من مواقف الشيخ الشهيد - نصره لعقيدته
بسم الله الرحمن الرحيم
من مواقف الشيخ الشهيد – نصره لعقيدته
نبذة عن حياة الشيخ الشهيد:
ولد الشيخ الشهيد احمد ياسين عام 1938 م في قرية الجورة ( قضاء المجل الجنوبي جنوبي فلسطين ) وكان في طفولته يكني ( احمد سعدة) نسبة إلي أمه السيدة الفاضلة
( سعدة عبد الله الهبيل)وذلك تمييزا عن بقية الاحامد في عائلته وقد توفي والده وهو يبلغ من العمر 3 سنوات ليعيش مرارة اليتم ومرارة الهجرة من بلاده عام 1948م ومرارة الاحتلال بعد ذلك التي قضاها في حي الصبرة في غزة وبعد ذلك الم الإعاقة التي لم تكتف الشيخ الشهيد.
انهي شيخنا المجاهد تعليمه الابتدائي عام 1952م , وتعليمه الإعدادي عام 1955م , وتعليمه الثانوي عام عام 1958م.
ولم يكمل الشيخ تعليمه الجامعي للأسباب وظروف كان يعيشها أهل فلسطين , لينتقل بعدها إلي مهنة التدريس ويدرس اللغة العربية والتربية الدينية.
موقف له في نصره العقيدة:
بعد عام 1967 م قدم مستشرق سويدي يلبس ثوب الصوفية إلي قطاع غزة ويعمم رأسه بعمامة خضراء ويقلد رقبته بمسبحة تتدلي حتى وسط بطنه وقد قدم هذا المستشرق السويدي لنشر الديانة البهائية في قطاع غزة وكانت محطتهم الأولي الشيخ إبراهيم الخالدي شيخ الطرق الصوفية في قطاع غزة وكان هذا الشيخ لا يعرف عن الإسلام ألا التسابيح والأذكار ( رحمه الله )وقدموا أنفسهم علي أنهم حركة إسلامية صوفية هدفها خدمة الإسلام والمسلمين وكادت هذه الحيلة أن تجد عند الشيخ إبراهيم قبول وترحيب بل وجدت بداية هذا القبول حتى حضر الشيخ احمد يا سين وبعض مساعديه ( رحمه الله )
وبعد حوار ونقاش مع المستشرق السويدي ومساعديه اكتشفوا أن اللعبة خطيرة فقاموا بإفحامهم أولا وفضح أمرهم بين الناس في المساجد وتحذير الناس من خطتهم " حيث يقع مركز البهائية العالمي في حيفا بفلسطين المحتلة فك الله أسرها " وفشل القوم ورجعوا خاسئين خاسرين واعز الله الإسلام بجهد وفكر الشيخ الشهيد.
رحمه الله شيخا مجاهدا وقائدا وشهيدا
واليكم هذه القصة رواها لي احد الإخوة الثقة لدي والذين اعتز بمعرفتهم قال لي أنه كان مع بعض الأشخاص في صالون حلاقة وإذ اقترب من الصالون رجل عجوز قد بلغ من العمر عتيا حوالي 80- 90 عاما لا يقدر أن يسند نفسه ألا بعكاز يكاد يقع منه ولا يسنده واقترب العجوز حتى دخل بصالون الحلاقة قائلا للحلاق أريد أن احلق لحيتي ( لحيته بيضاء كبيرة تكاد تصل إلي منتصف بطنه) فتعجب الحلاق والشاب وطنا أنها عبارة عن تقليعة من تقليعات العجائز المراهقين وعندما سأله الشاب عن السبب قال لقد غاب عن الأمة من يأخذ بحق الشيخ ومن يثأر له من يبرد دمه من ينصر قضيته التي افني الشيخ عمره من اجلها سأله الشاب عن هذا الشيخ ظنا انه فجع بموت احد أقاربه أو احد أبناءه قد استشهد فقال الشيخ احمد يا سين وحاول الشباب أن يقنعوه أن الوقت صعب علي المجاهدين وأنه لا يوجد أهداف متاحة أمامهم ولكنه استمر في الكلام وأصر علي حلق لحيته جعلت الشيخ هذا يبكي ويبكي معه كل من هو بهذا الصالون فحاول الشباب كأخر محاولة بتحريم حلق اللحية ولكنه قسمه كان قد سبق وأصر علي أن يحلقها حتى يظهر في الأمة من ينتقمن لشيوخها ورجالها ونسائها وأطفالها.
فلا حول ولا قوة الا بالله
أخوكم أبو الخطاب الحسيني
غزة - فلسطين
__________________
ابو جعفر الحسيني
|