مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 04-09-2005, 05:25 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Talking

السؤال
من هو الملقب بالطيار او ذو الجناحين؟

الجواب هو جعقر بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه

هو جعفر بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم القرشي. أبو عبد الله. ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم وأخو علي بن أبي طالب أسلم مع السابقين في الإسلام وهاجر إلى الحبشة ونشر فيها الإسلام.
لما أرسلت قريش عمرو بن العاص إلى الحبشة ليطلب من النجاشي تسليم المسلمين الذين هاجروا إليه فرارا بدينهم, سأل النجاشي جعفرا عن هذا الدين الذي أتى به النبي العربي, فقال: (كنا قوما أهل جاهلية, نعبد الأصنام, ونأكل الميتة, ونأتي الفواحش ونسيء الجوار، ويأكل القوي منا الضعيف, فكنا على ذلك حتى بعث الله إلينا رسولا منا نعرف نسبه وصدقه وأمانته وعفافه, فدعانا إلى الله لنوحده ونعبده ونخلع ما كنا نعبد وآباؤنا من دونه من الحجارة والأوثان, وأمرنا بصدق الحديث وأداء الأمانة وصلة الرحم وحسن الجوار والكف عن المحارم والدماء, ونهانا عن الفواحش وقول الزور وأكل مال اليتيم وقذف المحصنات, وأمرنا أن نعبد الله، فعبدنا الله وحده, فلم نشرك به شيئا ,وأمرنا بالصلاة والزكاة والصيام, فصدقناه وآمنا به واتبعناه على ما جاء به من الله ,وحرمنا ما حرم علينا وأحللنا ما أحل لنا) . فلما سمع النجاشي هذا القول امتنع عن تسليم المهاجرين إليه وأعلن إسلامه. قدم جعفر إلى المدينة عائدا من الحبشة والتقى بالنبي صلى الله عليه وسلم يوم الاستيلاء على خيبر سنة 7هـ, فضمه النبي صلى الله عليه وسلم إلى صدره وصاح قائلا: ما أدري بأيهما أنا أسر, بقدوم جعفر أم بفتح خيبر؟ .
عندما قرر النبي صلى الله عليه وسلم أن يوجه عام 8 للهجرة حملة إلى ما وراء حدود الروم , جعل زيد بن ثابت أميرا على الجيش, فإن قتل فجعفر بن أبي طالب ,فإن قتل فعبد الله ابن رواحة, وفي مؤتة التقى جيش المسلمين بجيش كثيف من الروم ومعهم المتنصرة من العرب, فاستشهد زيد بن حارثة فحمل الراية جعفر بن أبي طالب ونزل عن فرسه وقاتل فقطعت يمناه, فحمل الراية بيسراه فقطعت أيضا, فاحتضن الراية في صدره وصبر حتى وقع شهيدا وفي جسمه نحو تسعين طعنة ورمية, فقيل إن الله تعالى عوضه عن يديه بجناحين في الجنة, ولذلك سمي جعفر الطيار أو جعفر ذو الجناحين.
كان أشد أقارب النبي صلى الله عليه وسلم شبها به, وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول له أشبهت خلقي وخلقي. وكان جعفر يلقب بأبي المساكين بسبب بره بالفقراء والمساكين.
__________________

 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م