مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 17-10-2004, 03:33 PM
Ahmed_S Ahmed_S غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2004
المشاركات: 7
إفتراضي الرحمــــــــــــــــن

هديتى الرمضانية لكم فلا تنسونى من دعائكم.



بِسْمِ اللَّه الرَّحْمَن الرَّحِيم




عَنْ أَبِي هُرَيْرَة أَنَّ رَسُولَ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " إِنَّ لِلَّهِ تِسْعَة وَتِسْعِينَ اِسْمًا مِائَة إِلَّا وَاحِدًا مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّة"




(بِسْمِ اللَّه الرَّحْمَن الرَّحِيم) أول اية فى القرأن الكريم.

وقال العلماء أن "بسم الله الرحمن الرحيم" آية من آيات القرآن الكريم .. ولكنها ليست آية من كل سورة ما عدا فاتحة الكتاب فهي آية من الفاتحة .. وهناك سورة واحدة في القرآن الكريم لا تبدأ بـ"بسم الله الرحمن الرحيم" وهي سورة التوبة وتكررت بسم الله الرحمن الرحيم في الآية 30 من سورة النمل في قوله تعالى: (إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم) "30" سورة النمل

ِذكْر مَا وَرَدَ فِي فَضْل الْفَاتِحَة " قَالَ الْإِمَام أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن حَنْبَل رَحِمَهُ اللَّه تَعَالَى فِي مُسْنَده : حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن سَعِيد عَنْ شُعَبَة حَدَّثَنِي حَبِيب بْن عَبْد الرَّحْمَن عَنْ حَفْص بْن عَاصِم عَنْ أَبِي سَعِيد بْن الْمُعَلَّى رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ : كُنْت أُصَلِّي فَدَعَانِي رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ أُجِبْهُ حَتَّى صَلَّيْت قَالَ : فَأَتَيْته فَقَالَ " مَا مَنَعَك أَنْ تَأْتِيَنِي ؟ " قَالَ قُلْت : يَا رَسُولَ اللَّه إِنِّي كُنْت أُصَلِّي قَالَ : أَلَمْ يَقُلْ اللَّه تَعَالَى : " يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اِسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ " ثُمَّ قَالَ " لَأُعَلِّمَنَّك أَعْظَم سُورَة فِي الْقُرْآن قَبْل أَنْ تَخْرُج مِنْ الْمَسْجِد " قَالَ : فَأَخَذَ بِيَدِي فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يَخْرُج مِنْ الْمَسْجِد قُلْت : يَا رَسُول اللَّه إِنَّك قُلْت لَأُعَلِّمَنَّك أَعْظَم سُورَة فِي الْقُرْآن قَالَ " نَعَمْ" الْحَمْد لِلَّهِ رَبّ الْعَالَمِينَ " هِيَ السَّبْع الْمَثَانِي وَالْقُرْآن الْعَظِيم الَّذِي أُوتِيته "

(بِسْمِ اللَّه الرَّحْمَن الرَّحِيم) أول اية فى الفاتحة. والفاتحة اياتها سبع. وهذه السبعة الاولى. و (بِسْمِ اللَّه الرَّحْمَن الرَّحِيم) ذُكر فيها ثلاثة من اسمائه الحسنى وهى:

1. اللـــــــــه
2. الرحــمن
3. الرحـــيم
وقد ذُكرت مجتمعة ومتتالية:
4. الله الرحمن الرحيم
5. الله الرحمن
6. الرحمن الرحيم

وقد بحتث فى القرأن الكريم عن لفظه المركب (الله الرحيم). فاسمه (الرحيم) ورد فى القران بالتركيبات الاتية:

الثواب الرحيم, الغفور الرحيم, العزيز الرحيم, الرحمن الرحيم, البر الرحيم. ولم يكن بينها لفظه المركب (الله الرحيم).

وأعدت البحث فوفقنى الله فوجدته فى الاية (2) من سورة سبأ
(عْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ الرَّحِيمُ الْغَفُور).
وهى وردت بشكل (هو الرحيم) وعليه:
7. الله الرحيم

وهذه سبعة ثانية فهل هى السبعة الثانية؟.


