الحق على الأطفال إذن وذويهم!
ويا ليتكم تخبروننا لماذا هذه المجموعة بالذات من بين كل المجموعات العراقية تتوجه أهدافها بصورة أساسية للعراقيين ومعظم ضحاياها منهم؟
ولو كان الضابط قد هدد بذبح الطفل فالواجب كان تركه ما دام المسلمون ليسوا مهددين في حياتهم وكان بإمكانهم الانسحاب وهذه هي مسألة الترس المشهورة التي رغم أنها استخدمت بشكل كارثي إلا أنها لم تقل مع ذلك أن قتل المسلمين جائز في حال تترس العدو بهم إلا في حال أن غيرهم كان مهدداً.
الاستهانة بدم الإنسان هذا ليس من خصال البشر لا مقاتلين ولا غير مقاتلين هذا من خصال المستعمرين والموساد.
وراجعوا ذبح الأطفال بالفؤوس بالجزائر على أيدي من سموا أنفسهم "إسلاميين". وهم على الأغلب عملاء للأجهزة الخفية المعادية للعرب والمسلمين.
|