مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 22-09-2004, 07:43 AM
خوشناو خوشناو غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2004
المشاركات: 26
إفتراضي كيف السبيل الى التلقي الصحيح للقران الكريم؟

كيف السبيل الى التلقي الصحيح للقران الكريم؟
غاب اخر شعاع من اشعة الشمس وراء الافق المتلهب كالحريق الهائل،ليلفظ التهار معه اخر انفاسه فيحكم الوقت ليؤذن المؤذن من فوق مئذنته معلنا حول موعد اللقاء الجديد الحبيب مع الرب الخلاق العظيم في بيت من بيوته الكريمة الطهورة.
كنا-انذاك- صفوفا خاشعين لاداء صلاة المغرب،وقد اقبل الليل فعلا ليغزو نصف العالم بجحافله وفيالقه اكتساحا كزحوف العساكر عند الحرب..فتلا الامام الخطيب للجامع على مسامعنا في الركعة الاولى{قل يا ايها الكافرون} وفي الركعة الثانية{قل هو الله احد}.فتمخض في اعماقي سؤال،وقد برز قلم غيبي ليخط على سبورة فكري هذه العبارة:ترى لماذا لا نجد لهاتين السورتين وقعهما المفروض الاثير وايقاعهما القوي الشديد وكأنهما معا يكونان (مارشا) عسكريا لجند الله المستعرضين وهم يخوضون غمار الحرب والموت،بمعنوياتعالية لا يوصف اوجها ولا يتصور عمقها،فلماذا لا نشعر بذات الحرارة التي كان يشعر بها الصحابة رضوان الله عليهم وهم يسمعونها ويتلقونها من فم الوحي والموحى؟
ترى اين ذهب ذلك السر؟اين صارت تلك الحقيقة؟وماالذي دهانا؟
مابالها لا تؤثر فينا ذاك الاثر الاول،وما لنا لا نتاثر بذلك الاثر الاقدم ممن كانوا قبلنا من الجيل الاول والرعيل الاول؟
اين يكمن الكسر؟اين؟او بعبارة اخرى:كيف نتلقى سحرها واثرها وفعاليتها كما كان الاولون يتلقونها بكل يسر وسليقة؟
اغلب الظن ان الجو الذي نحن فيه ليس ذلك الجو.بل اننا نفتقد ذلك المناخ،وان الاحتدام الذي كان يعيش فيه الصحابة رضوان الله عليهم لم يعد له بتلك الشرائط والاسباب والكيفية.
كان الجاهليون السابقون صرحاء ،وصادقين،يقولون ما يفعلون،ويفعلون ما يقولون،كانوا حقا عباد اصنام واوثان،وكانوا حقا اهل هوى وضلالة،وكانوا حقا لا يريدون الها واحداولا دينه ولاحكمه ولا مناهجه ولاكتابه ولا رسوله (صلى الله عليه وعلى اله وسلم) بوضوح وصراحة وقوة ووقاحة،وقد ضحوا في سبيل كفرهم وشيطانهم بأرواحهم واموالهم وامجادهم،لم يتراجعوا عن مواقفهم واعلان الحرب الضروس ضد الاسلام والمسلمين،ضد التوحيد والنور.
ولكن اين هذا التحدي اليوم في حياة المسلمين ؟واين ذلك الرفض القوي الجاد المعلن جهارا نهارا؟ان كل من يعادي الاسلام اوجلهم هم ممن ينتمون الى الاسلام وينتسبون الى دين الاسلام؟ ان كل من يعادي هذا الدين وهذا القران او جلهم كاليهود،لا يقاتلون الا في قرى محصنة او من وراء جدر،ان كل من يعادي الاسلام اليوم في بلاد الاسلام او جلهم من المنافقين وقلما تجد واحدا منهم يعلنها بصراحة ووضوح وتحدي ورفض.
هذا وان مشكلة المشاكل لهداة الدين ورواده انهم لا يجابهون في معركتهم للاسلام الا صنفا واحدا صلدا صلبا يملك صولجان الحكم ومقاليد رقاب الناس،
ولايتحاكمون الى الشريعة في شيء،ويحكمون على اهوائهم او على اهواء اسيادهم الذين صنعوهم ونصبوهم جلادين طغاة على شعوبهم،وهم مع ذلك لا يكشفون حقائقهم للناس بل وربما اعلنوا انتصارهم للاسلام وغيرتهم على الدين اعلاما والسنة،اما اعمالهم واثارهم فحدث ولا حرج في مخالفة الشريعة الى حد الارتداد الفاضح الا ان المشكلة الاخرى ان جماهير المسلمين متخلفين وعيا وفهما وعملا عن حقائق الاسلام وانوار الاسلام واسرار الاسلام فهم جهلة لايطاق وهم غفلة لاتتصور وهم حريصون على حياة بصورة مزرية يندى لها جبين المسلمين الاوفياء الوعاة.
فماذا يفعلون؟ وكيف السبيل الى العلاج؟وكيف السبيل الى عودة السحر الحلال الى القران في نفوس ابنائه؟وكيف السبيل الى التلقي الفطري الصحيح في قلوب المؤمنين المعاصرين؟هنا الحيرة؟ وهنا السؤال؟
هل هو تلقي القران لذاتك وحدك؟هل هو توجيه اياته الى بعض الحكام وبعض الافراد؟هل هو خلق الجو النفسي المتكافيء للجو السابق؟هل هو حرب الاعداء باساليبهم وخططهم؟هل هو تربية جيل جديد مشحون بمعاني قوية ودراسة خاصة تدرك عمق مأساة تجميد روح الاسلام وتحنيطه في متاحف الغفلة والدجل ودهاليز السياسة الماكرة للطواغيت الاذكياء الذين يحاربون الاسلام بقوة وقسوة من غير ان يثيروا الجماهير المسلمة ومن غير ان تثور حفائظ الغيارى بكيد مكيد،ومكر ممكور،لم يسبق له مثيل!!
  #2  
قديم 22-09-2004, 07:44 AM
خوشناو خوشناو غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2004
المشاركات: 26
إفتراضي

