مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 15-01-2005, 11:10 PM
أبو إيهاب أبو إيهاب غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
المشاركات: 1,234
إفتراضي

الجزء الثالث


هل ثمة علاقة بين المنظمات الكنسية والصهيونية من واقع خبرتك؟

لقد زرت "إسرائيل" عدة مرات في إطار العلاقة الوطيدة التي تربط بين المنظمات الكنسية والدفاع عن "إسرائيل" وحمايتها، حتى إنني أصبحت أتحدث العبرية بطلاقة، وليس هناك فرق بين هذه المنظمات و"إسرائيل"، فالأهداف مشتركة وهي الحيلولة دون إقامة دولة فلسطينية مسلمة في المنطقة حتى لايشكل ذلك خطورة على مستقبل "إسرائيل" في المنطقة، ولهذا فإن الهجمة الغربية الآن ضد الإسلام والمسلمين تصب في مصلحة الصهيونية، وتعمل على حمايتها، ومن ثم فالدول الأقرب للإسلام مستهدفة من الغرب مثل إيران وأفغانستان والسودان، وإذا رفضت الانصياع للغرب فإنها قد تتعرض للعقوبات.

والمساعدات التي تقدمها أمريكا لمصر لا تحصل عليها أية دولة أخرى، لماذا؟ بسبب موقع مصر الاستراتيجي ودورها في حماية "إسرائيل"، ولهذا لا تستطيع مصر أن ترفض طلباً لأمريكا لأنها أصبحت أسيرة مساعداتها، وأذكر أن أمريكا فرضت على مصر أن تفتح سفارة إسرائيلية رغم رفض الشعب المصري بكل فاعلياته، وأستطيع القول إن الغرب والكنيسة و"إسرائيل" اتحدوا على مواجهة الإسلام، ولكل طرف مهمة محددة في هذه المواجهة، فالكنيسة تقوم بدور التخطيط والمنظمات الغربية تقوم بدور التنفيذ، واذا فشلت في مهمتها التنصيرية فإنها تلجأ إلى الحكومات الغربية، لكي تمارس بدورها الضغوط على الحكومات الإسلامية لتنفيذ مقاصد الكنيسة

نود أن تحدثنا عن بعض الممارسات الكنسية التي شاركت فيها ضد الإسلام والمسلمين؟

في عام 1981م عقد مؤتمر سري في مركز الأبحاث الاستراتيجية بولاية تكساس، وكنت أحد المشاركين الفاعلين في هذا المؤتمر، وكان شعاره كيف نواجه المد الإسلامي؟، وتم تقسيم الدول الإسلامية إلى دول أكثر فاعلية وأكثر تطوراً مثل مصر والعراق وباكستان، ودول أكثر حباً للإسلام مثل إيران وأفغانستان وطاجيكستان والشيشان والسودان وتشاد وتركيا.

وأخضع المؤتمر كل دولة للدراسة على حدة، وأجابت الدراسة عن سؤال مهم هو كيف يمكن الدخول إلى شعوب هذه الدول والعمل على تنصيرها؟ فإذا لم يتحقق هذا الهدف، تلجأ الكنيسة إلى خلق النزاعات الأهلية والفتن، وقد نجحوا في تحقيق ذلك في أفغانستان وقسموا البلاد إلى جماعات وأشعلوا الحرب فيما بينها، وقدموا جميع أشكال الدعم لكل مجموعة دون أخرى.

وحاولوا ذلك في إيران ولعبوا على وتر الطائفية حتى لا تتحد الشيعة والسنة، وما توتر العلاقات بين الشيعة والسنة الآن في إيران ودول الخليج إلا نتاج للممارسات الكنسية، وحينما جاءت الكنيسة إلى السودان وجدت أن الإسلام هو الدين السائد في الجنوب، ووجدت أن السودان يجاور عدداً من الدول الإسلامية، فأمر الحاكم العام الإنجليزي للسودان في ذلك الوقت بسن قانون المناطق المكفولة، وهو القانون الذي يمنع السودانيين الشماليين من دخول الجنوب، والعكس حتى يتسنى نشر المسيحية في الجنوب واستئصال الإسلام، وظل هذا القانون إلى عهد الاستقلال عام 1956م، وكان لهم ما أرادوا، والكنيسة الآن تخطط لضرب الحركة الإسلامية الحاكمة في السودان، لاعتقادها أنها تقف في مواجهة المد التنصيري. وكيف خططت الكنيسة للنيل من الدول التي صنفتها ضمن الدول الأكثر تطوراً في هذا المؤتمر الذي شاركت فيه عام 1981م؟ من هذه الدول العراق ومصر وباكستان، وقد وضعها الغرب بإيعاز من الكنيسة تحت المجهر للتحكم فيها، وذلك من خلال خلق المشكلات والنزاعات الداخلية من ناحية وبين هذه الدول وجيرانها من ناحية أخرى، وكان الهدف من ذلك وقف التقدم العلمي والتكنولوجي في هذه البلاد حماية الكيان الصهيوني. وبخصوص العراق، فقد جاءت بريطانيا المستعمر القديم للعراق، وأقنعت صدام حسين بموجب بعض الخرائط أن الكويت من محافظات العراق، وشجعوه على ذلك، وكان لأمريكا دور كبير في إغراء صدام باحتلال الكويت، وبعد أن تورط صدام في احتلال الكويت، لعبت أمريكا عدداً من السيناريوهات مازالت تطبق حتى اليوم وقد كان لها ما أرادت.

