رسالة إلى معالي مدير جامعة الإمام ووكيله لشؤون المعاهد العلمية

[المقحم]

الأخ السفاح (!)
بارك الله فيك .
المراكز الصيفية التي افتحت الموسم الماضي ، كانت ( بلا طعم ولا رائحة ) وأعتقد أنك رأيت متى جاءت الموافقة بافتتاحها ، وكيف تم اختيار المشرفين عليها .
ومن ثم من المؤكد أنك رايت أعداد المشاركين فيها .
وعلى العموم نقول اللهم أحسن لنا الحال والمآل .

اما بالنسبة لاحوال معلمي المعاهد ، فالواسطة أضحت هي السمة الغالبة على جامعة الإمام ، في الوقت الذي ينتظر أن يؤثر اسم الجامعة (( الإسلامية )) فتكون نموذجاً للعدالة .
ففيما يخص المناصب الإدارية ، من إدارة ووكالة وإرشاد وشؤون طلاب، وفرص الإشراف التربوي ، والإيفاد للتدريس في الخارج ، والانتداب لإمامة المصلين في رمضان خارج المملكة ، والمشاركة في نشاط التوعية في الحج .
كل ذلك يتمّ عن طريق ( الواسطة ) والمصيبة أنها في أنشطة دعوية إسلامية شرعية .
فهل هذا هو الدور الذي تضطلع به الجامعة في خدمة المجتمع ؟؟

كما أن التطوير التربوي ، والدورات التقنية في وسائل التعليم ، وطرقه لا تعرف طريقا لمدرسي المعاهد . على الرغم من وجود إدارة كاملة للتعليم المستمر ، وخدمة المجتمع ، فأين هي من خدمة منسوبيها ؟
أم أن البحث عن مردود مالي من جراء خدمة المجتمع، هو الذي حرم المدرسين من تلك الدورات ؟
الله أعلم .

نسال الله تعالى أن يوفق من اراد الخير .