ام بماذا؟وكيف؟فهل اعاننا احد من اهل الشهامة والجسارة والعقل والحكمة والوجدان والوجد والحرقة في مستقبل هذا الجيل ومستقبل هذا الدين معا.
فالامر يتطلب تفكيرا عميقا سعيدا وعاجلا اكيدا ولم يعد للانتظار مصلة ولا فائدة .فالخطر محدق من كل مكان والافول يطبق على الافات بالظلمات والاشباح والاطياف،ولا امل الا في الالتجاء الصادق الحميم الصميم الى اعتاب بيوت الله للاستنجاد والاستنقاذ فالحرب اليوم حرب الفنون والاداب الانظمة لا العقائد السافرة الشاهرة،فكيف يجب ان يتصرف المسلم الداعية المخلص الغيور في مثل هذا الجو المضبب الغامض اللامباشر المغبوش؟
ان اعلان العقيدة مباشرة يوقعه في كثير من المواقف والتساؤلات الحرجة ولا يقتنع بها المستمعون والمتفرجون ولا يكادون يصدون..لان المعارك ليست حامية واضحة جلية كمعارك الاسلام مع الجاهلية الاولى والوثنية والصنمية الاولى،ولذلك فقد فقدت المعكرة بين الاسلام وخصومه كثيرا من الفرص والساحات والايدولوجيات.
ان اهم مايتسم به عصرنا هو النفاق المنافقون،فعصر النفاق هو احق واصوب تعريف ملائم مطابق عليه لا بل ويستحقه.
فاذا يجب اعلان الحرب على النفاق والمنافقين كأعم معركة جديدة،وان نميز للناس اخلاق المؤمنين واخلاق المنافقين،فنركز على الاخلاق الاسلامية والايمانية والاحسانية،ونفضح حقائق النفاق حتى نسلبهم اسلحتهم المدمرة او نعزلهم فينكمشون في زوايا ضيقة من الحياة والمجتمع المسلم.فلو استقصينا القران الكريم باياته البينات المتكررات على طول الخط،لوجدنا انه يدخل في حرب شعواء بالدرجة الاولى مع الملوك والسلاطين والامراء والحكام الذين يشددون قبضاتهم الحديدية النارية في حكم البلاد والاوطان والشعوب والاقوام الضالة الفاسدة الظالمة المعاندة والمتمسكة بوثنيتها العفنة وجاهليتها القذرة وبكل حماقة وصلافة وبكل قوة واقتدار،إبقاء على عروشهم الذهبية بأطول عمر ما امكن ويكون،ثم من بعد هؤلاء يأتي الافراد الافذاذ بالدرجة الثانية في كشف نواياهم وفضح اسرارهم وبيان ضلالاتهم ثم محاولة توعيتهم وتوجيههم الى الحق الصراح والى الطريق المستقيم.
فالان ماذا يفعل المسلم المثقف الواعي المعاصر والداعية العصري الصادق النزيه؟
كيف ينزل القران الكريم وكيف يتخذه سلاحا بتارا،وتيارا سيالا يزلزل ويجرف صروح الكفر والفسوق والنفاق والعصيان والردة والغرور؟
ان امام المسلم الداعية الغيور الجسور القائم المرابط في ثكنة القران،حضارة مادية متكبرة متغطرسة مسلحة بالعلم والفلسفة والتقدم الصناعي المبدع العجيب المدهش مما يزيد من غرور ابنائها وبناتها واستكبارهم
  #3  
قديم 22-09-2004, 07:46 AM
خوشناو خوشناو غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2004
المشاركات: 26
إفتراضي

