مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 14-09-2004, 01:10 AM
بالعقل...بهدوء بالعقل...بهدوء غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: قرطبة
المشاركات: 131
إفتراضي إعلام الفتنة- فهمي الهويدي

إعلام الفتنة
فهمي هويدي




من أراد أن يتعرف على نموذج لإعلام <<الفتنة>>، فليرجع الى ما نشرته الصحف العربية في الاسبوع الماضي من أخبار محرفة وملفقة، تلقفها نفر من المتربصين، الذين راحوا يجلدوننا بها، ويصيحون ويهللون، وهم يندبون حظوظ العرب والمسلمين وأيامهم.
الكلام الذي قاله الدكتور يوسف القرضاوي في نقابة الصحافيين المصريين عن مقاومة الاميركيين في العراق كان عنواناً مهماً في تلك الأخبار. ذلك أن الصيغة التي نشر بها مضمون كلامه في الكثير من الصحف العربية أقامت الدنيا ولم تقعدها. ورغم أنه في محاضرته التي ألقاها بالنقابة مساء 31/8 كانت حول <<التعددية السياسية في المفهوم الإسلامي>>، إلا أن الصحف لم تهتم بدفاعه القوي عن الفكرة، وركزت على إجابة له عن سؤال لأحد الحاضرين حول رأيه في اختطاف الاميركيين المدنيين في العراق، وقتلهم والتمثيل بجثثهم، لإجبار القوات الاميركية على الخروج من العراق، كما حدث من قبل في الصومال.
ما نشرته الصحف وتناقلته وكالات الأنباء أن الشيخ القرضاوي أيد قتل جميع الاميركيين في العراق، دون تمييز بين عسكريين ومدنيين، لكنه اعترض على التمثيل بجثثهم، باعتبار ان ذلك منهي عنه شرعاً. ولان آفة الأخبار رواتها، فإن البعض نقل الكلام بحسبانه <<فتوى>> أجازت قتل الاميركيين على العموم. وتحدثت جريدة الوطن الكويتية (عدد 5/9) عن أن الشيخ دعا الى <<وجوب قتل المدنيين من الغربيين في العراق>> هكذا مرة واحدة!
ولأن المتحدث هو الشيخ يوسف القرضاوي، أهم مرجع ديني بين أهل السنة في زماننا، ولأن الأمر يتعلق بإجازة قتل المدنيين، وهو أمر بالغ الحساسية، ناهيك عن أن المقصود هو الاميركيون وعامة الغربيين، وهم كما تعلم من الدرجة الأولى من الممتازة في تصنيفات البشر ليسوا أفغاناً أو عرباً أو أفارقة مثلاً فإن الكلام أثار ضجة واسعة النطاق في مختلف الأوساط، داخل العالم العربي وخارجه. وقد تنبهت إلى ذلك من ملاحظتي لكم التدافع الإعلامي الغربي صوب كل من تصوروا أن له صلة بالموضوع، وسعي كبريات الصحف والتلفزيونات إلى معرفة حجم التأييد أو المعارضة لتلك الدعوة الخطيرة. ولأنني تلقيت في يوم واحد أربعة اتصالات في هذا الصدد من مراسيلين أوروبيين وأميركيين، فلك أن تتصور حجم الضغط الذي تعرض له من هم أهم مني وأثقل وزناً.
