مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

عرض نتائج التصويت: ماذا تقترحون ؟
إغلاق الموضوع . 4 28.57%
إبقاء الموضوع مفتوحاً . 8 57.14%
حذف الموضوع . 2 14.29%
الناخبون: 14. لم تقم بالتصويت على هذا التصويت

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 16-06-2004, 04:46 AM
الطويـــــــل الطويـــــــل غير متصل
اعــرف نفســك
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
الإقامة: بلاد المقابر الجماعية
المشاركات: 129
إفتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
للأسف ، وكما توقعت ، جاءت ردود الأخت الفاضلة( اليمامة ) ، والأخ العزيز ( الهاديء ) ، والأخ الكريم ( غيث ) ، لتؤكد حقيقة مؤلمة ومفزعة ، في نفس الوقت ، هي اننا أبناء بررة ، لثقافة طائفية عتيدة ، تسري في عروقنا ، وتعشعش في عقولنا ، من مستوى التربية الأسرية الى أعلى المستويات الأكاديمية !.

كما أنّ هذه الردود أيضا ، هي خير شاهد على مرارة الطرح الطائفي ، والمأساة الحقيقية التي يمر بها أبناء الإسلام على يد أصحاب هذه الثقافة ، ودعاة التفرقة المشينة ، التي تقف عائقاً دون السمو بمفهوم الأمة الواحدة ما بين شباب وشابات أبناء الضاد والإسلام .

للأسف .. نتشرب الطائفية أو بالأحرى ( الكراهية ) صغارا في المدارس ، و شبابا في المعاهد والجامعات ، وحتى المنتديات !
ويتشربها المصلون أيضا ، في خطب المساجد !.
و تنهال علينا يوميا صحفا و اذاعات و تلفزيونات .

ثقافة سوداء ، تربي الأجيال على الكراهية و الأقصاء ، واحتقار الآخر ، فقط لأنه الآخر مذهبيا أو طائفيا ، بغض النظر عن أي شيء آخر !!.
بل أنها ، أحيانا ، تبرر قتل ذلك الآخر في أي وقت اذا اختلفنا معه !!!!.
ألم يهنئ البعض ( و هذا البعض ليس قليلا ) ، العالم العربي و الاسلامي ، بـ ( نصر ) الحادي عشر من سبتمبر في الصحافة و الفضائيات والمنتديات والمدارس والمكاتب والمقاهي وووو ..؟
ألم يصفق البعض للجرائم الجماعية ، التي ترتكبها عصابات القتلة في الجزائر أو العراق .. مثالا لا حصرا .. ممن ينتسبون زورا الى الأسلام ، والأسلام منهم بــراء ؟!!.

ثقافة ، لم تفقه بأن الأختلاف في الرأي ، كالأختلاف في لون البشرة والشعر .
ثقافة ، تضعنا في مصاف الملائكة ، و تضع جميع الآخرين في كفة الشيطان .

ثقافة ، تريد نسيج وطن بلون واحد ، ورؤية واحدة ، وعقل واحد ، وفكر واحد ، عنوانه الكبير المذهب أو الطائفة .

انها ثقافة الرعب .. حيث لا جمال و لا اعتدال و لا اختلاف .
حياة بلون واحد حالك !!.

ندعي الأخوة والتسامح .. بينما تنثر ثقافتنا الطائفية الجثث يمنة و يسرة .. ولا تحرك ضمائرنا مقابر جماعية أو جثث ممزقة !!.

ندعي الرحمة ، ونفتري المحبة .. بينما تتداعى مرجعايتنا الدينية و الثقافية بجميع ألوانها مكرسة جل وقتها لهدر الدماء ، و تكفير العقول ، و احتقار الابداع !!.