" عَنْ أَبِي هُرَيْرَة قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " الْحَمْد لِلَّهِ رَبّ الْعَالَمِينَ سَبْع آيَات : بِسْمِ اللَّه الرَّحْمَن الرَّحِيم إِحْدَاهُنَّ وَهِيَ السَّبْع الْمَثَانِي وَالْقُرْآن الْعَظِيم وَهِيَ أُمّ الْكِتَاب وَفَاتِحَة الْكِتَاب"


عَنْ أَبِي هُرَيْرَة أَنَّ رَسُولَ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " إِنَّ لِلَّهِ تِسْعَة وَتِسْعِينَ اِسْمًا مِائَة إِلَّا وَاحِدًا مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّة"


(بِسْمِ اللَّه الرَّحْمَن الرَّحِيم) اى بإسمه والهاء تعود على (الله الرحمن الرحيم) وإنى لاظنه اسم الله الاعظم. وأسمائه:

الله:

يقول ابن كثير رحمه الله "عَلَم عَلَى الرَّبّ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يُقَال إِنَّهُ الِاسْم الْأَعْظَم لِأَنَّهُ يُوصَف بِجَمِيعِ الصِّفَات كَمَا قَالَ تَعَالَى (هُوَ اللَّه الَّذِي لَا إِلَه إِلَّا هُوَ عَالِم الْغَيْب وَالشَّهَادَة هُوَ الرَّحْمَن الرَّحِيم هُوَ اللَّه الَّذِي لَا إِلَه إِلَّا هُوَ الْمَلِك الْقُدُّوس السَّلَام الْمُؤْمِن الْمُهَيْمِن الْعَزِيز الْجَبَّار الْمُتَكَبِّر سُبْحَان اللَّه عَمَّا يُشْرِكُونَ هُوَ اللَّه الْخَالِق الْبَارِئ الْمُصَوِّر لَهُ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى يُسَبِّح لَهُ مَا فِي السَّمَوَات وَالْأَرْض وَهُوَ الْعَزِيز الْحَكِيم) فَأَجْرَى الْأَسْمَاء الْبَاقِيَةَ كُلّهَا صِفَات لَهُ كَمَا قَالَ تَعَالَى (وَلِلَّهِ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا)"

"وَهُوَ اِسْم لَمْ يُسَمَّ بِهِ غَيْره تَبَارَكَ وَتَعَالَى وَلِهَذَا لَا يُعْرَف فِي كَلَام الْعَرَب لَهُ اِشْتِقَاق مِنْ فَعَلَ يَفْعَل فَذَهَبَ مَنْ ذَهَبَ مِنْ النُّحَاة إِلَى أَنَّهُ اِسْم جَامِد لَا اِشْتِقَاق لَهُ"

واسم (اللهُ) فيه صمدية لايؤتى عليه فأن اسقطت منه حرفاً اصبح (لله): -
(الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِين), (ِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِير). فان اسقطت اللام اصبح (له): -
(ألَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِير), (وَقَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلٌّ لَهُ قَانِتُون). فان اسقطت اللام الثانية اصبح (هُ وتنطق هو): -
(هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيم), وهو (عْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ الرَّحِيمُ الْغَفُور). والهاء موجودة فى اكثر من اية مثلاً لا حصراً (وَقَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلٌّ لَهُ قَانِتُون), (وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ الْجِنَّ وَخَلَقَهُمْ وَخَرَقُوا لَهُ بَنِينَ وَبَنَاتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَصِفُون).


*** سُبْحَانَهُ. سُبْحَانَهُ. سُبْحَانَهُ. سُبْحَانَهُ. سُبْحَانَهُ. سُبْحَانَهُ. سُبْحَانَهُ. سُبْحَانَهُ. سُبْحَانَهُ. سُبْحَانَهُ. سُبْحَانَهُ. سُبْحَانَهُ. ***
  #2  
قديم 17-10-2004, 03:36 PM
Ahmed_S Ahmed_S غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2004
المشاركات: 7
إفتراضي يتبع


فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيم



الرحمن:


* وأسمه (الرحمن) اتى مقرون بإسمه (الله) فى (بِسْمِ اللَّه الرَّحْمَن الرَّحِيم).
* وأسمه (الرحمن) اسم سورة هى عروس القرأن.

