مرت علينا ذكرى الرسام الشهيد ناجي العلي
ذكرى رسام قتل من اجل افكاره
لكنهم يستطيعون تصفية الجسد
اما الافكار فلم ولن يستطيعوا تصفيتها
ان ناجي العلي وذكراه
صارا رمزا
رمزا لشعب شرد
وطرد
وحوصر
شعب يبحث عن وطن
لوحق ويلاحق ويبدو انه سيلاحق
شعب يذل كل يوم
خرج من بيته على امل العودة بعد ايام
والايام صارت اسابيع
والاسابيع شهورا
والشهور سنين
والسنين صار عددها 58
ولازال الشعب ينتظر
ينتظر ويقرع ابواب الامل
فهو شعب يحترف الحزن
ويحترف الصبر والانتظار
حكاية ناجي العلي
ليست وحيده
بل هي ملايين
خرجوا وينتظرون العوده
ان ذكراه انما هي ذكرى امة بكاملها
تذل
تقيد حرياتها
وتصادر كرامتها
فهو رمز الانسان الحر
الذي اخافهم فقتلوه
فلنترحم عليه
ولنترحم على امتنا
التي ذاقت ومازالت تذوق معاناة الذل
والحصار
وتهميش
وتحطيم للكرامه
فلتكن ذكراه خالده في قلوبنا
ولتكن ذكراه ذكرى امه
__________________
إن حرية الكلمة هي المقدمة الأولى للديمقراطية - جمال عبد الناصر
* ما اخذ بالقوة لا بد ان يسترد بالقوة
*وما نيل المطالب بالتمني ... ولكن تؤخذ الدنيا غلابا
وما استعصى على قوم منال ... اذا الاقدام كان لهم ركابا
Ali_Anabossi@hotmail.com
اضغط هنا