ام نثير قضية اخر الزمان وعلاماته واشراطه وسحر الدجاجلة وجنودهم واساطيلهم؟
ام نثير الحرب العوان على الشيطان وعباده اعوانه وجيوشه وسخائف اساليبه وساوسه التي لا تنطلي على احد من المؤمنين الواعين البصراء المستيقظين كأشد حراس الايمان وامناء والامانة الالهية الكبرى في قارات الارض؟
وان من اخطر ما دار على المسلمين الحاليين في العالم من فتنة حمراء وبلاء عظيم،وهو سبب بارز قوي رهيب لتفرقهم وتخلفهم بل وذلتهم وشقاوتهم :ان افلا يعلن الحرب على هذه الحضارة بحقائق الوحي الخاتم،فيخوض غمارها ببسالة واستبسال؟وماذا تكون النتيجة المحتومة؟ام ينتخب نخبا من بشر هذا العصر فيوعيهم ويرقيهم ثم يحولهم من خندق الضلالة العلمية المادية العبقرية المتفرعنة الى خندق الهدى والحق والسلام بكل بساطة وفطرة وتحرر من ربقة العبودية الحضارية السوداء الجديدة للبشرية المسكينة المخدوعة بمظاهر التقدم السطحي وقشور المجد الزائف واساطير الخلود بما توسوس لهم عبقريات الشياطين الملاعين من زينة وعلو وسلطان؟كيف يجد المسلم الثائر المعاصر الوثاب طريقة لحرب الاباطيل الجديدة والخرافات الحديثة والاهواء المتمردة المعتزة المستعلية ؟من اين يبدأ؟والى اين ينتهي؟
هـــــــــذا هـــــو الســـــــــــؤال الخطيـر.والجـــواب اخطر منه .
ام ينتظر ريثما تمر العواصف المهلكة الكاسحة حتى تضعف وتنقلب الموازين وتظهر للوجود علائم الحقبة التاريخية للامم والحضارات ثم تبدأ رويدا رويدا بعملها الجاد وجهادها الاقوى العنيد؟ لتغيير النفوس والاقوام والادوار من سيء الى حسن،ومن اسوأ الى احسن حتى يعطي الله مقاليد الامور بيد عباده المخلصين الصالحين العمار لبلاده وعباده على مناهج الحق والهدى والرحمة والنور والبصيرة،وتلك سنة من سننه سبحانه وتعالى لا تبديل لها ولا تحويل.
ام هل نثير الايات التي تثير فينا النخوة الايمانية والسحر الحلال والتأثير القوي كل حسب حاله ومستواه وذوقه وفهمه واستعداداته؟
وهل نعلن تطبيق الشريعة الاسلامية الكاملة المتكاملة الناضجة الباهجة ضد القوانين الوضعية الجائرة الفاجرة التي يعكف عليها الملوك والرؤوساء في العالم ساجدين خاضعين كهبل في متحف الاصنام القذرة العاجزة القاصرة بل الجاهلة الضالة الظالمة؟
ان نخصص ايات بينات مؤثرات في تركيز مؤثرات في تركيز وتكثيف لجانب من جوانب هذا الانسان المعاصر ليتدرج خطوة خطوة وساعة ساعة على معارج الصعود والتحرر من القيود ليطير في افاق الوجود كالنسر العملاق واباز الاشهب في ذرى اللاحدود؟
