مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 24-02-2005, 05:02 AM
الحافي الحافي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2004
الإقامة: أطهر أرض و (أنجس) شعب
المشاركات: 639
إفتراضي

يقول ابن كثير :

فلما نزل المسلمون على صلح الكفار خان بهم الرافضي الوزير بن العلقمي فقتلوا الخليفة ، وأخذوا بناته فاطمة و خديجة و مريم- وهن حفيدات العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه – ولا حول ولا قوة إلا بالله .

ثم قتلوا القضاة ، وطلاب العلم ، وأشراف البلد ، وأشراف الجنود ، ورؤسائهم ، ثم مكث السيف يعمل في المسلمين أربعين يوماً ، فكان التتري يقتحم على المسلمين دورهم وقد فر المسلمون يقفلون على أنفسهم الأبواب - كالخوالف ، كالأطفال والنساء لأنهم تخلفوا ومكثوا دائماً مع النساء والأطفال - فيكسروا عليهم الدور ، فيصعدون فيجدونهم في الأسطح ، فكانوا يذبحونهم على الأسطح ، وكانت ميادين بغداد تسكب دماً .

ولا حول ولا قوة إلا بالله

حتى أن أقل الروايات تذكر أنه قتل من المسلمين( 800 ألف ) من المسلمين قتلوا في بغداد .

وأما العلم الذي لم يُعمل به - ففي العلم أحاديث الجهاد ، وفي العلم آيات الجهاد ، ولكنهم لم يعملوا بها - فأخذوها ودفنوا بها النهر واستخدموها حتى تعبر عليها قوافله - أخزاهم الله -
ونفس الأحداث تقريباً في ذلك العصر تمربالمسلمين في الأندلس .

فاعتبروا يرحمكم الله واتعظوا بمن قبلكم قبل أن تكونوا عظة لمن بعدكم .

في بلاد الأندلس.. تفرق المسلمون وكثر الاختلاف، وخنعوا وذلوا حتى جاءهم ( فرديناند وإيزابيللا ) فقتلوا في المسلمين مقتلة عظيمة ، وأكملوها بدواوين التفتيش ، وقُـتل من المسلمين بالملايين ، ولا حول ولا قوة إلا بالله .

وأما كتبهم التي لم يعملوا بها ، فالعلم وأهم العلم الإيمان ، والإيمان ما وقر في القلب وصدقه العمل ، فالعلم الذي لم يُعمل به رغم أهميته ، وضرورة أخذه ، عندما لم يعملوا به ، أحضروا كتب المسلمين وأحرقوا المسلمين بكتبهم في الساحات ، ولا حول ولا قوة إلا بالله .

وسقطت الأندلس قبل خمسة قرون من اليوم ، وكان آخر الخلفاء الذين فيها ترك قصر الحمراء ، وسلّـمه للكفار ، وخرج ثم بعد أن سار مسافة نظر إلى الحمراء وإلى قصوره ودوره فبكى - وإلى الآن تسمى هذه المنطقة بـزفرة المغربي – فقالت له أمه عائشة :

إبكِ مثل النساء ملكاً مضاعاً *** لم تحافظ عليه مثل الرجال

ولا حول ولا قوة إلا بالله .


وانتهى عهد الإسلام من الأندلس !!

فأين الغيرة الإسلامية على دين الله ؟؟ !!

أزيل الإسلام من الأندلس منذ خمسة قرون ، وفي هذا أكبر الحجة والدليل على من يتعلل بأعاليل وأضاليل لا تنجيه بين يدي الله سبحانه وتعالى ، وإنما تلبس عليه .
فيا إخوتي والله إني لكم ناصح شفيق رحيم ، أخشى عليكم ما أصاب إخوانكم من قبل .

فكثير من الناس اليوم يتعلل بأمور لم نعلم من أين أتت ، كانت موجودة على عهد الصحابة ، كل هذه الأعمال : بناء المساجد كان موجوداً ، وسقاية الحجاج كانت موجودة ، والأهل والأموال والدور ، وطلب العلم وحفظ القرآن ، ما تعلل بذلك أحد من الصحابة ؛ فأن تتمالأ الأمة كلها بهذه الأعذار والله إنها لمصيبة عظيمة .

ويذكرون أن هناك أولويات قبل الجهاد .

أأنتم أشد غيرة من إخوانكم الذين سبقوكم ؟؟

وخير القرون قرن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم ، وما يأتي زمن إلا والذي قبله خير منه ، فهم كانوا خير منكم .

وتسمعوا (500 ) سنة والأولويات لم تنته ، ولم يرجع المسلمين شبراً واحداً من أرض الأندلس .

