(( المنــــــاهي اللفـظـية ))

[يتيم الشعر]

أختي
بارك الله فيك على هذا النقل ولي تعقيب وهو :

أولاً : قولهم للمتزوج (بالرفاه والبنين)
سبب النهي / لأنها تهنئة أهل الجاهلية والبنين يعني الذكور
حتى إذا كانت من التهنئة قبل الإسلام فلا بأس بها وليس فيها كلمة محرمة والبنون هم زينة الحياة الدنيا

ثانياً قول ( أدام الله أيامك )
سبب النهي / لأنه من الاعتداء في الدعاء لأن دوام الأيام محال مناف لقوله تعالى ((( كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام ))) ..
المقصود من مثل هذه الجملة أن تمتد سعادة المرء حتى آخر عمره ويذكره الناس بالخير دائماً .

ثالثاً : قول صدق الله العظيم
ليست من البدع في شيء أختي وإن قال ذلك من قاله من أهل العلم وأقل ما فيها أن يتساوى فيها الأمر فليست بالمندوب إليها ولا المكروهة ، وقد كان الصحابة الكرام والسلف من بعدهم يقولون ( صدق الله ) وذلك امتثالاً لقول الله عز وجل : { قل صدق الله فاتبعوا ملة ابراهيم حنيفا وما کان من المشرکين} آل عمران آية 95
فإن كنا مأمورين بعد الرسول صلى الله عليهم بقولها والتصديق بقول الله في التوراة والإنجيل أفلا نقولها وقرآن ربي يتلى علينا !

رابعاً : قول ثالث الحرمين الشريفين
العبارة لا خطأ فيها أبداً وهي صحيحة لغوياً ولا يقصد منها أن المسجد الأقصى هو حرم ثالث ولكنه المسجد المعظم الثالث مع الحرمين الشريفين

هذا والله أعلم