مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 05-06-2004, 02:18 AM
اش بك ياشيخ اش بك ياشيخ غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: الكويت بلاد العرب
المشاركات: 899
إفتراضي

روي عن أبي أحمد الخلقاني أنه أنشد الإمام أحمد بن حنبل هذين البيتين :
إذا ما قال لي ربي ***أما استحييت تعصيني؟
وتخفي الذنب من خلقي***وبالعصيان تأتيني؟
فأخذ الإمام يرددهما ودخل داره وهو يبكي .


يقول الفقيه المجتهد الإمام العز بن عبد السلام :
ينبغي لكل عالم إذا أذل الحق وأخمل الصواب أن يبذل جهده في نصرهما , وأن يجعل نفسه بالذل والخمول أولى منهما , وإن عز الحق فظهر الصواب أن يستظل بظلهما , وأن يكتفي بالقليل من رشاش غيرهما .


المستكة هي مادة راتنجية تستخرج من شجرة المستكة , الذي ينبت في منطقة البحر المتوسط , كانت تستخدم قديما ضمادة للجروح , أما الآن فتستخدم في إنتاج الورنيش والدهانات البراقة وكمادة لاصقة .


أشكلت عل الإمام أبو حنيفة النعمان مسألة من مسائل العلم , فقال لأصحابه : ما أرى سبب ذلك الإشكال إلا ذنبا أحدثته , فقام وهو يستغفر , وذهب وتوضأ وصلى ما شاء , فانكشفت له المسألة , فقال : رجوت أنه قد تيب على.
فلما بلغ الأمر الفضيل بن عياض , بكى ثم قال : ذلك لقلة ذنبه فأما غيره فلا ينتبه لذلك .
وقال أبو سليمان الداراني : قلّت ذنوبهم فعرفوا من أين يؤتون , وكثرت ذنوبنا فليس ندري من أين نؤتى .


قال رسول الله عليه الصلاة والسلام : " إن من موجبات المغفرة : بذل السلام , وحسن الكلام "


الملوخية : كلمة لم تعرفها العرب , ولا جرت على لسانها , وهي النوع البستاني من الخبازي البري , ويذكر صاحب "المعتمد" يوسف بن رسولا المتوفي سنة 695هجري إنها التي يسميها أهل الشام الملوكية , ويقول الخفاجي في شفاء الغليل : الأرجح أنها من ملوخيون أو ملوخي اليونانيتين الدالتين على الخبازي , وأجوده الأخضر العظيم الورق , الذي قضبانه إلى الحمرة .


ان لكل مسدس في العالم بصمة مميزة تترك أثرا على الرصاصة لا يترك مثلها أي مسدس آخر في العالم , وهذه الخدوش التي تتركها ماسورة المسدس على سطح الرصاصة الأملس , هي عباره عن عيوب في التشطيب النهائي لماسورة المسدس من الداخل , وهذه الميزة أو العيب في التصنيع أدت إلى القبض على كثير من المجرمين , وهذه الخدوش لاترى بالعين المجردة , ولكن بإمكان أي خبير أسلحة أن يراها بوضوح بواسطة الميكروسكوب .


انقسم العباد ثلاث أقسام , فمنهم من لاحظ الحصاد فزاد في البذور , ومنهم من رأى حق المخدوم فقام بأدائه , ومنهم من خدم حبا وشوقا فتلذذ بالخدمة , وهذه الخدمة لاثقل لها , لأن محركها الحب , وغيرها ثقيل على البدن , انقسم الصالحون عند السباق , فمنهم من أخذه القلق فكان يقول : ويل لي ان لم يغفرها , ومنهم من غلب عليه الرجاء كبلال الحبشي , كانت زوجته تقول واحزناه , وهو يقول : واطرباه , غدا ألقى الأحبه محمدا وحزبه .
من عبده خوفا أمنه , ومن عبده رجاء أعطاه أمله , ومن عبده حبا فلا تعلم نفس ما أخفي لها .


يقول الشاعر الزاهد ابراهيم بن مسعود الألبيري :
تفت فؤادك الأيام فـــــــــتا ***وتنحت جسمك الساعات نحتا
وتدعوك المنون دعاء صدق*** ألا ياصاح أنــــت أريد أنتا
أراك تحب عرسا ذات خـدر*** أبت 'طلاقها الأكـــــياس بتا (1)
تنام الدهر ويحك في غطـيط***بها حتى إذا مت إنتــــبـــهتا
فكم ذا أنت مخدوع وحــتى***متى لاترعوي عنها وحـتى
ولم تخلق لتعمرها ولـــــكن***لتعبرها, فجد لـــــــما خلقتا
ولاتحزن على ما فات مـنها ***إذا ما أنت في أخراك فزتا
فليس بنافع ما فــــــزت منها***من الفاني إذا الباقي حرمتا
ولا تضحك مع السفهاء يوما***فإنك سوف تبكي إن ضحكتا
(1)الأكياس : العقلاء – العرس : الدنيا


أكدت احصائية قام بها مركز البحث بمدينة زينيتا بالبوسنة أن عدد القتلى المسلمين يتراوح بين 200 _ 220 ألف شخص , والجرحى 230 ألف شخص , والمعوقين مدى الحياة 108 آلاف شخص .


كان حسان بن أبي سنان إذا دخلت العنز إلى منزله وأخذت شيئ وطردت , يقول : لا تطردوا عنز جاري , دعوها تأخذ حاجتها .


إذا أراد الله بعبد خيرا : ألهمه الطاعة , وألزمه القناعة , وفقهه في الدين , وقواه باليقين , فاكتفى بالكفاف , واكتسى بالعفاف .
وإذا أراد بعبد شرا : حبب إليه المال , وبسط له الآمال , ورغبه في الدنيا , وزهده في الآخرة , فركب الفساد , وظلم العباد .


المحدث الجليل سليمان بن مهران المعروف بالأعمش , كان قريبا من سبعين سنه لم تفته التكبيرة الأولى في صلاة الجماعة ,
كان سعيد بن عبد العزيز إذا فاتته صلاة الجماعة بكى .
واسماعيل المزني إذا فاتته صلى خمسا وعشرين ركعة .
وكان محمد بن خفيف به وجع الخاصرة , إذا أصابه أقعدة , فإذا نودي للصلاة يحمل على ظهر رجل , فقيل له : لو خففت على نفسك , فقال : إذا سمعتم " حي على الصلاة " ولم تجدوني في الصف فاطلبوني في المقبرة .


ذكر على بن عقيل البغدادي ( ت 513 هجري) في كتابه الفنون , من عجيب أحوال الناس : كثرة ما ناحوا على خراب الديار وموت الأقارب والأسلاف , والتحسر على الأرزاق , وذكر نكد العيش , وقد رأوا من إنهدام الإسلام وشعث الأديان , وموت السنن وظهور البدع , وارتكاب المعاصي , وتقضية الأوقات في الملاهي , وفي أشياء لاتجدي وموابق وقبائح توبق وتؤذي , ومع هذا لاتجد منهم من ناح على دينه ولا بكى على فارط عمره ,
وما أرى لذلك سببا إلا قلة مبالاتهم في الأديان , وعظم الدنيا في عيونهم , ضد ما كان عليه السلف الصالح , يرضون بالبلاغ , وينوحون على الذنب .

آخر تعديل بواسطة اش بك ياشيخ ، 05-06-2004 الساعة 02:32 AM.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م