النصح والبيان في فتنة هذا الزمان !

[الهادئ]

أخي الهلالي

السلام عليكم و رحمة الله

تقول

أخى الهادئ
أراك تتعجب من الحافى حينما رد بقوله نهزامية وإحباط وعدم ثقة بالنفس و تقول صدقني صدقني لم أكن أطمع فى أكثر من ذلك فهذا هو الرد الوحيد الذى يمتلكه أصحاب هذا الفكر

و أقول

الإنهزام و الإنبطاح هو الإستسلام للعدو فى حين وجود القدرة و القوة للإنتصار عليه و إلا فلقد كان سيدنا خالد بن الوليد رضي الله عنه أول الإنبطاحيين فى العالم الإسلامي عندما أنسحب بما تبقى من جيش المسلمين فى معركة تابوك ... ولا ننسى أن بعض أهل المدينة إستقبلوه و جيشه بقولهم ... الفراريين .. الفراريين .... فقال لهم صل الله عليه وسلم بل الكراريين ... ,,

و تقول

أعلم أخى أن كانت الرفاهية و الصناعة و الثروات التى تبشرنا بها ستكون سببا لنزع العزة عننا فسحقا لكل هذا .. فتلك الدنيا سويعات نعيشها لرفع كلمة لا إله إلا الله .. ثم ننقلب إلى بارئنا فيسألنا ماذا فعلتم فنقول له رفعنا كلمتك

و أقول

لو أنك قرات الموضع لعرفت أنك تتكلم عن موضوع آخر ..

من قال اننى أدعو إلى الرفاهية و و ...,, من أين أتيت بهذا الكلام .؟؟؟

لقد أفتى صاحب المقال بكفر الحكومة السعودية لتعاملها مع أمريكا و روسيا و الصين و غيرها من الدول المعادية و كفرها بسبب إنضمامها للهيئات و المحافل الدوليه ....

ثم كفرها لأنها رغم ثروتها الضخمة لم تنشئ جيش من أقوى جيوش العالم ...

فتسائلت كيف سنمتلك الثروة الضخمه و ننشئ جيش من أقوى جيوش العالم دون اللجوء و التعامل مع تلك الدول و دون الإنضمام إلى الهيئات و المحافل الدوليه ...

فأين الدعوة إلى الرفاهيه وووو ......... إلخ أم أنه مجرد كلام و السلام ...

و تقول

لن نسعى لأن نقول له سبحانه أمتلكنا العلم و التكنولوجيا حتى نسود العالم ..


و أقول

بل نقول له سبحانه و تعالى : أمتلكنا العلم و التكنولوجيا لنستطيع أن نكون قوة قادرة على إعلاء كلمتك و تبليغ دينك ... لا مجموعة أقصى آمالها قتل بعض النساء و الأطفال بتفجير طائره و جلب الخراب و الدمار على الإسلام و المسلمين ... و إشاعة الفتن و ترويع الآمنيين

و تقول

قولى هذا ليس بالغريب فقد تعلمته من الفاروق حينما قال ..
لقد أعزنا الله بالأسلام ..فمن ابتغى العزة فى غيره أذله الله ..

وأقول

فهمت خطأ يا عزيزي و هذا راجع إلى تسرعك بالرد دون محاولة القرأة و الفهم

فنحن نريد العلم و التكنولوجيا لنستطيع الدفاع عن أنفسنا و حماية الإسلام و المسلمين ... لا للعزة ولا لغيرها

و تقول

يا الهادئ لا تبتغى العزة إلا فيما نصحك به الفاروق ...

و أقول

لا ولن ابتغي العزة فى غيره ....


و السلام عليكم و رحمة الله