ام نعلنها حربا شاملة مشتعلة الاوار كالافران الذرية ضد طواغيت وجبابرة الحضارة الكافرة المستكبرة المتعالية المشلولة العوراء والتي تعبد الطريق للناس لعبادة الدنيا وزينتها وبهرجتها فكأنها هي صانعة الترفيه والترقية والراحة والسرعة والامان والبقاء الموهوم؟
ام نعلنها حربا ضروسا ضارية على جهل الانسان بحقيقته واصالته تطمينا لغلواء طغيانه وغروره وعنجيته والتي قد وضع بها نفسه في مصاف الالهة الاسطورية القديمة الغابرة في حضارة اليونان والرومان ليعيد التاريخ نفسه بغباء لا مثيل له وصفات لا نظير لها،ووهم كبير،لا بديل له؟
ام نثير اليقينات الكبرى للتوحيد بالفهم الجديد،والرؤية الجديدة والزاوية والروح الجديد كالبعث بعد الموت والبلى ونعرى مكائد النفاق،ونمزق استاره بل ونحرق غلالاته المتسترة بفنون الوثنية الجديدة والانماط الجديدة والمفاهيم الجديدة التي تمتهن الخداع والتموية والمكر والصيد والكذب والدجل؟
كل فرد او فئة اختار من الدين الاسلامي-ذلك البناء الرصين المحكم المتين-مايناسب هواه ورغبته وما يجاري عقله وشهوته.فهو بالتالي يدين غير الاسلام في الحقيقة ويظن نفسه-ويا للطامة-انه على الحق وعلى الصراط المستقيم بينما الحقيقة والواقع المشهود انه لم يختر غير الطريق الذي يعجبه ويساير اهواء نفسه الامارة بالسوء ظانا منه- بما زين له الشيطان من تلقيناته الماكرة الدساسة- انه على الاسلام ذاته.
وتلك كارثة لاتتصور وانحراف رهيب لا يمكن السكوت عنه ولا يسكت عنه لانه الضلال عينه والعماية ذاتها،والجهل المركب نفسه،فهو يتبع اوامر نفسه لا اوامر الله (جل جلاله)،وهو يتماشى مع منهاج هواه لا هدى الله ،وهو قد صنع لنفسه ولمن حوله دينا غير دين الله الاسلام.فماجزاء من يفعل ذلك؟!
وما عاقبة من يتمادى في هذا الغي الغريب؟ ومما يزيد الطين بلة انه لايرضى ان ينصحه احد فينتصح ولا يقبل ان يصحح له العارفون مساره لانه لا يرى نفسه في خطر عظيم وتشويه للدين فظيع وتزييف للحقائق اليقينية بشكل لم يسبق له مثيل.
فياله من فهم للاسلام!
وياله من اتباع للطريقة المحمدية،اذ جعل من نفسه جزيرة صغيرة مستقلة منعزلة،لا حق له على احد،ولا احد له عليه حق.وهكذا يعيش الجميع في كل جزيرة خاصة منقطع الصلة عن بعضها مبتوت العلاقة بالاخرين.
فيا للهول !وياللكارثة! بل ويا للمصيبة الكبرى!
ام هل نمضي فنثير قضايا حقوق الانسان في العالم وما سبقه الاسلام في هذا المضمار الدول الحاضرة قرونا وقرونا.
