مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 04-05-2005, 09:50 AM
maher maher غير متصل
رب اغفر لي و لوالدي
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2004
الإقامة: tunisia
المشاركات: 2,978
إرسال رسالة عبر MSN إلى maher إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى maher
إفتراضي

من نساءنا من تفتن مع الأسف الشديد عباد الله في تلك الأمثلة ، التي يقصدها أهل الخير والصلاح ، أما تخافين من دعوة من صالح في مكان فاضل !! أي قسوة للقلب أيتها المتبرجة ، حتى أصبح من النادر أن نجد حجاباً شرعياً ، وهذه هي إحدى المسئولات في الحرم تقول لفتاة متسترة : ما شاء الله عليك ، والله يا بنيتي قليل من النساء من يأتين إلى الحرم متسترات ، وهي لا تتكلم من فراغ ، ثانياً : حينما خرجت المرأة إلى الحرم ، هناك تهدر الأوقات ، تبدأ بافتراش الأمكنة ، أكل وشرب ، سهر وضحكات ، نكت ، غمز ولمز ، غيبة ونميمة ، لقد كان بعض السلف يهرب من الحرم خشية إصابة الذنب ، وهذه تأتي إلى الحرم لإصابة الذنب ، يفعلن ذالك مع امتلاء الساحات بمجالس العلماء ، دروس وفتاوى ، وهي مع ذالك معرضة ... أيتها المباركة .. أفلا كان جلوسك في الحرم لصلاة أو لطواف ، أو لتعليم جاهلة ، لقراءة آية ، لأمر من معروف أو نهي عن منكر ، لبنات جنسك ، حينها أقول لكِ حقاً لقد قدمت للعبادة .. هاهي إحدى الأخوات مكثت في مكة عشرة أيام ، افتتحت حلقة لتعليم القرآن والأصول الثلاثة خلال هذه الفترة لنساء من بلدان مسلمة ، وكم كانت النتيجة عظيمة ، كم علمت من آية ، وكم من صححت من معتقد ، هذه هي المرأة التي تهفوا لها النفوس ... ثالثاً : أما الأسواق التي بجوار بيت الله الحرام والمطاعم فعامرة ، ليلها نهارها ، أبذكر الله !! كلا ، ولكن باختلاط الرجال بالنساء ، تخرج من المسجد وهي متبرجة ، تزاحم الرجال ، تدخل الأسواق التي في طريقها ، تشتري من المطاعم التي في طريقها ، تتخذ مكاناً قصياً في الشارع ، لتشرب مشروباً أو تتناول طعاماً ، وكأنها أشرفت على الهلاك ، جعلت الرحلة للسياحة لا للعبادة ، فتفسد زيارتها قبل أن تعود لبلدها ، رابعاً : أما الطامة الرابعة ، فأجد أن الحياء يمتعضني قبل أن أتحدث بذالك ، ولكن نسأل الله تعالى أن يلطف بنا ، لقد اتخذت بعض النساء تلك الأماكن وسيلة للالتقاء بمن تعاكسه ، إي والله ، لقد زرت يوماً هيئة الحرم ، وأطلعني الإخوة على قضايا ، يندى لها الجبين ، فهذه وجدت معه في المسعى ، والأخرى في الطواف ، وثالثة في الأسواق القريبة من الحرم ، لقد كان تحديد الموعد من بلدهما ، واللقاء في أطهر بقعة ، أي نفس مؤمنة تحمل بين جنباتها القسوة ، لقد كانت المرأة في الجاهلية قبل الإسلام ، تطوف عريانة ، ولا نقرها ، وليس عليها إلا ما يستر عورتها المغلظة ، ومع ذالك كانت تقول : وما بدا فلا أحله ، أي لا أحل لأحد أن ينظر إليه ، ومن فتياتنا من تدعوا بلسان حالها ومقالها الشباب في تلك الأماكن أن ينظروا إلى ما أبدت من زينتها ، عار عليك أيتها المسلمة ، أن يتنادى الشباب الفساق للذهاب إلى بيت الله الحرام ، لا للعبادة ولكن للمعاكسة ، ومن السبب في ذالك ؟ الشباب يتحملون جزءً من ذالك ، ولكن السبب المرأة ، يوم أن رضيت لنفسها أن تبذل نفسها رخيصة تبيعها بثمنٍ بخسٍ دراهم معدودة ، وأين ؟ في أشرف البقاع وأطهرها !!! .. خامساً : ما يحصل من بعض المصليات من خلال نغمات الجوال و التي تصدح بالموسيقى أوغيرها ، لتشغل المصلين والمصليات عن صلاتهم ، اصطحاب للأطفال ، صراخ وعويل ، تحضر معها قهوتها وملحقات القهوة ، تظل تضيف الداخلات ، تتعرف على جاراتها ، تتعالى الأصوات بالأحاديث بين الركعات ، لا تساوي بين الصفوف ، كل واحدة في زاوية ، وكل قرابة في صف ، والله المستعان ... سادساً : وتلك التي خرجت للحرم ، جلست هناك كثيراً ، غالبها النوم ، فما لبثت أن أسلمت نفسها للنوم ، حينها تقلبت وعلى إثر ذالك تكشفت ، فأصبحت عرضة للغادي والرائح ، فهي لا تشعر بنفسها ، وكم يرى المسلم في بيت الله الحرام ما يندى له الجبين ، أفلا كان ذالك في مسكنكِ فهو أستر لكِ وأستر لغيركِ من الوقوع في الفتنة والله المستعان .. المكان السادس ... نصف ... ونصف .. عنوان غريب ، أقصد من خلاله تلك المرأة التي خرجت إلى محلات الخياطة ، التي يقوم عليها العمالة من الرجال ، ما الذي يجري هناك إذا خرجت :ــ أولاً : حينما وصلت إلى الخياط أدخلت نصف جسدها وتركت نصفه عرضة للغادي والرائح ، عجباً ، على شارع عام ، يسير فيه خلق كثير ، ومع ذالك هي لا تبالي ، حقاً كثرة الإمساس تقل الإحساس ، مالذي جعلنا نقبل ونستمرئ هذه الظاهرة المقززة ، سبحان الله ، أ لهذا الحد هانت عليكِ نفسكِ يا أخت العقيدة ، أما يتمعر وجهكِ خجلاً وأنتِ تقفين الساعة ومادونها لا يقل عنها كثيراً وأنتِ بهذه الصورة المهينة .. ثانياً : حينما أدخلت رأسها على الخياط ، كشفت عن نقابها ، قاربت رأسها مع رأسه ، من في المحل من الخياطين يرمقونها ، يقلبون النظر في عينيها في كفيها ، يتأملون كلامها ، حتى بدت كمشهدٍ تمثيلي وما إن تنتهي هذه حتى تأتي أخرى ، والله تعالى المستعان .. ثالثاً : هي تشير بيدها إلى موديلها وهو يخط بقلمه يكتب ويعلق على الورقة التي بينهما لطالما لامست يده يدها ، هو حسن الهندام ، بينهما صورة امرأة قاربت إلى التعري ، اقتبستها من مجلات الأزياء ، أسألكم بالله ، صورة هذه أجزاءها ، ما هو الأثر الذي تحدثه في نفس كل واحد منهما ، أترك لكم الإجابة ، ولا تعليق ... رابعاً : حينما خرجت لمحل الخياطة من الرجال ، وأرادت الانصراف أ أخذت رقم هاتفه ، تهاتفه ويهاتفها ، تسأله عن خطوات عمل فستانها ، وعن موعد خروجه ، حينها زالت الكلفة بينهما ، وهنا يكمن الخطر ولا حول ولا قوة إلا بالله تعالى ..
يتبع...
__________________


و جعلنا من بين أيديهم سدا ً من خلفهم سدا ً فأغشيناهم فهم لا يبصرون

قال صلى الله عليه وسلم:

ما من عبد مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا قال الملك: ولك بمثل
ً

كن كالنخيل عن الاحقاد مرتفعاً *** ترمى بحجرٍ فترمي اطيب الثمر
الموسوعة الكبرى للمواقع الإسلامية
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م