مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 03-12-2003, 09:14 AM
ابو رائد ابو رائد غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
المشاركات: 1,296
إفتراضي

سبب تسمة الجبلين ( أجا وسلمى ) بهذين الإسمين :

1-لما تفرق بنو سبأ أيام سيل العرم سار جابر وحرملة ابنا أدد بن زيد بن الهميسع وتبعهما أبن أخيهما طيء وإسمه جلهمة – فساروا نحو تهامة تم حدث بين طيء وابناء عمومته سوء تفاهم / تخاصم ، ففارقهم وسار نحو الحجاز بأهله وماله وتتبع مواقع المطر ، فسمي طيئا لكثرة طيّه المنازل والرحيل ، وأوغل طيء بأرض الحجاز وكان له بعير يشرد في كل سنة عن إبله ويغيب ثلاثة أشهر ثم يعود إليه وقد سمن وآثار الخضرة بادية في شدقيه . فقال لابنه عمرو : تفقد يابني هذا البعير وأتبع أثره حتى تنظر إلى أين ينتهي . فلما كانت أيام الربيع وشرد البعير تبعه على ناقه له فلم يزل يقفوا أثره حتى صار إلى جبل طيء ، فأقام هناك ونظر عمرو إلى بلاد واسعة كثيرة المياه والشجر والنخيل والريف ، فرجع إلى ابيه وأخبره بذلك فسار طيء بإبله وولده حتى نزل الجبلين فرآهما أرضا لها شأن ورأى فيها شيخا عظيما ، جسيما ، مديد القامة ، على خلق العاديين ومعه امرأة على خلقه يقال لها سلمى وهي امرأته وقد اقتسما الجبلين بينهما ينصفين ، فأجأ في أحد النصفين وسلمى في الآخر . فسألهما طيء عن أمرهما .. فقال الشيخ : نحن من بقايا صحار غنينا ( أي أقاموا كأنهم استغنوا بها ، ومغانيهم : منازلهم ) بهذه الجبلين عصرا بعد عصر ، أفنانا كر الليل والنهار ، فقال له طيء : هل لك في مشاركتي إياك في هذا المكان فأكون لك مؤنسا وخلاً . فقال له الشيخ : أقم فإن المكان واسع والشجر يانع والماء طاهر والكلأ غامر ، فأقام معه طيء بإبله وولده بالجبلين . وسألتِ العجوز طيئا ممن هو ، فقال طيء :

إنــّا من القـــوم اليـمانيا *** إن كنتِ عن ذلك تسألينا

وقد ضربنا في البلاد حينا *** ثمت أقبــلنــا مـــهاجــرينا

اذ سامنا الضيم بنوا أبينا *** وقد وقعنا اليوم فيما شينا

ريفا وماءا واسعا معينا

فلم يلبث الشيخ والعجوز إلاّ قليلا حتى هلكا وخلص المكان لطيء وولده . ويقال أن لغة طيء هي لغة هذا الشيخ الصحاري والعجوز إمرأته.

(إبن الكلبي )




2-أن أجأ سمي باسم رجل من العماليق يقال له : اجأ بن عبد الحي ، عشق إمرأه من قومه يقال لها سملى ، وكانت لهما حاضنة يقال لها العوجاء ، وكانا يجتمعان في منزلها حتى نذربهما إخوة سلمى ، وهو الغميم والمُضل وفدك*1 والحدثان وزوجها ، فخافت سلمى وهربت هي وأجأ والعوجاء ، وتبعهم زوجها وإخوتها فلحقوا سلمى على الجبل المسمى سلمى ، فقتلوها هناك ، فسمي الجبل باسمها ، ولحقو العوجاء على هضبة بين الجبلين ، فقتلوها هناك ، فسمي المكان بها ، ولحقوا أجأ بالجبل المسمى بأجأ*2 ، فقتلوه فيه ، فسمي به . وأنفوا أن يرجعوا إلى قومهم فسار كل واحد إلى مكان فأقام به فسمي ذلك المكان بإسمه .فمضى الغميم إلى ناحيه الحجاز فنزلها ، وأقبل المّضل إلى موضع القاع واستنبط به بئرا وأقام به حتى مات ، ولحق فدك بموضع فدك فسمي به ، ولحق فائد بالجبل الذي سمي فائد بطريق مكة ، و لحق الحدثان بموضع حرة الحدثان فسميت هذه المواضع بهم ، وهي منازل طيء بين الجبلين ،

(( أخبار العرب ))


* فدك / الإسم القديم لمدينة ( الحائط ) جنوب غرب مدينة حائل حاليا
* المسافة بين أجا وسلمى تقدر ب ( 80 ) كم
__________________
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م