إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما

[الشوكاني]

الخلاصة :
1) الإستغاثه التي لا يقدر عليها إلا الله باطلة شرعا ولا تجوز مثل الرزق والإحياء والشفاء وكشف الكربات والمصيبات من فقر وفساد باطن والأمور التي لا دخل لاحد فيها إلا الله .

2) السفر للمسجد النبوي الشريف جائز ومشروع بنص حديث رسول الله : لا تشد الرحال إلا لثلاث مساجد ولم يقل قبور إذان النبي صلى الله عليه وسلم لا يعلم الغيب إلا بعض ما أطلعه الله عليه فقط لا الغيب بإطلاق - فلم يكن يعلم أين سيموت كما جاء في الحديث النبوي الشريف : كان يقول أين أنا غدا -عندما حضرته الوفاة - يريد بيت عائشة فأذن له نساؤه أن يبيت حيث شاء وهذا من كما ل عدله حتى آخر لحظة في عمره صلى الله عليه وسلم فهو لم يضطلع على مكان وفاته عندما قال حديث شد الرحال .


3) عدم نسبة أي كلام حتى يثبت والثبوت لا يتعلق بعدد المرات التي يذكر فيها في الكتب بل بالإسناد الواضح الذي ليس فيه مجهول الحال أو العين !!



نسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يوفق الجميع .