فمتى تنتهي هذه الأولويات ؟

أعندما نلقى الله سبحانه وتعالى عند قيام الساعة ؟

أعندما يعرض المسلمون ويمرون على الصراط ويرون ناراً شديد لهبها ، شديدة حرارتها ؟

أعند ذلك اليوم تنتهي الأولويات ؟؟

فاتقوا الله يا إخوان ، وما هذه إلا تلبيسات يلبس بها الشيطان علينا ، فأرجو الله أن يمن علينا بالرجوع إلى سبيله المستقيم .

وأما فلسطين حديثنا عنها قبل أن ننتقل إلى الجهاد في أفغانستان :

فقد أخذت فلسطين في نهاية القرن الخامس الهجري عام 492هـ جاءت حملة صليبية حاقدة على الإسلام والمسلمين ، وذبحوا في بيت المقدس وفي ساحاته أكثر من( 70 ألفاً ) حتى أن الغزاة الصليبيين – أخزاهم الله - كانوا يجدون مشقة في بيت المقدس من كثرة القتلى ، ومن روائح الدماء التي سالت ، حتى أن مؤرخي الكفار أنفسهم كانوا يقولون : أنه كان جنود الجيش الصليبي يمشون في دماء المسلمين إلى أنصاف سيقانهم ، ولا حول ولا قوة إلا بالله .

وهكذا لا يتخلف وعد الله ووعيده ؛ عندما نترك الجهاد يصيبنا الذل الذي اخبرنا عنه صلى الله عليه وسلم ، حيث يقول صلى الله عليه وسلم :

" إذا ضن الناس بالدينار ، و تبايعوا بالعينة ، واتبعوا أذناب البقر ، وتركوا الجهاد سلط الله عليهم ذلاً "

فهذا جزء أصيل من هذا الدين متى تركناه يتسلط علينا الذل، أو حتى نرجع إلى ديننا .

فما يقارب ( 90 ) سنة والناس كحالنا اليوم في شغل عن الجهاد ، بل حتى المدن القريبة من القدس كان لأهلها إلا أن يزرعوا مزارعهم ، ويحصدوا مزارعهم .

إلى أن من الله على هذه الأمة وحملت راية الجهاد على يد صلاح الدين – رحمه الله – فاسترجع بيت المقدس بعد (91) عاماً .

فبالجهاد تُـسترجع حقوق المسلمين .

وبالجهاد ينصر هذا الدين .

وبالجهاد فتح عمر رضي الله عنه مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم .

وبالجهاد استرجعها صلاح الدين .

وبالجهاد فتحت مكة في زمنه صلى الله عليه وسلم ، وأصبح البيت العتيق تحت ظلال الدولة الإسلامية .

وما ترك المسلمون الجهاد في زمن من الأزمنة إلا وأصابهم ما توعدهم الله به .

والآن يا إخوة .. ما واجبنا نحو دماء المسلمين في أفغانستان ، ونحو دماء المسلمين في فلسطين ، ولا سيما أننا قد علمنا كيف الرجوع إلى هذا السبيل المستقيم ، سبيل الجهاد الذي بينه لنا رسولنا الله صلى الله عليه وسلم والصحابة .


وأحب أن أشير إلى أن الشبه التي يخرجها شياطين الإنس والجن لا تعد ولا تحصى ، فإياكم والنظر إليها ، فإياكم والنظر إلى هذه الشبه .

ولكن انظروا إلى أمر الله سبحانه وتعالى :

{ قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم }

نقاتلهم .. لا نتلكأ ولا نتوانى

ومن استشار قاعداً قل أن يفلح

ولكن اذهبوا بأنفسكم

وغبروا أقدامكم في سبيل الله

واحرسوا في سبيل الله

وأعدوا العدة لنصرة إخوانكم

يتبع...
__________________
http://hewar.khayma.com/showthread.php?s=&threadid أن المفهوم السياســي للوطن في الإعلام العربي والخطاب السياسي ـ غالبا ـ ينتهي إلى أنه الكذبة الكبرى التي اصطلح الجميع على إستعمالها للوصول إلى أطماعه الخاصة ، الحزب الحاكم يستعملها مادامت توصله إلى أطماعه ، وطبقة التجار كذلك ـ إن كانت ثمة طبقات تجار خارج السلطة التنفيذية ـ مادموا يحصلون على الصفقات الكبرى ، والأحزاب الساعية للسلطة يمتطــون هذا المفهوم للوصول إلى السلطة .


ولهذا ينكشف الأمـر عندما يتخلى الزعيم عن الأرض هاربا عندما يفقد سلطته ، وتعيش الأحزاب السياسية خارج الوطـن ، وهي تتاجر سياسيا بشعاره ، ويُخرج التجار أموالهم ليهربوا إليها عندما تتهدد مصالحهم التجارية في الوطــن ، بينما كانوا يجعلون الأرض سوقا استثماريا فحسب ، ويبقى فيها الشعب المسكين الذي كان مخدوعا بهذه الكذبة ، حبّ الوطن ، إنه حقـا زمــن الزيــف والخــداع .
=46969
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م