فى تفسير ابن كثير:

وَرُوِيَ أَنَّ قَيْس بْن عَاصِم الْمِنْقَرِيّ قَالَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اُتْلُ عَلَيَّ مِمَّا أُنْزِلَ عَلَيْك , فَقَرَأَ عَلَيْهِ سُورَة " الرَّحْمَن " فَقَالَ : أَعِدْهَا , فَأَعَادَهَا ثَلَاثًا , فَقَالَ : وَاَللَّه إِنَّ لَهُ لَطَلَاوَة , وَإِنَّ عَلَيْهِ لَحَلَاوَة , وَأَسْفَله لَمُغْدِق , وَأَعْلَاهُ مُثْمِر , وَمَا يَقُول هَذَا بَشَر , وَأَنَا أَشْهَد أَنْ لَا إِلَه إِلَّا اللَّه وَأَنَّك رَسُول اللَّه . وَرُوِيَ عَنْ عَلِيّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( لِكُلِّ شَيْء عَرُوس وَعَرُوس الْقُرْآن سُورَة الرَّحْمَن ) .

* قَالَ سَعِيد بْن جُبَيْر وَعَامِر الشَّعْبِيّ : " الرَّحْمَن " فَاتِحَة ثَلَاث سُوَر إِذَا جُمِعْنَ كُنَّ اِسْمًا مِنْ أَسْمَاء اللَّه تَعَالَى " الر " و " حم " و " ن " فَيَكُون مَجْمُوع هَذِهِ " الرَّحْمَن " . (انتهى).

* وأسمه (الرحمن) اية. فهو اية فى سورة الرحمن.

*وَقَالَ تَعَالَى ( قُلْ اُدْعُوا اللَّهَ أَوْ اُدْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى) أَيْ لَا فَرْق بَيْن دُعَائِكُمْ لَهُ بِاسْمِ اللَّه أَوْ بِاسْمِ الرَّحْمَن. فعادل الاسم الذي لا يشركه فيه غيره. وقد قيل في اسمه الرحمن: إنه اسم الله الاعظم ذكره ابن العربي.


ما معنى اسمه الرحمن؟.

الرحمن:
(الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا) الفرقان 59


(فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا) فى تفسير الجلالين " "فَاسْأَلْ" أَيّهَا الْإِنْسَان "بِهِ" بِالرَّحْمَنِ "خَبِيرًا" يُخْبِرك بِصِفَاتِه"انتهى. وَقَدْ زَعَمَ بَعْضهمْ أَنَّ الْعَرَبَ لَا تَعْرِف الرَّحْمَن. واختلفوا أيضا في اشتقاق اسمه الرحمن؛ فقال بعضهم: لا اشتقاق له لأنه من الأسماء المختصة به سبحانه، ولأنه لو كان مشتقا من الرحمة لاتصل بذكر المرحوم، فجاز أن يقال: الله رحمن بعباده، كما يقال: رحيم بعباده. وأيضا لو كان مشتقا من الرحمة لم تنكره العرب حين سمعوه، إذ كانوا لا ينكرون رحمة ربهم، وقد قال الله عز وجل: وإذا قيل لهم اسجدوا للرحمن قالوا وما الرحمن الآية.

* وذهب الجمهور من الناس إلى أن (الرحمن) مشتق من الرحمة مبني على المبالغة؛ ومعناه ذو الرحمة الذي لا نظير له فيها، فلذلك لا يثنى ولا يجمع كما يثنى الرحيم ويجمع. واختلفوا العلماء هل هما (الرحمن والرحيم) بمعنى واحد أو بمعنيين؟ فقيل: هما بمعنى واحد؛ كندمان ونديم. قاله أبو عبيدة. وقيل: ليس بناء فعلان كفعيل، فإن فعلان لا يقع إلا على مبالغة الفعل؛ نحو قولك: رجل غضبان، للمتلئ غضبا. وفعيل قد يكون بمعنى الفاعل والمفعول. قال عملس: فأما إذا عضت بك الحرب عضة فإنك معطوف عليك رحيم. وهذا كلام فيه ما يؤخد عليه ولايليق:

اولا: اذا كان (الرحمن) مشتق من الرحمة والرحيم مشتق من الرحمة وليس بمعنى واحد فكان لأحدهما تفضيل أكثر إمتنع الاخر عن الاطلاق وهذا لايجوز فى حقه, سبحانه عما يصفون. يقول الشيخ الشعراوي رحمه الله في خواطره فى سورة الفاتحة ".. وإياكم أن تفهموا أن الله تأتيه الصفات مرة قليلة ومرة كثيرة.". وهذا كلام حسن لائق ولكنه يأمر بعدم الفهم العليل ولا يزيله.