ام نثير وضع المراة المسحوقة المداسة في اعز كرامتها في الحضارة الديثة واستغلالها ابشع استغلال ومعاملتها معاملة البهائم والارقاء قديما..ولكن باسلوب جديد وسياسة جديدة وفن جديد في سوق النحاسة والعهر والدعاية بما يلائم سذاجة نفس امراة مغفلة مسحورة؟
ام نثير قضايا اقتصادية وقضية الاستدمار-الجديد الامهر في ميادين استعباد الشعوب والاقطار بحجج خبيثة ماكرة لا يتقنها الا مدمرو العالم ومفسدوه،اعني بهم بالطبع سرطان البشرية((اليهود))؟؟
ام نقيم معارض دولية عالمية او محلية اقليمية لتعليم الناس عبادة الله رب العالمين سبحانه وتعالى وتعريفهم بكل اسمائه وصفاته وشؤونه وسننه او معارض فخمة ضخمة لمعجزات القران الكريم باياته وبيناته ويقينياته وافاقه وفتوحاته؟
ام نقيم معارض رائعة مبدعة للتعريف بالرسول الاكرم(صلى الله عليه وعلى اله وسلم) في عظمة اخلاقه وعظمة وعلمه وعظمة معجزاته وعظمة احاديثه واعماله واثاره وسلوكه في عصره وما بعد عصره الى يوم القيامة؟
ام نقيم معارض قيمة لافتة للانظار والافكار لحقائق الاسلام وانظمته ومناهجه وحلوله ومواقفه وبطولاته وتحقيق سعادة الانسان والجماعة والمجتمع والانسانية؟
ام نقيم معارض فريدة لبيان حقائق الاخرة ومصائر الانسان ومراحله في رحلته الخالدة من ظلمات العدم المطلق الى انوار البقاء المطلق واوصاف دار جنانها ودار نيرانها واسرار الفناء والبقاء؟
ام نقيم معارض صارخة لعدالة وعجائب الشريعة الاسلامية المنقذة وروائع تحقيقات امال البشرية في الارض في الصحة والامن والتغذية والتقدم والارتقاء الى درجات سلم المجد والحضارة،والى اقصى افق ممكن والى ابعد سماء مقدر؟
فليختر كل مايشاء وكيف يشاء وليأخذ كل مايناسبه ويلائم واقعه او ظروفه او احوال المسلمين في مجتمعه.
فهذا هو الحل.وهذا هو الجواب عندي،وفوق كل ذي علم عليم،والله عزوجل اعلم من كل عليم.
ام نثير اصناف البشرية كما جاء في القران بل في ام الكتاب،اي سورة الفاتحة.انهم ثلاث طبقات-هذا مايقرره رب العالمين الخبير اللطيف الخلاق-جل شانه وعلت حكمته:
-المنعمون عليه من المسلمين والمؤمنين والمتقين والصابرين والمحسنين والمجاهدين وغيرهم.
- ثم المغضوب عليهم من الكفار والملاحدة والمنافقين والمرتدين.
- ثم الضالين من المشركين والوثنيين والجاهليين.
فيا شيوخ الايمان.ويارجال الفكر.ويارواد الدعوة.ويافرسان البيان.ويا ارباب الشعر.ويا علماء الشريعة ويا خبراء التربية.ويا اساطين الحضارة! اغيثوني .
اغيثوني بربكم،ولا تتركون اتخبط في خطواتي وفي خطراتي،فان البشرية جمعاء في اخطر خطر. وفي اشر شر منذ ظهر البشر في هذا الوجود!.




