وكان بن طلال قد كرر، اثر لقائه البطريرك نصر الله صفير امس، في تكرار موقفه المؤيّد للتمديد لرئيس الجمهورية العماد إميل لحود داعياً "أن يعود بعض الأفراد الى عقلهم ويقبلوا بالأمر الواقع وتهدأ الأمور السياسية لكي يتمكّن فخامته (الرئيس لحود) من استكمال ما لم يكمله في السنوات الستّ الأولى من حكمه"
وقدّم الوليد بن طلال مليون دولار الى البطريركية سيتّم صرف 400 ألف دولار منها لتحديث المكتبة البطريركية والمبلغ المتبقّي سيقوم البطريرك باستخدامه لتمويل عدد من المشاريع الإنسانية
__________________
http://hewar.khayma.com/showthread.php?s=&threadid أن المفهوم السياســي للوطن في الإعلام العربي والخطاب السياسي ـ غالبا ـ ينتهي إلى أنه الكذبة الكبرى التي اصطلح الجميع على إستعمالها للوصول إلى أطماعه الخاصة ، الحزب الحاكم يستعملها مادامت توصله إلى أطماعه ، وطبقة التجار كذلك ـ إن كانت ثمة طبقات تجار خارج السلطة التنفيذية ـ مادموا يحصلون على الصفقات الكبرى ، والأحزاب الساعية للسلطة يمتطــون هذا المفهوم للوصول إلى السلطة .
ولهذا ينكشف الأمـر عندما يتخلى الزعيم عن الأرض هاربا عندما يفقد سلطته ، وتعيش الأحزاب السياسية خارج الوطـن ، وهي تتاجر سياسيا بشعاره ، ويُخرج التجار أموالهم ليهربوا إليها عندما تتهدد مصالحهم التجارية في الوطــن ، بينما كانوا يجعلون الأرض سوقا استثماريا فحسب ، ويبقى فيها الشعب المسكين الذي كان مخدوعا بهذه الكذبة ، حبّ الوطن ، إنه حقـا زمــن الزيــف والخــداع .
=46969
|