وزأر الأسد أسامة من فوق الجبال .

[الوافـــــي]

سابعاً: قد يقول قائل ولماذا لا يوجه دعوته هذه إلى الحكومات العربية والإسلامية للتصالح معها نقول إنه يتعبر هو كافة الجماعات الجهادية بكفر الأنظمة القائمة ويعتبرهم مرتدين خارجين على الإسلام فحكمهم في نظره (العدم) فلا يصح التفاوض أو التصالح معهم وعقوبتهم أغلظ من الكفار الأصليين..

هو هو نفس ما ذكرته في ردي السابق
حمقٌ وغباء وجهل
هذا هو التعريف الواضح لهذا المسمى أسامة ولأتباعه من الذين أعمى الله بصيرتهم وجعل على قلوبهم أكنة
فإن كان ذلك المسمى أسامة يقول بأنه ينادي بالصلح مع أحبابه النصارى والصليبيين
فإنه في المقابل يعتبر من يشهدون أن لا إله إلا الله محمد رسول الله مرتدين خارجين ، بل وأشد كفرا من أحبابه الصليبيين
لم نعد نعرف بماذا يهرف هذا الرجل وأذنابه
بالأمس كفر الشيخ الوالد رحمه الله بن باز
واليوم يمد يده الملطخة بأبناء المسلمين ليصافح أحبابه النصارى في أوربا
لا غرابة في ذلك ، فملّة الكفر واحدة وإن اختلفت المسميات
ولكنني لا زلت أقول
سيعلم الذين ظلموا أي منقلبٍ ينقلبون - بإذن الله -