لايجوز فى حقه سبحانه وتعالى تجزيئ والتفضيل الجزئ هو نوع من التجزيئ فلا يُفاضل ببعضه على بعضه وهذا فهمى لإسمه الصمد. فالانسان مثلا مخه أهم حيويةً من زائدته الدودية وعقله اسمى من غرائزه وهكذا. وفى تفسير القرطبى حول اسمه الصمد " قَوْله : { اللَّه الصَّمَد } يَقُول تَعَالَى ذِكْره : الْمَعْبُود الَّذِي لَا تَصْلُح الْعِبَادَة إِلَّا لَهُ الصَّمَد . وَاخْتَلَفَ أَهْل التَّأْوِيل فِي مَعْنَى الصَّمَد , فَقَالَ بَعْضهمْ : هُوَ الَّذِي لَيْسَ بِأَجْوَف". انتهى

فقولهم "ليس بأجوف" هو كلام حسن مقبول وهو لايتنافر مع قولى "الذى لا يُفاضل ببعضه" مع التركيز ان القول الثانى يحتوى الاول والعكس ليس بالضرورة.


ثانيا: اذا كان (الرحمن) مشتق من الرحمة والرحيم مشتق من الرحمة وبمعنى واحد. كان هذا تكرار وتفريط فى زيادة فى كتاب الله عز وجل فـ(الرحمن) اية و (الرحمن الرحيم) ايضا اية. ثم كما ان له التوحيد فى ذاته له التوحيد فى صفاته.

* قال أبو إسحاق الزجاج في معاني القرآن: وقال أحمد بن يحيى: الرحيم عربي و الرحمان عبراني، فلهذا جمع بينهما. وهذا القول مرغوب عنه (انتهى). فالرحمن - وكما نعلم – أسم لسورة واية فى القران والقران عربى.

فإذا كان الرحيم مشتق من الرحمة اذاً لفهم معنى الرحمن وجب علينا معرفة اصل الاشتقاق وهذا صعب (وسيكون غريب) لانه لايوجد بلسان العرب. ولو كان موجودا لانعدم النقاش من اساسه.



يقول الشيخ الشعراوي رحمه الله في خواطره فى سورة الفاتحة والرحمة والرحمن والرحيم .. مشتق منها الرحم الذي هو مكان الجنين في بطن أمه .. هذا المكان الذي يأتيه فيه الرزق .. بلا حول ولا قوة .. ويجد فيه كل ما يحتاجه لنموه ميسراً .. رزقا من الله سبحانه وتعالى بلا تعب ولا مقابل .. انظر إلي حنو الأم على ابنها وحنانها عليه .. وتجاوزها عن سيئاته وفرحته بعودته إليها .. ولذلك قال الحق سبحانه وتعالى في حديث قدسي. "أنا الرحمن خلقت الرحم وشققت لها اسما من اسمي فمن وصلها وصلته، ومن قطعها قطعته" انتهى.

أنا الرحمن خلقت الرحم وهنا ربط الله اسمه الرحمن بخلق الرحم (الرحمة). والله هو الرحيم ولكن اسم رحيم مسموح به لعباده. وكل من تعامل بالرحمة من المخلوقات كان رحيم. وهنا لايمكننا اجتياز السؤال الذى يفرض نفسه وهو "من اين لهذه المخلوقات الرحمة؟." او قل من جعل هذه المخلوقات رحيمة؟.


هو الرحمن


اذاً لجعل المخلوقِ مخلوقً رحيمً يتطلبُ رحمنته. عليه فالرحيم من الرحمة والرحمن من الرحمنة. ولنضرب مثلا بسيطاً للتوضيح ولنفرض انه لدينا مصنع مجهز بالمعدات اليدوية ونريد تطويره وتغيره الى مصنع آلى. ولكى يصبح آليا وُجب تجهيزه بالالات الميكانيكية بدل المعدات اليدوية وهذه العملية تسمى بالميكنة . والميكنة على وزن رحمنة وإذ كانت الميكنة تعنى جعل الشئ ميكانيكيا فإن الرحمنة تعنى جعل الشئ رحيماً.

وسبحان الله على عظيم نعمه. فهو رحيم بنا فى العلاقة بينه وبين مخلوقاته ورحمن فى العلاقة بين مخلوقاته ببعظهم. وببساطة يمكنك تصور الرحمة كمخلوق وضعه الله فى قلوب عباده فيكون خالق الرحمةِ رحمنً ومانحها رحيمً. وهذا نجده لايتعارض (بل متلائما) مع ما ذكره ابن كثير: هَذَا وَفِي تَفْسِير بَعْض السَّلَف مَا يَدُلّ عَلَى ذَلِكَ كَمَا تَقَدَّمَ فِي الْأَثَر عَنْ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَام أَنَّهُ قَالَ : وَالرَّحْمَن رَحْمَن الدُّنْيَا وَالْآخِرَة وَالرَّحِيم رَحِيم الْآخِرَة (انتهى). وهكذا هو ترتيبهما فى البسملة فجاء الرحيم فى الاخر.


الرحيم:

قَالَ أَبُو عَلِيّ الْفَارِسِيّ الرَّحْمَن اِسْم عَامّ فِي جَمِيع أَنْوَاع الرَّحْمَة يَخْتَصّ بِهِ اللَّه تَعَالَى وَالرَّحِيم إِنَّمَا هُوَ مِنْ جِهَة الْمُؤْمِنِينَ . قَالَ اللَّه تَعَالَى " وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا " (تفسير ابن كثير).

والحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم.
  #3  
قديم 17-10-2004, 04:42 PM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

أخي الكريم / أحمد

دعني أرحب بك بداية ، وأهنئك بشهر رمضان المبارك
وجزاك الله خيرا أخي الكريم على هذا الطرح المتميز
واسمح لي أن أعلق على جزء مما جاء في موضوعك .. ألا وهو
إقتباس:
وَاخْتَلَفَ أَهْل التَّأْوِيل فِي مَعْنَى الصَّمَد , فَقَالَ بَعْضهمْ : هُوَ الَّذِي لَيْسَ بِأَجْوَف". انتهى
فقولهم "ليس بأجوف" هو كلام حسن مقبول وهو لايتنافر مع قولى "الذى لا يُفاضل ببعضه" مع التركيز ان القول الثانى يحتوى الاول والعكس ليس بالضرورة.
وقد ورد في حديث معاذ بن عمرو بن الجموح في قتل أبي جهل قال : فصمدت له .. - أي قصدته - حتى أمكنني الله من غره .هذا هو معنى الصمد الأول في اللغة
ويأتي الصمد أيضا بمعنى : القصد ، فيقال صمدت له : أي قصدته
والصمد : هو السيد المطاع الذي لا يقضى من دونه أمر ، فهو سيد متمكن ، مطاع ، أمره نافذ
ومعنى إسم الله ( الصمد ) هو أنه المصمود .. أي المقصود وحده في الحوائج كلها
وهو الذي أسندت إليه الأمور كلها فلم يقض فيها غيره ، وهو الذي يُصمد إليه في الحوائج كلها أي يُقصد

تحياتي

__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
  #4  
قديم 18-10-2004, 08:54 AM
Ahmed_S Ahmed_S غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2004
المشاركات: 7
إفتراضي السلام عليكم

حياك الله اخى الفاضل الوافى وبارك الله فيك. واشكرك على اضافتك القيمة.
  #5  
قديم 24-10-2004, 03:18 PM
Ahmed_S Ahmed_S غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2004
المشاركات: 7
إفتراضي


اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
ِبسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم
هُو اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيم" (22) الكهف


فرحة لقلوب الموحدين: اسم الجلالة الله يحتوى على التوحيد:

من هو؟
فنجيب: هُو اللَّه

فمن يكون؟
فنجيب: هو آله

فمن غيره؟
فنجيب: "لا اله الا الله"



نعم الاف ولام وهاء (ا ل ه) ,
وهى هكذا

الله (ا ل ل ه) ,

إن سألنا:
هل الله اله
هل (ه ل),
الله (ا ل ل ه),
اله (ا ل ه),

فنجيب:
لا اله الا الله
لا (ل ا),
اله (ا ل ه),
الا (ا ل ا),
الله (ا ل ل ه),




اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
ِبسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم
"كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِين" (16) الكهف
  #6  
قديم 04-11-2004, 03:30 PM
Ahmed_S Ahmed_S غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2004
المشاركات: 7
إفتراضي

يرفع
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م