ما الدور الذي اضطلعت به شخصياً، وما الجهات التي كنت تتعامل معها؟

لقد أوصى المؤتمر بضرورة استخدام العلمانيين في ضرب الحركة الإسلامية، عن طريق دعم المجموعات العلمانية، والضغط على إحدى الحكومات العربية للزج بأعضاء الحركة الإسلامية في السجون والمعتقلات، ولو وصل الأمر إلى تصفية رموزها. وانحصر دوري في هذا الشأن في تسلم وتوصيل مبلغ مليون و800 ألف دولار من الكنيسة في أمستردام (هولندا)، إلى الكنيسة في هذا البلد العربي، بهدف انفاقه على بعض الأفراد في جهاز أمني رفيع، وعلى الحركات العلمانية، لضرب حركة الإخوان المسلمين على وجه التحديد وكان ذلك خلال عامي (1996م 1998م) وكانت ترد إلينا تقارير أولاً بأول، وكانت الجهات التي شاركت في هذا المخطط لاتعرف بعضها البعض

ما الأشخاص والجهات التي شاركت في هذا المؤتمر؟

ممثلون عن الكنائس في الدول العربية والإسلامية والكنائس الغربية، وكان محور أعمال هذا المؤتمر: كيف تتحكم الكنيسة في جميع الدول العربية والإسلامية، إما عبر الغطاء الإنساني، أو الضغط على الحكومات أو غير ذلك من الأساليب التي ذكرتها سابقاً.

ألا ترى أن هذا الكلام الذي تقوله خطير وقد يعرض حياتك للخطر؟

أدرك ذلك، لكنني أردت أن أكشف حقيقة ما يدور في الدهاليز والأروقة الكنسية من استهدافات للإسلام والمسلمين، خاصة بعد أن أصبحت مسلماً، وأنا لم أعد أخشى الموت خاصة إذا كان دفاعاً عن دين عظيم كالإسلام.

أي البلاد العربية والإسلامية توجد فيها حركات تنصيرية؟

معظم البلاد العربية والإسلامية تشهد موجات عاتية من التنصير، ولكل دولة برامج خاصة بها، ويستطيع الغرب أن يبني أي عدد من الكنائس فيها، وله في ذلك أساليب مختلفة ومتنوعة.

في إطار مكافحة ما يسمى بالإرهاب الدولي يبدو أن هناك مخططاً لضرب العمل الخيري الإسلامي.. كيف ترى سيناريوهات هذا المخطط؟

تنامي المد الخيري الإسلامي أزعج المنظمات الكنسية ومن ثم فقد اتخذت العديد من التدابير والإجراءات لوقفه ومنها ما يلي: توجيه الحكومات العربية والإسلامية لإيقاف نشاط المنظمات الدعوية والخيرية الإسلامية. العمل بكل السبل على وقف المنظمات الإسلامية حتى تخلو الساحة للمنظمات الكنسية لتعمل بدون منافسة حقيقية في مجال التنصير. تنمية دور المنظمات الغربية التي تعمل تحت الغطاء الإنساني للقيام بمهمات استخباراتية وجمع معلومات.

إذا فشلت الكنيسة في تحقيق مقاصدها تجند بعض الأتباع والعملاء لإحداث الفتن والتخريب وزعزعة الاستقرار

في تقديرك.. لماذا هذه الهجمة الغربية الشرسة ضد الجمعيات والهيئات الخيرية الإسلامية؟ ومتى بدأ هذا المخطط؟

لأن انتشار الإسلام بهذه السرعة الكبيرة يخيف أمريكا وأوروبا، ولهذا فإن الكنيسة تعمل على منع المنظمات الإسلامية من ممارسة العمل الخيري، وتجفيف منابعه، وتحجيم نشاطاته، وهذا المخطط بدأ منذ 20 عاماً، ونحن الآن في المراحل الختامية لتنفيذه وإغلاق جميع المنظمات الخيرية ذات الطابع الإسلامي، لأن هذه المنظمات لها دور كبير في نشر الإسلام وتحصين المسلمين ضد التنصير وتوفير احتياجات الفقراء والمنكوبين، في الوقت الذي لا تعمل فيه المنظمات الكنسية إلا في مناطق الفاقة والحاجة والكوارث، والآن أصبح سيف الولايات المتحدة الأمريكية مسلطاً على الحكومات العربية والإسلامية لتحجيم العمل الخيري الإسلامي، وتجفيف مصادر الدخل والدعم حتى تتوقف هذه المنظمات الإسلامية عن أداء دورها الرسالي. وما الرسالة التي تحب أن توجهها للمسلمين؟

إلى إخواني المسلمين أقول:

لقد أنعم الله عز وجل عليكم بالإسلام فلا تهجروه ولا تفرطوا فيه، لأنه ثروة حقيقية مستهدفة من الغرب المسيحي، وإن طبقتم الإسلام في حياتكم فسوف تكونون أقوياء وسوف يخشاكم الغرب، وما عليكم إلا أن تهتموا بالعلم من أجل بناء قاعدة علمية تمكنكم مادياً وعلمياً من مواجهة المؤامرات والفتن، وفي تقديري لو طبق المسلمون 10% من دينهم في حياتهم، لتفوقوا على الغرب، وتجاوزا كثيراً من مشكلاتهم، فما بالنا لو طبقوه كاملاً.

[128@18.DtG9pD3kqGL.8@.1dd6b698]اللهم بارك وأجزى خير الجزاء كل من بلغها للدعاة والمخلصين من أمتنا الإسلامية فى كل مكان وبكل اللغات الممكنه وإلى كل الأئمة الشرفاء من المفكرين والصحفيين والمذيعين ورجال الإعلام وفى كل المنتديات وبكل الوسائل

فلعل الله يعينهم على إيقاظ الأمة من ثباتها العميق وينفع بهم الإسلام والمسلمين

ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين

"ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوى عزيز"

ألا هل بلغت .... اللهم فإشهد
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م