(عابدين))
  #4  
قديم 27-09-2004, 08:45 PM
مبلغ مبلغ غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2004
الإقامة: من هنا
المشاركات: 80
إفتراضي

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله و من اتبع هداه،،اما بعد
خوشناو
(( لا يوجد في القرآن المجيد تكرار آيات بينات )) كما ذكرت.
واذا و جدت في كتاب الله تعالى شيء تظن فيه التكرار فذاك هو (( المتشابه )) ولا يعلم تأويله إلا الله سبحانه
و أما فهم الآيات المتشابهة بعقل بشر فهذا مألوف محسوس و لكل متشابه في القرآن معنى مختلف يفهمه الناس بفهم مختلف وذلك من المعجزات الخالدة في كتاب الله تعالى إلى يوم القيامة..
وخذ العلم -رعاك الله- باختصار لا يوجد في آيات القرآن تكرار..
فمثلا في سورة الرحمن
(فبأي آلاء ربكما تكذبان) ترد متشابهة و ليست متكررة لأن كل آية تسبقها آية بينة عن معجزات الرحمن و تأتي هذه الآية لتحاج الإنس و الجن فيما سبق من البيان بمعنى مختلف و بشكل متشابه و الله أعلم

وأخيرا لا اجد لك نصيحة خير من :
( تفائل بالخير )
وعليك بنفسك وبما ملكت يمينك ولا يضرك ضلال غيرك ، و اختر عملاً واحد تخدم به الإسلام و لا تهدر طاقتك بالتشعب في مشاكل الإنس و الجن..
عليك بموضوع ( المعارض التي ذكرت )مثلاً فأنا بعقلي الضعيف أعتقد ان فيه فائدة كبيرة للإسلام و فائدة أكبر لمن يعمل على تنفيذ الفكرة ومن يدعو إليها وهو مخلص النية وعلى الأقل يكون الانسان قد فعل شيء لا يقارن بالشكوى من ضلال الناس و سوء أحوالهم...

اخوك مبلغ يخشى عليك من فتنة تسويس الدين و يتمنى لك التوفيق..
و لذلك يرجوك الا تعلق في أي مقام على أمور الحكام و المحكومين..
و يتمنى ان تشتغل بالدعوة إلى الله تعالى على منهج نبيه الأمين..
__________________
أستغفر الله العظيم
لي و لوالدي و أهلي و للمسلمين
  #5  
قديم 28-09-2004, 09:15 AM
خوشناو خوشناو غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2004
المشاركات: 26
إفتراضي

جزاك الله خيرا

اظن انك ترى ان مالله لله ومالقيصر لقيصر كلام صحيح...كما قال احد الكتاب في كتبه( السلفية: مالله لله وما لقيصر لقيصر..كلمة حكيمة تصلح لزماننا).

او مع القائل اللي قال في احد محاضراته ليحكمنا اليهود او النصارى المهم هم الاستقرار)...

مسألة الحكم بما انزل الله يخص كل مؤمن .

ومن لم يرضى بكون امر المؤمنين شورى بينهم بل طغى واستبدبالأمر لم يكن من المؤمنين فكيف يكون اميرا للمؤمنين...
  #6  
قديم 28-09-2004, 09:36 AM
خوشناو خوشناو غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2004
المشاركات: 26
إفتراضي

قال عز وجل :

1 - (( ‏إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْل )) . ( النساء58) .

2 - (( وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْط )) . ( المائد42) .

3 - (( ‏أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنْ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ ‏)) . ( المائدة 50) .

4 - (( إِنْ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفَاصِلِينَ )) . ( الانعام 57) .

5 - (( أَلَا لَهُ الْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحَاسِبِينَ ‏ )) . ( الانعام 63) .

6 - (( أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنزَلَ إِلَيْكُمْ الْكِتَاب)) . ( الانعام 114) .

7 - (( إِنْ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ )) . ( يوسف40 ) .

8 - (( إِنْ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلْ الْمُتَوَكِّلُونَ )) . ( يوسف67) .

9 - (( وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ حُكْمًا عَرَبِيًّا وَلَئِنْ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَمَا جَاءَكَ مِنْ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنْ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا وَاقٍ )) . ( الرعد37) .

10 - (( وَاللَّهُ يَحْكُمُ لَا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَاب)) . ( الرعد41) .

