افندية وخانمات :
اول كل شي أود ان اقول كلمة قصيرة :
يمكن ان تكون ارائي بالنسبة للبعض منكم متطرفة قليلا وقد ينزعج منها البعض الاخر ولكن صدقوني المشكلة كانت دوما وسوف تظل بالصراع العربي الاسرائيلي اننا اي العرب لا نعرف من أين تؤكل الكتف .
وكنت دوما ادخل وارى ردودكم وارى حماستكم صدقوني كنت ومازلت فخورا جدا بها ولكن الحرب اذا صح تسميتها كذلك هي حرب ادمغة ونحن والحمد لله نسبة الذكاء عندنا مرتفعة وبشهادة كل الغربيين شاؤا ذلك أم أبو ولكن .... ويا خوفي من بعد لكن .
انا اسف اذا اعتبر احدكم ردي مسيأ أو خاطئأ فماأنا بالنهاية إلا بشر فأن أخطئت فسامحوني ...
اعضاء الخيمة الأفندية والخانمات :
أول شيء وفي الموقع أو المواقع التي تريدون انشائها .
علينا ان نكون الارنب ....أو دعوني أوضح فكرتي قليلا :
يعني علينا أن نظهر بمظهر الضعيف حتى يستطيعوا هم الاقوياء ان يساعدونا , وإلا فنحن لسنا بحاجة إلا مساعدة .
وكما أخبرت العزيز عمر :
ان الخطاب خطاب حماسي يلقيةه القائد على جنوده أو رئيس على شعبه ما نحن بحاجة اليه فعلا ان يكون الخطاب مؤثر :
يعني موجه من أنسان الى أنسان .
من شعب مظلوم يريد الأنصاف .
________________________
ثانيا : وهنا النقطة المهمة جدا .
لا يجب ان يكون الموضوع نصيا عبارة عن كلمات تكتب أو تسمع بل أكثر من هذا , ان الشعب الغربي ( معظمه ) شعب رومانسي حالم يعني يا حبذا لو ان الموضوع كان بشكل قصة ...نعم قصة وأذكر أمامكم مثلا صغير :
منذ حوالي الثماني سنوات كنت حينها بأمريكا , اذاعة سي ان ان عرضت تقرير عن شابة تدعى __ حمزة__ لربما كان الاسم خطأ أو الذاكرة خانتني , المهم بطلتنا هذه كانت تعيش في سورية وتزوجت من شاب يعيش في الأراضي المحتلة وطبعا كان بوساطة من الامم المتحدة ويومها عروضو مقاطع من حفل زفافها وكيف هي حالها ( انتقلت من سورية ) الى الاراضي المحتلة .
وطبعا و وسط كل الدموع والبعد عن أهلها وهي تعرف جيدا انها لن تراهم مرة أخرى , عرض كل هذا ويومها من شاهد التقرير صدقوني قامت الدنيا وقعدت يومها ولكن عدم متابعتها بشكل كافي ( طبعا غطيت يومها بصور عن حائط المبكى والاسرائليون وبكائهم نسيت القصة بسرعة ) .
وطبعا فهمكم كفاية .
وأريد أن أذكركم ان اية قصة فيها حب و مأساة ودموع هي التي تدوم بينهم وتجد من يساندها ويدعمها .
يعني لنتكلم عن الانتفاضة من خلال قصة ولتكن مؤثرة .
وللحديث بقية .
ولا تنسوا انا تحت الحماية الدولية ( موهيك عمر أفندي ) .
تؤبروني .
|