بالرغم من أنني لا زلت في طور " المسـيار" على الخيمة إلا أنني أحببتها و أحببت أهلها واسمحي لي أن أشاركك في اعترافاتك.
إن أهم ما يميز الخيمة المفتوحة هو التقاء اخوة من ثقافات مختلفة و أعمار متفاوتة لذلك لا ينبغي أن نستغرب وجود تفاوت في نوعية المواضيع وكذلك المشـاركات. لا أرى بأس في عرض بعض المواضيع الإقليمية بل أشجعها لنتبادل الخبرات والتجارب وليزداد فهمنا لبعض ويزداد ترابطنا (من أهمه أمري انفتح له قلبي) وقد ينبهني أخ أو آخت لي من بلد آخر لزاوية من الموضوع قد غفلت عنها.
لا ينبغي أن نحكم على الموضوع بالنجاح أو الفشل بناءا على من صاحب الموضوع أو أسلوب عرضه. بعض المواضيع لا يناسبها سـوى الأسلوب الهزلي والذي قد يصل عن طريقه الكاتب بسهولة اكثر إلى سمع القارئ.
بصراحة أجد متعة وراحة اكثر عند قراءة موضوع أو رد بأسلوب هزلي بعيد عن التجريح واستعراض العضلات.
حسـب فهمي أن الخيمة المفتوحة لا تشترط أن تكون المشاركة بأسلوب بلاغي فصيح و جاد ولا تشترط ان تكون المواضيع ذات صبغة محددة (هل أنا مخطئ؟) وأن من عرض غير هذه المواضيع لا يؤسف على رحيله وإلا فليس لي ولأمثالي مكان في الخيمة لأننا لا نحسن ذلك.
لماذا لا تكون الخيمة مدرسة يجد فيها المرتاد في البداية الراحة والتشجيع والشعور بالانتماء (خصوصا الشباب الذين يمثلون الغالبية) وبمرور الوقت يتدرج في النضج حتى يصل إلى المستوى المطلوب الذي يطمح له شيوخ الخيمة.
ليس مدحا... بل الحقيقة يا أختي سامية أجد متعة وفائدة في قراءة موضوعاتك (القريبة والبعيدة) وردودك وخصوصا عندما تتجلى سامية بخلطتها السحرية ذات الأسلوب الحاد المعروف (الشراني) وفي نفس الوقت الصادق المخلص والبعيد عن التجريح. أرجوا أن لا تغير سـامية هذه الطريقة لأنها إن فعلت فلن تكون هي سـامية.
أشوف يا سامية هاليومين منتشرة موضـة تغيير الأسماء...... وش القصه؟؟
|