لم يقف الأمر عند ذلك الحد، وإنما كان للكلام صداه في العالم العربي أيضاً. إذ نشرت عدة صحف سيلاً من التعليقات التي سارعت إلى التنديد بموقف الشيخ، وركزت على أمرين: أولهما أن الرجل كشف عن حقيقة <<اعتداله>> الذي يدّعيه، وأظهر للجميع وجهاً متطرفاً وتفكيراً إرهابياً. الأمر الثاني أن تيار الاعتدال أسطورة ووهم، وأنه يكتم تطرفه ويخفيه. وهو منطق أريد به التأكيد على أن الناشطين المسلمين جميعاً إرهابيون ومتطرفون، والذين يدّعون الاعتدال منهم يتظاهرون بذلك فقط، في حين أن موقفهم الحقيقي هو في مربع التطرف والإرهاب، الأمر الذي يعني انه ليس بين الناشطين الإسلاميين متطرفين ومعتدلين، وإنما هم في حقيقة الأمر بين متطرف أسفر عن وجهه وكشف أوراقه، ومتطرف آخر كان أكثر حذقاً ومهارة فأخفى قناعاته وأظهر سمت الاعتدال وتبنى شعاراته.
هذا الخطاب جاء متطابقاً مع رؤية الغلاة في الولايات المتحدة خاصة، التي اعتبرت كل المسلمين <<أشراراً>>، وان ذهبت في التجريح إلى التعاليم ذاتها بحسبانها مصدر الشر ومنبعه الحقيقي. وفيما سمعت من صحافي أميركي صديق مقيم بالقاهرة، فإن الكلام الذي نسب إلى الشيخ القرضاوي أزعجهم كثيراً، في حين ان التعليقات التي صدرت عن أولئك النفر من الكتّاب العرب أراحتهم بدورها كثيراً.
حصلت على تسجيل لكلام الشيخ في نقابة الصحافيين المصريين. ووجدت في رده على السؤال قال إن الاميركيين الذين جاؤوا الى العراق غزاة، ومن ثم فكلهم محاربون وقتالهم واجب.. ولكن التمثيل بالجثث لا تقره أخلاق الإسلام.. ودستور الحرب في الإسلام دستور أخلاقي، وبمقتضى ذلك الدستور فينبغي ألا يقتل إلا من يقاتل. ومن ثم فكل من لا يحمل السلاح ليس لنا أن نقاتله.
هذه عبارات وردت بالنص في كلام الشيخ، الذي عزز رأيه باستشهادات من أحاديث النبي عليه الصلاة والسلام في الموضوع، وبوقائع من تجارب المسلمين في العهد الراشدي، خصوصاً خلافة سيدنا أبو بكر وما صدر عنه من نصائح للمحاربين المسلمين دعتهم إلى عدم المساس بالمدنيين المسالمين.
وإزاء التشويه الذي تعرض له كلامه، والضجة التي أحدثها في عواصم العالم، فإنه سارع بعد النشر إلى نفي ما نسب إليه، من خلال بيان بعث به إلى مكتب جريدة <<الحياة>> اللندنية في بيروت (وكانت قد أبرزت الزعم بأنه دعا إلى قتل الاميركيين)، كما عقد مؤتمراً صحافياً للغرض ذاته في النادي الدبلوماسي بالدوحة حضره بعض أعضاء السفارتين الاميركية والفرنسية، إلى جانب حشد كبير من مراسلي الصحف ووكالات الأنباء. وفي هذا المؤتمر أكد <<أن الإسلام لا يجيز خطف المدنيين أو قتلهم>>، ودعا إلى ضبط تعريف <<المدني>> حتى لا يحدث أي التباس في شأنه. وهو ما أدى الى تهدئة الزوبعة، حتى إشعار آخر على الاقل. لأنني لا أستبعد أن يتجاهل البعض نفي الشيخ القرضاوي وتصويباته، ويتعامل مع الموقف الأول الذي نسب اليه على أنه التعبير الحقيقي عن رأيه. وهو الموقف الذي يتفق مع ما هواهم، ويؤيد الصورة النمطية المنفرة التي يعملون على تسويقها.
خذ أيضاً ما جرى في عملية احتجاز طلاب إحدى المدارس الروسية في اوسيتيا الشمالية، التي انتهت بمقتل أكثر من 300 شخص بينهم 150 طفلاً، وهو الحادث الفظيع الذي وقع في 1/9 وأثار قدراً غير قليل من الغضب والاشمئزاز في العالم كله. واذ اتهم الشيشانيون في العملية، فإن الأخبار الاولى تحدثت عن اشتراك عشرة من العرب مع الفاعلين الذين بلغ عددهم 32 شخصاً. كما تحدثت الأخبار عن العثور في مكان قريب من الحادث على كراسة بها كتابات عربية، سيراً على درب الذين اعتادوا عند وقوع أي مصيبة على الحديث عن رؤية <<وجوه شرق أوسطية>> في موقعها أو قريباً منها.
ما إن أذيع خبر اشتراك العرب العشرة حتى أبرزته بعض الصحف العربية على صفحاتها الأولى. وتحول في خطاب بعض الكتّاب العرب إلى مادة للتعليق والتشهير بأولئك <<العرب الأشرار>> الذين أصبحوا ينشرون الموت والرعب في مختلف أنحاء العالم. في الوقت ذاته تسابق آخرون في جلد الهوية الاسلامية التي نعوا عليها أنها لم تعد تقترن في الذهن العام سوى بإشاعة الارهاب والموت في كل مكان.
أحدث ما قرأته في هذا الصدد مقالة نشرت تحت عنوان: الصورة السوداء الآن: الاسلاميون العرب ضد العالم. وفيها ذكر الكاتب انه منذ أحداث أيلول 2001 <<والاسلاميون العرب يواصلون ترويع العالم بأحداث مشابهة>> (الحياة اللندنية 10/9). ومقالة اخرى عنوانها: الحقيقة المؤلمة أن كل الارهابيين مسلمون. وفيها تحدث الكاتب عن سجل المسلمين السيئ في العالم، معتبراً انه بمثابة صورة <<قاسية ومخجلة ومهينة>> الشرق الاوسط 4/9.
في اليوم العاشر بعد وقوع مذبحة المدرسة الروسية، ظهرت مفاجأة غيرت من بعض معالم المشهد. اذ تبين ان العرب أبرياء من الدم الذي أريق في اوسيتيا، وأن الذين قاموا بالعملية لم يكن بينهم أحد منهم، وانما كان أغلبهم من الشيشانيين والباقون من أبناء انغوشيا واوسيتيا ذاتها وأوكرانيا. وهو ما أعلنته وكالة الأنباء الروسية <<انترفاكس>> ونشرته صحف 10/9. ومن الملاحظات ذات المغزى في هذا الصدد أن الذين أبرزوا خبر مشاركة العرب في الجريمة ونشروه على الصفحات الأولى، أوردوا النفي ضمن أخبار الصفحات الداخلية. وهو الموقف ذاته الذي أتخذوه في إبراز التصريحات التي نسبت إلى الدكتور القرضاوي في البداية، ثم في دفن بيان التكذيب الذي أصدره والمؤتمر الصحافي الذي عقده في الصفحات الداخلية بعد ذلك!
ثمة قواسم مشتركة في خطاب إعلام الفتنة، منها مثلاً انه ينهل من مربع فكري وسياسي واحد تقريباً، تقف رموزه على أرضية التطرف العلماني، الذي تجاوز فكرة الفصل بين الدين والدولة، وراح يضرب بقوة في ركائز الإنتماء العربي والإسلامي، ويتبنى دعوة صريحة إلى التغريب الذي بات منحدراً مؤدياً في النهاية إلى الارتماء في الأحضان الاميركية والإسرائيلية، على حد تعبير الدكتور جلال أمين.
منها أيضاً انه يتسم بالتعجل والتسطيح، والنماذج التي أشرت إليها تدلل بقوة على ذلك. إذ يبدو فيها واضحاً أن ثمة حالة من التربص التي دفعت البعض إلى المسارعة بتصيد أخبار بذاتها للانقضاض على ما اعتبروه هدفاً تحينوا الفرصة للخلاص منه.
التعميم أيضاً سمة أخرى. فأي مسلم يرتكب حماقة أو جريمة في أي مكان بالكرة الأرضية ينسب فعله إلى المسلمين كافة، حتى إذا كانت دوافعه ليست لها علاقة بعقيدته. فالشيشانيون مثلاً دوافعهم في صراعهم ضد الروس قومية بحتة وليست دينية. والذين قتلوا النيباليين البوذيين هم أنفسهم الذين قتلوا الأتراك المسلمين، ولا أحد يمكن أن يدّعي أنهم بذلك كانوا يسعون لإقامة الخلافة الإسلامية.
لقد تساءل أحد كتّابنا المحترمين في مقالة نشرت في الاسبوع الماضي: هل يتحمل الإسلام جرائم هذه الجماعات؟ وحين قرأت ما كتبه قلت: وما دخل الإسلام بالموضوع؟ ولماذا نتهم الهوية الدينية في كل جريمة يقترفها مسلم؟
أما الأخطر من كل ما سبق فهو هجومهم الشرس على الهوية الإسلامية، وتركيزهم المستمر على الربط بين الإسلام والإرهاب. وهو ما كنا نعيبه على المتعصبين الغربيين الكارهين للإسلام والمسلمين، حتى ان المسلمين في كندا أثاروا احتجاجات واسعة وهددوا باللجوء إلى القضاء لأن بعض الصحف الموالية للصهيونية دأبت على استخدام مصطلح <<الإرهاب الإسلامي>>. لكن هذه المفردات أصبحت للأسف شائعة في العالم العربي، على نحو يدعو للاستغراب والدهشة.
تلك كلها خطوط حمراء يقف الجميع أمامها ولا يستطيعون إجتيازها. أما <<الحائط المائل>> والدائرة المستباحة فهي التي تخص المسلمين دون غيرهم، ولذلك فأي عنف يصدر عن أي فرد أو جماعة منهم، يحمل مباشرة على عقيدتهم التي صارت تساق مخفورة يومياً إلى ساحات المحاكم، وحكم الإدانة جاهز أمامها باستمرار.
إن دعاة الفتنة يظنون أن الجو سيخلو لهم إذا تحقق لهم مرادهم في التخلص من الهوية الاسلامية، وهم لا يعلمون انهم بما يفعلون يقوّضون ركنا ركيناً في بناء إذا سقط وانهار فسيكونون أنفسهم بين ضحاياه. إنه عمى القلوب والأبصار.
() كاتب مصري
  #2  
قديم 14-09-2004, 01:53 AM
الحافي الحافي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2004
الإقامة: أطهر أرض و (أنجس) شعب
المشاركات: 639
إفتراضي

إنه عمى القلوب والأبصار.

وما أكثرهم في المنتدى , وما أكثر سياراتهم .
__________________
http://hewar.khayma.com/showthread.php?s=&threadid أن المفهوم السياســي للوطن في الإعلام العربي والخطاب السياسي ـ غالبا ـ ينتهي إلى أنه الكذبة الكبرى التي اصطلح الجميع على إستعمالها للوصول إلى أطماعه الخاصة ، الحزب الحاكم يستعملها مادامت توصله إلى أطماعه ، وطبقة التجار كذلك ـ إن كانت ثمة طبقات تجار خارج السلطة التنفيذية ـ مادموا يحصلون على الصفقات الكبرى ، والأحزاب الساعية للسلطة يمتطــون هذا المفهوم للوصول إلى السلطة .


ولهذا ينكشف الأمـر عندما يتخلى الزعيم عن الأرض هاربا عندما يفقد سلطته ، وتعيش الأحزاب السياسية خارج الوطـن ، وهي تتاجر سياسيا بشعاره ، ويُخرج التجار أموالهم ليهربوا إليها عندما تتهدد مصالحهم التجارية في الوطــن ، بينما كانوا يجعلون الأرض سوقا استثماريا فحسب ، ويبقى فيها الشعب المسكين الذي كان مخدوعا بهذه الكذبة ، حبّ الوطن ، إنه حقـا زمــن الزيــف والخــداع .
=46969
  #3  
قديم 14-09-2004, 02:33 AM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي Re: إعلام الفتنة- فهمي الهويدي

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة بالعقل...بهدوء
إن دعاة الفتنة يظنون أن الجو سيخلو لهم إذا تحقق لهم مرادهم في التخلص من الهوية الاسلامية، وهم لا يعلمون انهم بما يفعلون يقوّضون ركنا ركيناً في بناء إذا سقط وانهار فسيكونون أنفسهم بين ضحاياه. إنه عمى القلوب والأبصار.

صدق ورب الكعبة
جزاك الله خيرا أخي ( بالعقل .. بهدوء )


__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
  #4  
قديم 14-09-2004, 02:00 PM
abbud abbud غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2003
الإقامة: germany
المشاركات: 1,159
إرسال رسالة عبر  AIM إلى abbud
إفتراضي

مفكرة الاسلام,ايد الامين العام لمجمع البحوث الاسلاميه الشيخ ابراهيم الفيومي فتوى الدكتور القرضاوي, قائلا القرضاوي رجل ازهري وهو عالم مشهود له بالثقه وفتواه صحيحه اذ لايوجد مدني امريكي بالعراق وكلهم محاربون وقتله لطالما كانوا في بلد محتل.
واضاف الشيخ الفيومي عندما يقتل الامريكان المدنين العراقين يدعون انه بطريق الخطاء فمن الطبيعي ان يقاومهم ابناء هذا البلد.
واوضح الفيومي هناك اشتباك وقتال والتحام بين الامريكين والمقاومين من ابناء الشعب العراقي وعلى من احتلت اراضيهم مقاومة الاحتلال بكل السبل والطرق وعلى راسها الاساليب العسكريه مع الالتزام بقواعد ودستور الحرب الذي اقره الاسلام وهو عدم التمثيل بجثث الضحايا.
واكد الامين العام لمجمع البحوث الاسلاميه ان كل من في العراق من الامريكين محاربون وان الذمة التي يتحدث بها البعض عمن يسمونهم بالمدنين الامريكين ليست لهؤلاء لانهم محتلون وجاءوا لمساعدة المحتل.
كذلك افتى رئيس لجنة الفتوى في الازهر الاسبق الشيخ على ابو الحسن بجواز قتل المدنين الامريكان في العراق, قائلا مستفسرا.. عمن يقول انهم مدنيون وكيف يثبت صحة هذا الامر اثناء القتال ,هم في الحقيقه جنود استخبارات يعملون في جهاز الاستخبارات الامريكيه وعملهم يقتضي منهم عدم ارتدائهم الملابس العسكريه او استبدال مهنتهم بما يتناسب ومهام اعمالهم الاستطلاعيه فهل هؤلاء معصومين.
واضاف متسائلا.. هل دخل هؤلاء الامريكان بموافقة العراقين, ام كان دخول قواتهم الغازيه غزوا وادى هذا الغزو الى تخريب بلادهم واحتلالها .
وقال عضو مجمع البحوث الاسلاميه الشيخ على فتح الله.. قتال المحتل الامريكي واجب على كل ابناء البلد ,اذا كان مدنيا او عسكريا , واذا كان شخصا يريد فتوى من الازهر فكل علماء الازهر يقولون ما قاله القرضاوي والشواذ فقط ممن يقولون او يفتون بغير ذلك.
واذا كانت اساسا هذه الحرب انطلقت بشكل غير شرعي وبعدم موافقة حتى مجلس الامن وهي المنظمة العالميه التي تلتجئ اليها الدول لحل النزاعات العالميه والاقليميه فكيف يطلب من شعب هذا البلد الذي ذبح ابنائه واغتصب نسائه على مراء ومسمع الجميع ان يميز بين مدني اوعسكري.
__________________
من اعان الظالم على ظلمه ابتلاه الله بظلمه
  #5  
قديم 15-09-2004, 06:22 AM
بالعقل...بهدوء بالعقل...بهدوء غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: قرطبة
المشاركات: 131
إفتراضي

القرضاوي نفى أنه أفتى بذلك وراجع مقال فهمي هويدي "إعلام الفتنة" في هذه الخيمة.
وأما من تسمي نفسها "مفكرة الإسلام" هذه فهي والله موقع مشبوه بكل معنى الكلمة إذ غالباً ما تنشر أخباراً تهدف إلى إيقاع الفتنة بين المسلمين وتشويه صورة الإسلام.
  #6  
قديم 15-09-2004, 11:25 AM
خبيـب خبيـب غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2004
المشاركات: 603
إفتراضي

خلاص. جاء الامر من امير قطر ان يتراجع فخلاص كلكم عليكم ان تصدقوا نفيه. اذا كان الفتنة بالرجال في هذا الزمن الى هذه الدرجة فايش يحصل لما يظهر الاعور الدجال الذي يقول للسماء ان امطري فتمطر وللارض ان تخرج بقلها فتخرج؟؟؟

الخلاصة من المقال فوق ان الف صحافي شهدوا المؤتمر الصحافي ومشايخ الازهر الذين ايدوا فتواه كلهم عملاء امريكان ويهود ارادوا تشويه صورة مناضل زعزع اركان الدولة العبرية بنضاله.

ليتنا نحصل على التسجيل حتى يعرف من لا يعرف من الناس الحقيقة.
__________________
لا يضر البحر الخضم ولغة كلب فيه
  #7  
قديم 15-09-2004, 12:27 PM
حسام الدين حسام الدين غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
المشاركات: 89
إفتراضي

حتى الآن مافهمت هل أفتى أو لم يفتي
  #8  
قديم 15-09-2004, 02:42 PM
خبيـب خبيـب غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2004
المشاركات: 603
إفتراضي

افتى ولم يفتي.
__________________
لا يضر البحر الخضم ولغة كلب فيه
  #9  
قديم 15-09-2004, 03:06 PM
غــيــث غــيــث غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: الخيمة العربية
المشاركات: 5,289
إفتراضي

القرضاوي ينفي الإفتاء بقتل المدنيين الأمريكيين في العراق





قال الشيخ يوسف القرضاوي في تصريح له «نسبت إليّ بعض وسائل الإعلام أنني أفتيت بوجوب قتل المدنيين الأمريكيين في العراق، وهذه النسبة لا أساس لها من الصحة، فلم تصدر مني فتوى بهذا الشأن أصلاً. وأصل المسألة أنني سئلت في نقابة الصحفيين المصريين منذ أيام عن جواز مقاومة الاحتلال في العراق، فأجبت بالإيجاب، ثم جاء سؤال حول المدنيين الامريكيين في العراق فرددت عليه بسؤال فقط وهو: «وهل في العراق مدنيون أمريكيون؟؟».



وأضاف: ومما هو معلوم أنني لا استعمل في مثل هذه الفتوى لفظ «
القتل
» وإنما استعمل لفظ «المقاومة» التي هي اشمل بكثير من لفظ القتل، ولا يعني بالضرورة القتل.



كما سبق أن أنكرت في مناسبات عديدة اختطاف الرهائن وطالبت بإطلاق سراحهم ومنع التهديد بقتلهم وسنصدر في ذلك بياناً إضافياً فيما بعد، هذا ما وجب التنويه به».




يقول الأستاذ خبيب:


خلاص. جاء الامر من امير قطر ان يتراجع فخلاص كلكم عليكم ان تصدقوا نفيه

هل من تفسير؟؟
__________________
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م