قولو لي ، بالله عليكم ، ما أهمية ان يكون الفرد شيعيا أم سنيا أم .... أم .... ، اذا لم يكن ذلك اسهاما في انسانيته و انسانية الاخرين.. ؟

ما قيمة هذه التسميات ، اذا كانت مبررا للتفرقة بين أبناء الوطن الواحد ، ونشر البغضاء ، واشاعة الأحقاد .. وصولا الى تقطيع الرؤوس ، و وأد الحرية ، و تحويل الاوطان الى قلاع منعزلة ، وسجون ، ومقابر جماعية ؟

ما أهمية أن يكون المرء سنيا أم شيعيا ، وهو يسعى بكل طاقته لتفريق صفوف المسلمين ، في وقت يحتاجون فيه الى التآزر والتآلف ؟؟.

وما أهمية أن يكون المرء ، سنيا أم شيعيا ، وهو لا يحمل ذرة من مباديء وأخلاق الأسلام في عقله وضميره ، بل ويسيء ، بسلوكه ، الى صورة الأسلام والمسلمين ؟؟
إقتباس:
من مشاركة ( اليمامة )
من يطالب بالوحدة يطالب بها على كتاب الله وسنة رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم .. ولا يجب أن تكون على حساب الدين
إقتباس:
من مشاركة ( الهاديء )
ما ننكره على الشيعه ليس مجرد فقاعات صابون إنما ننكر عليهم أخطاء عقائديه تتغلغل فى اصول فكرهم و الآية الكريمه تأمرنا بالإعتصام بحبل الله فحبل الله هو الأساس
إقتباس:
من مشاركة ( غيث )
لا يشك من أنار الله بصيرته أن عقيدة الشيعة التي هم عليها الآن ومن قبل، تضاد معتقد أهل السنة والجماعة، وتضاد عقيدة السلف.
لاأدري حقا لماذا هذا الأصرار ، على الأبحار في اتجاه آخر ، مزروع بالألغام والعواصف الهوجاء ، ليس من ورائه هدف غير اشعال نار الفتنة ، وتوسيع الشقوق ، وتعميق القطيعة ، وزيادة البغضاء بين أبناء الوطن الواحد والأمة الواحدة .
وهذا ما لاأريد أن أنساق اليه في هذا الموضوع .
وأرجو أن يتفهم الجميع ذلك !
لأنني أؤمن بأنّ أخطر داء أبتليت به الأمة الأسلامية ، هو داء الفرقة ، الذي اعترى جنباتها ، فشرذمها في فرق ومذاهب وطرق ، وبعثرها في متاهات ماضي سحيق ، فتصارعت في الجسد الواحد عبر العصور .. حتى أنهكته ، وأضعفت من شأنه ، وبعثرت مقدرات أبنائه .. فصرفوا جهدا كبيرا ، وبذلوا دماء كثيرة ، في اثبات أمور عفى عنها الزمن ، فعاشوا في صراعات الماضي ، وتركوا الحاضر يفلت من بين أيديهم .

نعم .. لا أريد لهذا الموضوع أن يتحوّل الى محاكمة لعقائد ( الشيعة ) أو غيرهم من فرق المسلمين .. لأن الموضوع لم يكتب من أجل ذلك ، فضلا عن وجود منتديات متخصصة تناقش هذه المسائل الخلافية ، فضلا عن انني قد سئمت من هذه الحوارات العقيمة ، التي يتفنن البعض فيها ، بحماس منقطع النظير ! ، بألقاء سهام الطعن والتجريح في عقائد فرق المسلمين ، أو يتكلف خلق الشبهات الباطلة ، وافتراء الأكاذيب ، وكيل الأتهامات ، لألصاقها بالمذاهب الأخرى ، وتكفيرهم ، ويغمضون أعينهم عن الحقائق الناصعة ، التي تحكي ايمانهم الصادق بالله ورسوله وكتابه وأحكامه ، وجهادهم في رفع شأن الأسلام ، وحمل هموم المسلمين والدفاع عنهم والعمل على ترسيخ وحدتهم .