11 - (( وَلَا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَدًا )) . ( الكهف 26) .

12 - (( وَهُوَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَى وَالْآخِرَةِ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُون)) . ( القصص 70) .

وقال : (( وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْكَافِرُونَ )) . ( المائدة44) .
وقال : (( وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الظَّالِمُون)) .َ( المائدة 45) .
وقال : (( وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْفَاسِقُونَ)) . ( المائدة47

.
جزاء من حكم بغير ما انزل الله :


عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه : ( دعانا النبي . فبايعناه . فقال فيما أخذ علينا أن بايعنا على السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا وعسرنا ويسرنا وأثرة علينا وأن لاننازع الأمر أهله إلا أن تروا كفراً بواحاً عندكم من الله فيه برهان ) .
أخرجه البخاري ( 7055-7056 ) ومسلم ( 170) (كتاب لإيمان حديث 24

قال الشوكاني بعد كلام له في كفر من يتحاكم إلى غير شرع الله : ( وهؤلاء جهادهم واجب وقتالهم متعين حتى يقبلوا أحكام الإسلام ويذعنوا لها ويحكموا بينهم بالشريعة المطهرة ويخرجوا من جميع ما هم فيه من الطواغيت الشيطانية ) . ( الدواء العاجل في دفع العدو الصائل ص: 25
  #7  
قديم 29-09-2004, 08:17 PM
مبلغ مبلغ غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2004
الإقامة: من هنا
المشاركات: 80
Smile :)


يا خوشناو لقد تبين لي من استغاثتك في موضوعك ومن طريقة طرحك وتعبيرك انك تفكر في مصلحة الأمة..فأسأل الله العظيم ان يوفقنا وأيالك لما فيه الخير..
وتبين لي أيضاً انك لم تولى على أمر المسلمين ولأنك لست حاكماً فمخاطبتك بما يخص الحاكم أو القاضي ليس إلا حمق و سوء مراء بالإضافة إلى ما يتبع ذلك من فتنة..نسأل الله تعالى أن يكفينها جميعا.
ولو كنت عكس ما اعتقد لكتبت لك نصيحة ان تتقى الله تعالى في رعيتك و ذكرتك بالآيات التي ذكرتها انت في ردك
اما وانك لست حاكماً ولا قاضياً فادعوك دعوة الناصح الأمين وأقول بناء على ما سطرت يداك في الموضوع والاستغاثة وفي الرد والاستدلال..
أقول وبالله التوفيق قال تعالى:
(ثم إن علينا حسابهم) الغاشية
فلماذا أنت متخيل انك مكلف بحساب الناس و محاسبتهم وانت لست كذلك ( لم يوليك الله تعالى أمر الحكم بين الناس ).؟
ويقول تعالى
(ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين)النحل
فلماذا لا تنفذ أمر الخالق عز وجل و تبتعد عن مثل ظنك وقولك (مالله لله ومالقيصر لقيصر ) سبحان الله عما يصفون.؟
ويقول الحكيم العليم
(وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين)يوسف
فلماذ لا تأخذ هذا العلم.؟
ويقول مالك الملك
(يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا) النساء
فلماذا تستشهد بقول الشوكاني -أوغيره من الناس- و الكتاب المجيد و الصحيح من أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم بين يديك..!؟
و في الختام احب ان اذكرك بقول الله سبحانه :
(وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله إن يتبعون إلا الظن وإن هم إلا يخرصون)الأنعام
فاحذر إننا في زمن فتنة فاحذر إننا في زمن فتنة .. والله المستعان
فاستقم في العبادة و لاتفرق الدين و الجماعة اتقى الله يا اخي اني لك من الناصحين املك عليك لسانك و ليسعك بيتك وابكي على خطيئتك..عسى ان يرحمنا و اياك العزيز الرحيم
والله القوي العزيز أسأل ان يهدينا جميعا لما فيه الخير..

