°°° حكم ومواعظ °°°

[صلاح الدين القاسمي]

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِدِنَا مُُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ النَّبِيِ الأُمّي وَ عَلَى آلِهِ
وَ صَحْبِهِ وَ سلّم .
***

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة ذو يزن

السلام على من إتبع الهدى والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى وبعد
فبعد الإستعانه بالله أقول
مذ دخلت الخيمة وأنا أ شاهد حربا ضروس بين
أعضائها تلميحا تاره وتصريحا تاره
بل ويزداد الأمر سوءا عندما يدخل أحد الأطراف
ليشوه عمل مبارك لعضو آخر وهنا أقول
يا sary111
إن أردت مناصحة أحد الأعضاء أو حتى شتمه وتسفيهه
ليكن ذلك عبر الرسائل الخاصه أو أفرد لذلك موضوعا مستقلا ولا تكن كقول القائل
وإذا ما خلا الجبان بأرض 0000 طلب الطعن والنزال
وليعذرني أخي الحبيب / صلاح الدين القاسمي
على هذه المداخله والتي هي خارج إطار الموضوع
على كل إليك هذه الحكمه
<< الشجرة المثمره وحدها ترمى بالحجاره >>
تابع أخي الكريم لا فض فوك
ذو يزن

أخي الحبيب (( ذو يزن )) ...جزاكم الله خيرا على تدخلكم الشجاع
لقول كلمة الحق .
و ماذا تريدني أن أفعل سوى متابعة المسيرة و الدعاء بالهداية لكل من في قلبه غل على أهل لا إله إلا الله محمد رسول الله

و الله نسأل أن يجعلنا من أهل المراقبة .،و إليك أخي و لبقية الإخوة و الأخوات الكرام هذه الموعظة في شكل قصة :

يُحكي: أن الإمام ذا النون المصري رضي الله عنه قال:" بينما أنـا أسير في نواحي الشام إذ وقعت إلى روضة خضراء وفي وسطها شابّ قائم يصلي تحت شجرة تفاح، فتقدمت إليه وسلّمت عليه .. فأوجز في صلاته ثم كتب في الأرض بإصبعه:

[poet font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,deeppink" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
مُنِـعَ اللسـان من الكلام لأنه *** كهفُ البـلاء وجالب الآفـات

فإذا نطقـتَ فكن لربك ذاكراً *** لا تنسَـه، واحمده في الحالات
[/poet]
فبكيت طويلاً، وكتبت بأصبعي في الأرض:

[poet font="Simplified Arabic,4,blue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4,black" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
ومـا من كاتبٍ إلا سَـيبْـلى *** ويُبقي الدّهر مـا كتبت يـداه

فلا تكتب بكفـك غير شـيء *** يسُـرّك في القيـامة أن تراه
[/poet]

فصاحَ الشابّ صيحةً فارق الدنيا فيها، فقمت لآخذ في غسله ودفنه، فإذا بقائل يقول: خَلّ عنه؛ فإن الله عز وجل وَعَده أن لا يتولى أمره إلا الملائكة.

فملت إلى شجرة، فركعت عندها ركعات، ثم أتيت الموضع الذي مات فيه الشاب، فلم أجد له أثراً ولا عرفت له خبراً.

و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته .