مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة الثقافة والأدب
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 05-12-2004, 10:55 PM
jawharati jawharati غير متصل
قالت وداعا !! اقتل نفسي؟
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
الإقامة: تمنيت الجنة لكنني مغربي
المشاركات: 92
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى jawharati
إفتراضي

لم تتم
عذرا
ساجعل الموضوع مفتوحا
لكل منا تتمة
عندي امل ان تكمل القصة اطول من هذا الشيء
ما ذنب الحرووووووووووف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟




**************************

داهمه النوم اثناء الرحلة ، كانت افكاره منهكة وعقله يكاد ينفجر ، كان بين المطرقة والسندان ...
تامل خواطره التي لا يمكن ان تكتمل الا باطلالتها عليه ، تامل تلك السطور التي لم يعد لها معنى بدونها
تذكر جلستها بعيدا عنه تسترق النظر ، تكتشفه ، يحاول ان يبدوا قويا امامها انم في داخله الف سؤال جبان يهتف به ، عيب ...
هو الرجل الشرقي اذن
هذا ما يظهر على ملامحه ، غير ان الحقيقة التي لم يقلها لها هي انه ليس عربيا ، كان من سكان شمال افريقيا الاصليين ممن يسمون بالامازيغ ، ذوي التاريخ الحافل بالبطولات ، واحدة من هذه الاخيرة اسمها طارق بن زياد....
كان داخله حنين للبقاء رغم ظروف عمله التي انهكته ، كان يتساءل داخله عن الف سؤال لا اجابة له ، ان يحب ما معناها ، ما مضمونها ، كيف وقع اسير تلك النظرات البعيدة التي لاتسمن ولا تغني من جوع ، ذلك هو القلب وذاك هو الانسان...
وضع راسه على نافذة القطار الذي يطوي به المسافات ، يستشعر تلك الارتجاجة الدائمة التي لا تتوقف والتي تخلق في راسه دوامة ، كيف اثق بفتاة لم تلعب بها الايام ولا خبرة لها في الحياة ، ؟ كيف اعرف انها قد هوتني كما فعلت ، لكن الا يمكن ان تكون احلام صبا تعيشها أخاف ان تستيقظ منها فاكون انا الخاسر الوحيد في القضية؟
تلاعبت في راسه الاف الافكار ، كان محتارا بين العودة اليها والهرب منها الى ابعد الجزر المتموقعة في شواطئ عينها ، في ارائك خديها ، في تلك العين الكحيلة التي تخفي وراء حنينها الف خنجر ونصل ....
هو الشرق والغرب اذا اجتمعا اعطيا الكتابة فنا ، واعطيا ريشة الرسام حياة ما بعدها حياة ، هي الدنيا اذن ...
قضى الطريق الى جنيف على وسادة من الافكار التي تراوده ذات اليمين وذات الشمال ، وهو هائم في سنواته الواحدة والعشرين ، والتي لا يدري ايضعها تاجا على راسه ام يخفيها عن عيون الاخرين حتى لا يروا فيه كهلا علمته الايام من الالم ما لم يذقه بشر ....
كيف سمح لنفسه بالتفكير في علاقة يومين ؟
كيف سمح لنفسه بالتجاوب مع فتاة لم تكمل السن القانونية بعد لفن الحب ...
الحب ؟؟؟؟؟
ما هو الحب ..؟
طرح على نفسه السؤال عله يلقى اجابة لهذا الغامض فلم يستطع ، الحب احساس حار وساخن شعر به بين يوم وليلة وهاهو يفقده ، الحب ، شعور نبيل وسخه البعض بقذارتهم وتفكيرهم النجس ، الخب عهد الله بيني وبينك ايتها التي لا انظر لغيرها ولا اسمع الا جداولها تشدوا ...
كان يفكر بصوت عال يسمعه اصحاب القلوب التي لم تشفى بعد من الم العملية الجراحية ، تلك التي لم تجعل منه الامعذبا يكتب كل ليلة تلهوا مع اقرانها اصدقائها وصديقاتها وهو يتجرع الالم وحده
تمنى لحظتها لو يقفز من نافذه القطار ، لو يمزق جدار الصمت ، فكر حينها بالانتحار ، غير انه فكر وقرر وادبر
خاف على مشاعر هذه المسكينة ان تجرح
الاف الاراء تتلخبط
والاف الرسائل تموت قبل ان تكتب
والاف الكلمات يجمعها الريح
فتتطاير كهبة سعادة على ملمس الجواهر
كأوراق الخريف



للحديث بقية .............
__________________
jawharati@hotmail.com

آخر تعديل بواسطة jawharati ، 05-12-2004 الساعة 11:05 PM.
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م