئيس غير جيد يجب تغييره ولن انتخبه (تخيل يعمل في قطاع أمني حسب تعبيراتنا الرنانة الضراطة) ولايعتقلك لأنك أثرت الرأي العام على ابن الحلال الصائم القائم العابد الزاهد ،،،
أمريكا لن تقول لك لا تعبد الله فهاهم العرب هناك في أمريكا البعيدة يعبدون الله رغم المضايقات التي تحصل للبعض منهم هناك لكنها والله لييست مثل مضايقات الولاة في بلاد المسلمين ، لماذا لاندعوا أمريكا لحكمنا مباشرة دون عملاء ووسطاء وسماسرة لماذا لانوفر ثروتنا لنا كشعب أمريكي فكروا فيها ستجدون انها معقولة بشكل كبير .. طبعاً هذا رأي والرأي قد يحتمل الصواب وقد يحتمل الخطأ .. لكنه مجرد رأي ولا أظن أن ولاة أمور المسلمين لديهم مانع أو معارضة في ذلك بل من هو الذي يتجرأ أن يعارض في ذلك فلينتبه إن معك أمريكا وأمريكا في نظرهم هي رب العالمين .. إذن لن نتهم بالإرهاب ولن نتهم بالعمالة أو الخيانة لأن عمالتنا هي لسيدهم الأمريكي الذي سنجعله سيداً لنا مباشرة (دايركت) .... سلام عليكو....