مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 12-07-2005, 05:03 AM
maher maher غير متصل
رب اغفر لي و لوالدي
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2004
الإقامة: tunisia
المشاركات: 2,978
إرسال رسالة عبر MSN إلى maher إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى maher
إفتراضي

*** ومن منكرات الأفراح : استخدام المغنين والمغنيات : وهذا الأمر ظاهر البطلان ، وواضح التحريم والنكران ، فكيف يليق بالمسلم الذي عرف حدود الله تعالى أن ينتهكها من أجل ليلة لا يدري أيعيشها أم يموت فيها ؟ إن الإسلام حرم الغناء الفاحش تحريماً مؤبداً ، وإذا اقترن الغناء بآلات اللهو والموسيقى فهو محرم أشد الحرام ، ولقد جاء التحريم في كتاب الله العزيز في عدة مواضع منه ، فمن أدلة تحريم الغناء ، قوله تعالى : { ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزواً أولئك لهم عذاب مهين } ، ولهو الحديث هو الغناء كما فسره ابن مسعود رضي الله عنه حيث قال : والله الذي لا إله إلا هو إنه الغناء ، رددها ثلاثاً ، وقال ابن عباس رضي الله عنهما : نزلت في الغناء وأشباهه . وقال تعالى : { واستفزز من استطعت منهم بصوتك } ، قال مجاهد : بصوتك : أي الغناء والمزامير ، وقال صلى الله عليه وسلم : " ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر ( كناية عن الزنا ) والحرير والخمر والمعازف ( آلات اللهو والطرب والغناء ) " [ أخرجه البخاري معلقاً ووصله غيره ] ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يكون في أمتي قذف ، ومسخ ، وخسف " قيل يا رسول الله : ومتى يكون ذلك ؟ قال : " إذا ظهرت المعازف ، وكثرت القيان ، وشربت الخمر " [ أخرجه الترمذي وغيره وهو حديث صحيح لغيره ] ، وسئل الإمام مالك رحمه الله عن الغناء فقال : " إنما يفعله عندنا الفساق " فالمغني فاسق ، ومستمع الغناء فاسق ، ومن أدخل المغنين في بيته أو شاركوه في فرحه فهو فاسق مردود الشهادة ، سفيه ينبغي أن يُحجر عليه ، لفقده العقل والحكمة ، والأهلية في التصرف ، قال الشافعي رحمه الله : " إن الرجل إذا جمع الناس لسماع غناء الجارية فهو سفيه مردود الشهادة " ، فأي عقل بعد هذا النقل ، يرضى صاحبه أن يبدأ حياته الزوجية بمثل هذا المنكرات العظيمة ، والأدواء الخطيرة ، ولكنه الهوى والشهوات واتباع التقاليد والعادات المحرمة والممنوعة ، وتزيين الشيطان للباطل على أنه الحق ، وتلبيسه على سفهاء الأحلام ، وجهلاء الأفهام ، فانتبهوا رعاكم الله فالأمر خطير ، والخطب جسيم ، وعذاب الله أليم ، فاتقوا الله عباد الله واعلموا أن من ترك شيئا لله عوضه الله خيراً منه .

أمة الإسلام : المشروع للنساء في ليالي الأفراح ، ضرب الدف المحاط بالجلد من جهة واحدة ، بكلام تقي نقي ، لا فاحشة فيه ولا رذيلة ، وبدون إظهار لأصوات النساء عبر المكبرات أو غيرها ، فصوت المرأة عورة ، والعجب كل العجب لمن يدفع
مبالغ مالية للطبالات والمغنيات ، لا لشيء يعود عليه بالنفع يوم القيامة ، بل يكون معه عرضة للسؤال والعقاب ، فيالها من مصيبة حطت على بلاد المسلمين ، ويا أسفا على أنصاف الرجال ، إن هذه الأموال التي تنفق على الفاسقات والساقطات ، لهو أحق بها من يتضور جوعاً ، ويهلك عطشاً من إخوانكم المسلمين ، الذين لا يجدون ما يسترون به عوراتهم ، ولا ما يسدون به جوعاهم ، ولا ما يطعمونه أطفالهم ، فقد فتكت بهم الأمراض ، وأهلكتهم الأسقام ، ومع ذلك فهناك فئة من المسلمين يبذرون أموالهم ، وينفقونها في سبيل الشيطان ، فيما يغضب الرحمن ، لتكون عليهم حسرة وندامة يوم القيامة .

*** ومن منكرات الأفراح : الاستعانة بالكذابين من الشعراء ، الذين قال الله فيهم : " والشعراء يتبعهم الغاوون * ألم تر أنهم في كل واد يهيمون * وأنهم يقولون ما لا يفعلون " ، قال الحسن البصري : قد والله رأينا أوديتهم التي يخوضون فيها : مرة في شتيمة فلان ، ومرة في مديحة فلان ، وقال صلى الله عليه وسلم : " لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحاً خير له من أن يمتلئ شعراً " [ متفق عليه ] ، إن استخدام الشعراء في الأفراح لا يزيدها إلا جراحاً ، لما يسببه شعرهم من إثارة العداوة بين المسلمين ، وتضييع أوقاتهم بما لا فائدة منه ، ولما في شعرهم من رجوع لمعتقدات الجاهلية الجهلاء ، والأثرة العمياء ، من تفاخر بالأحساب ، وطعن في الأنساب ، وقد قال النَّبِيَّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَرْبَعٌ فِي أُمَّتِي مِنْ أَمْرِ الْجَاهِلِيَّةِ لَا يَتْرُكُونَهُنَّ : الْفَخْرُ فِي الْأَحْسَابِ ، وَالطَّعْنُ فِي الْأَنْسَابِ ، وَالْاسْتِسْقَاءُ بِالنُّجُومِ ، وَالنِّيَاحَةُ " [ أخرجه مسلم ] ، فالشعراء فيهم كذب ودجل ، يمدحون قوماً بباطل ، ويذمون قوماً بباطل ، من أجل ابتزاز الأموال ، وتضييع الأوقات ، وكل ذلك من الباطل ، وخلط الحقائق ، وانتهاك الحرمات ، ولقد ذم الله صنفاً من الشعراء ، ومدح الصنف الآخر وهم الذين يبتغون من شعرهم وجه الله تعالى ، دفاعاً عن الإسلام وحثاً على مكارم الأخلاق ، ولو نظرنا إلى الشعر الذي يقال في حفلات الزواج والذي تضيع من أجله الأوقات ، فإنه يندرج تحت الصنف الأول المذموم ، الذي ذمه الله سبحانه وتعالى ، وأعظم من ذلك ما يفعله الكثير من المسلمين اليوم من العرضات وما يتخللها من تصفيق ورقص وهز بالأرجل والرؤوس والأكتاف ، والتي قال فيها شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : "وأما سماع المكاء والتصدية- وهو التصفيق بالأيدي ، والمكاء مثل الصفير ونحوه ، فهذا سماع المشركين الذي ذكره الله في قوله تعالى : { وَمَا كَانَ صَلاَتُهُمْ عِندَ الْبَيْتِ إِلاَّ مُكَاءً وَتَصْدِيَةً } انتهى ، وإذا اقترن الشعر بدف أو مزمار أو طبل ، كان أشد حرمة ، وأعظم خطراً ، وأشد ضرراً ، ولا غرابة أن يبدأ فشل الزواج بتلك الليلة المظلمة ، والتي بدأت بمنكر ومعصية ، فما بني على باطل فهو باطل ، والباطل لا يستمر
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م