** هدية الى المتألمين من واقع حال الأمة **

[النقيب]

أخجلتمونا يا اخوان

ولو كنا نعلم ان اللغة والشعر لا زال لهما جمهور متنوع بهذه القوة والقيمة لما قصرنا

كانت هذه الابيات محاولة لرفع معنويات مَـن توهم ان ذل العرب اليوم واقعا بعد سقوط بغداد فكان أن ذكرناه بتاريخ امتنا التي لا تخضع لباغ او غاز وما نراه من تكالب الأمم على أمتنا الا لما لا يزال كامنا فيها من عقيدة وايمان ورجال كأمثال الجبال لا تهز قلوبهم وثباتهم في المواجهة ألف عملية اعتقال ومليون مؤامرة فأمتنا كانت ولا تزال دائما ترد كيد المعتدين ولو بعد حين وكما نقول دائما ان موعدنا الصبح اليس الصبح بقريب! فالمواجهة الحقيقية بين الغرب المتغطرس بصهيونيته وكفره وبين أمتنا المؤمنة لم تبدأ بعد على الحقيقة والله لم تبدأ المواجهة الشاملة بعد وحتى الان لم يحاربوا إلا أفرادا متفردين وها هم تنوء بهم الأحمال والذين لولا الخونة الذين كثرت اعدادهم في زمن التخلي هذا ما كان الغرب تمكن حتى من سطر واحد من انتصار معنوي على امتنا والا فليخبرنا ذو علم لماذا هذا الهجوم المركز على امتنا لولا ان فيها ما يخيفهم!