مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 09-09-2004, 08:18 AM
بالعقل...بهدوء بالعقل...بهدوء غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: قرطبة
المشاركات: 131
إفتراضي

الأخ المحترم:
لا أعرف وجهات نظر الكاتب حسين عويدات على وجه العموم غير أنني رأيت المقال مفيداً لأنه يقدم معلومات مجهولة عند كثير من الشباب الذي لا علم عنده بالتاريخ الإسلامي، ولا يتصور أن يكون المسلمون ذات يوم قد أقاموا علاقات إنسانية تعد مضرب المثل في التسامح مع أهل الديانات الأخرى المقيمين بين ظهرانيهم مما قاد معظم هؤلاء إلى الإسلام طوعاً. ولعلمك فقد كانت بلاد الشام مثلاً حتى عهد الأمويين ذات أكثرية مسيحية وأسلم معظم هؤلاء لا خوفاً بل لما وجدوه من عدل وإنسانية عند المسلمين.
وقد استمر من بقي منهم على دينه في الحياة وفق العهود العادلة التي لعل من أنصعها دلالة عهد عمر رضي الله عنه حين دخل القدس، وكان منهم الأطباء والفلكيون ومنهم من استلم منصب الوزارة في غير دولة من دول الإسلام.
والإسلام الآن بإمكانه أن يقدم البديل الإنساني للحضارة المادية المعاصرة التي لا روح لها ولا قلب، ولكن يقدم هذا البديل مسلمون متحضرون عادلون، يقدمون الوجه المشرق الصديق للبشر للإسلام الذي هو الوجه الحقيقي وليس الوجه العنيف الزائف الذي يقتل الأبرياء ومن لا ناقة ولا جمل لهم من مواطني الدول الغربية بل من المسيحيين المحليين كما فعل المجرمون الذين فجروا الكنائس في العراق، معتدين على عهد أمان مستمر منذ عهد الصحابة رضوان الله عليهم.
الإسلام نور وحضارة ورحمة للعالمين وليس الإسلام دين ذبح وسكاكين.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م