وماذا نتوقع أخي العزيز من أبناء القردة وحفدة الخنازير
إن ما تقوم به بعض المنظمات أو أجهزة الإعلام من حرب على الإسلام والمسلمين ( مبطناً أو ظاهرا ) ليس إلا عملية مدروسة ومخطط لها مسبقا
ولعلنا نجد أن هذه الجرعات من السخرية بالإسلام وتعاليمه ومقدساته قد بدأت منذ السبعينات وزادت تدريجيا حتى أصبح الشغل الشاغل لبعض المنظمات الإسلامية في الغرب هو الإحتجاج على هذه الحرب الكبيرة
وهذا بالطبع سيصرف جزءا كبيرا من أنشطة هذه المنظمات لمتابعة قضايا مراقبة وسائل الإعلام وما يصدر فيها وتنشغل عن القضايا الأخرى
وبذلك يكون قد تحقق لأصحاب الخطط ما يريدون
وللأسف أن تلك البرامج التي ينتقد فيها الإسلام أو توجه إليهم التهم من خلالها وتلك الصحف التي تنشر مثل هذه الحملات تعطي مساحات كبيرة من الوقت والمكان لهذه الحملات
وعند الضغط عليها تعتذر ، ولكن في مساحة صغيرة جدا تكاد لا ترى أو تسمع
وهذا أمر مؤلم ومحزن في ذات الوقت
وفي المقابل حُق لنا أن نفخر مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) لجهوده الكبيرة في نصر الإسلام والمسلكين وقضاياهم في بلاد الصليب
تحياتي