مبلغ يسأل الله التوفيق للجميع
__________________
أستغفر الله العظيم
لي و لوالدي و أهلي و للمسلمين
  #8  
قديم 14-10-2004, 08:55 AM
خوشناو خوشناو غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2004
المشاركات: 26
إفتراضي

ان من لوازم الايمان وشروط صحته الكفر بالطاغوت وهو المراد من النفي الوارد في شهادة التوحيد كما قال تعالى ( فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى)
ومن لوازم الكفر بالطاغوت تكفيره واجتنابه كما قال تعالى( ولقد بعثنا في كل امة رسولا ان اعبدوالله واجتنبوا الطاغوت) فكيف يكون مع وجوبه على جميع افراد الامة ومع اعتباره من لوازم الايمان هو صعب جدا لاينبغي ان يقدم عليه الا الفحول من علماء الامة!!

تكفير الطواغيت وغيرهم من الكافرين هو موقف ايماني عقدي لايمكن تجاوزه وهو من لوازم عقيدة البراء الواجب على المسلمين نحو الكافرين وهو من جهة امر قد تعبدنا الله به لامناص منه بغض النظر عن الاستفادة الدنيوية المرجوة منه.
قال تعالىقد كانت لكم اسوة حسنة في ابراهيم والذين معه اذ قالوا انا براء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء حتى تؤمنوا بالله وحده ).
هذه هي ملة ابراهيم التي امرنا باتباعها والتي لايرغب عنها الا من سفه نفسه كما قال تعالى (ومن يرغب عن ملة ابراهيم الا من سفه نفسه).
ثم ان عدم تكفير الطواغيت الكفر وغيرهم من الكافرين يترتب عليه المحاذير التالية:
1-تعطيل حكم الله فيهم والله تعالى يقول( ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الكافرون) اذ لابد من ان نحكم بما انزل الله فيهم ونشير اليهم الذي اشار الله اليهم فيه،وإلا فان ايات سورة المائدة الثلاث تطالنا ونقع فيما وقعت فيه اليهود من كتمانهم لحكم الله استرضاء لشرفائهم وحكامهم.
2-ان عدم تكفيرهم يعتبر من كتمان العلم الذي امرنا ببيانه ،وبخاصة عندما تتأكد الضرورة للبيان وإظهار الحق وكاتم العلم في هذه الحالة -رهبة او رغبة- يطاله قوله تعالى (ان الذين يكتمون ما انزلنا من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا اولئك ما يأكلون في بطونهم الا النار ولايكلمهم الله يوم القيامة ولايزكيهم ولهم عذاب اليم اولئك اشتروا الضلالة بالهدى والعذاب بالمغفرة فما اصبرهم على النار).
3-ان عدم تكفيرهم يترتب عليه اضلال الناس عن حقيقة الطواغيت وكفرهم وجرمهم وبخاصة ان اظهرناهم كمسلمين واكسيناهم ثوب الاسلام والايمان.
4-ان عدم تكفيرهم يجعل الطواغيت الحكم يزدادون في طغيانهم وغيهم وظلمهم ويتصرفون مع شعوبهم على ان لهم عليهم حق الطاعة والانقياد حيث ان السادة العلماء مشايخ الارجاء لك يكفروهم وقد حكموا لهم بالاسلام..!!



واليك اخيرا هذه الكلمات لشيخ التوحيد محمد بن عبدالوهاب
عسى الله ان ينفعك بها حيث يقول:
فالله الله يا اخواني تمسكوا باصل دينكم واوله واخره ورأسه شهادة ان لا اله الا الله واعرفوا معناها واحبوها واحبوا اهلها واجعلوهم اخوانكم ولوا كانوا بعيدين واكفروا بالطواغيت وعادوهم وابغضوهم وابغضوا من احبهم او جادل عنهم او لم يكفرهم او قال ماعلي منهم او قال ما كلفني الله بهم فقد كذب هذا على الله وافترى فقد كلفه الله بهم وافترض عليهم الكفر بهم والبراءة منهم ولوا كانوا اخوانهم واولادهم فالله الله تمسكوا بذلك لعلكم تلقون ربكم لاتشركون به شيئا


وجزاك الله خيرا اخي
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م