ربما من الصعوبة بمكان ، أن يدرك فرسان الثقافة الطائفية ، أنه إذا كان هناك من خلاف بين أئمة المذاهب الإسلامية ، فهو خلاف من أجل التنوع .. لا خلاف من أجل الفرقة ، والاختلاف ، والفتنة ، والوقيعة !.

إن الخلاف بين المذاهب الإسلامية ، إنما هو خلاف التنوع ، الذي تزدهر فيه التجربة الفقهية ، والسياسية ، والاجتماعية ، والثقافية ، والعقائدية الإسلامية في الناس .
ولا خير في خلاف تتم فيه تجزئة الأمة إلى مِللٍ متناحرة ، وشعوب متقاتلة ، واتجاهات يضمر كل واحد منها العداء والانتقام للآخر !! .


إن الخطورة ، كما أعتقد ، هي في إلحاح بعض هؤلاء الطائفيين على قشور المصطلحات ، وعدم ذهابهم مذهب الغوص في عقدة المشكلة التاريخية التي قسمتنا الى فرق واتجاهات ومذاهب .
إنهم لا يتعبون أنفسهم ، بالبحث عن الحقيقة .. كامل الحقيقة .
بل يتعبون أنفسهم ، بالبحث عما يزيد المشكلة تعقيداً ، فيختبئون وراء ماحفظوه عن أئمتهم وشيوخهم ..
ولا يخرجون الى النور ، حيث الحقيقة ساطعة كالشمس في رابعة النهار كما يقولون .. حقيقة ارتباط الإسلام بالنهضة الفكرية ، والاجتماعية والسياسية ، وأن تكون للإسلام مرجعية تحدد للناس موقفهم من الحياة والتاريخ والحق والباطل ، وكيفية رؤية النور ورؤية الظلام !!.

إن الجدار النهائي الذي نضع ظهورنا عليه ونتكئ على صخرته القوية ، هو الإسلام لا الطائفة .
وإذا كانت هناك حسنة للطائفة في الحياة الإسلامية ، فمن خلال اقترابها من حدود الإسلام ، لا اقترابها من حدود المذهب !
وإنما المذاهب لا تعكس ، إلا تعبيرات فلسفية ، وأخلاقية ، وعقائدية تتفاوت من طائفة لأخرى .

انّ من يتوهم ، بأن حدود الإسلام هي الطائفة ..
فلا علاقة له بالإسلام بل له علاقة بمنظومة الجماعة ، التي يتدين بدينها ، ويتفقه بفقهها ، ويتعلق بمنظومتها في الفكر ، والمعرفة ، والثقافة .

أن الإسلام العظيم ، أرحب من ذلك ، وأوسع وأشمل وأكثر جمالاً من أن يحدده مثقف هنا أوعالم هناك ، أو يتحدث باسمه شيخ هنا وسيد هناك !! .

إن الإسلام هو الذي يدخل الناس في دينه أفواجاً أفواجاً ، بالحكمة ، والحوار ، والموضوعية ، والجدية ، والاعتراف بحقيقة نبوة محمد ( صلى الله عليه وآله وأصحابه وسلم ) .



واذا كان البعض معتادا على النظر الى الوطن أو الأمة ، بعينين طائفيتين ، فلن يفقه كنه قولي ، ولن يستطيع كذلك ، أن يدرك أنّ الأمة ، لن تقوم لها قائمة ، مادمنا نمزّق بعضنا بعضا ، ونكفّر بعضنا بعضا .
ومادمنا نحوّل خصوصياتنا الى أوثان نعبـدها .



تحياتي للجميع .
__________________
( يُؤتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاء وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ )


(( لولا أني عرفت حقيقة الإسلام العظيم .. الإسلام الرحيم .. الإسلام الحكيم .. الإسلام الإنساني .. لكفرت بإسلام لا يعرف إلا القتل .. ولكرهت هذا الإسلام أيما كره ، ولحقدت على أهله أيما حقد ، ولحاربته حربا لا هوادة فيها . ))
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م