مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 04-09-2005, 07:07 PM
fadl fadl غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2005
المشاركات: 437
إفتراضي حماس تستبق الدعاية للانتخابات التشريعية

Man9ool
Al-Quds Al-Arabi
online

حماس تستبق الدعاية للانتخابات التشريعية وتتصرف كـ منتصر
2005/09/03

رفعت شعار أربع سنوات من المقاومة غلبت عشر سنوات من المفاوضات

غزة ـ القدس العربي
ـ من رائد موسي:
شعار أربع سنوات من المقاومة غلبت عشر سنوات من المفاوضات ، هو واحد من بين عشرات الشعارات التي استخدمتها حركة حماس، للترويج لنظرتها من عملية الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة، كونها جاءت تحت ضغط من المقاومة، وليس بفعل المفاوضات وحلول التسوية، وهو الأمر الذي لم تستطع المؤسسة الرسمية الفلسطينية إيجاد مسوغ مقابل له، فلجأت إلي التسويق بأن الانسحاب ما هو إلا خطة إسرائيلية أحادية الجانب، لكنها جاءت بفضل صمود الشعب الفلسطيني وليس لأحد منة في ذلك، لقطع الطريق علي حماس صاحبة الرصيد النضالي الأكبر خلال الانتفاضة للانفراد بالانجاز.
لكن يبدو أن مفهوم حركة حماس، الذي جندت من أجله كل طاقاتها علي مدار الأيام والشهور الماضية، وجد صداه في الشارع الفلسطيني، وربما العربي، ولم تستطع السلطة الترويج جيداً لمفهومها من الانسحاب، رغم الحملة الإعلامية المكثفة، والمؤتمرات الصحافية اليومية لقادة ومسؤولي السلطة في المركز الإعلامي الذي دشنته في مدينة غزة لمتابعة تطورات العملية أولاً بأول، وربما يكون لنظرة رأس الهرم في السلطة من المقاومة دور في فشل التسويق لما تعتقد به، فضلاً عن الفساد المالي والإداري، والواسطة والمحسوبية التي عاني منها الفلسطينيون علي مدار العقود الماضية من قيام السلطة، إذ لم تعد أغلبية الفلسطينيين تثق بما تقول أو ما تتعهد به.
لكن حماس التي أثبتت خلال الفترة ذاتها أنها تتمتع بقدر كبير من المصداقية والشفافية، ولا تسعي الي مكاسب ذاتية بقدر السعي إلي تحقيق ما تؤمن به، ودفعت في سبيل ذلك ثمناً باهظاً علي صعيد العلاقة الداخلية مع السلطة، من خلال صبرها علي تجربة العام 96 المريرة التي شهدت اعتقالات واسعة في صفوفها طالت الصف القيادي الأول، وما تخللها من تعذيب واهانة، أو علي صعيد العلاقة مع الاحتلال خصوصاً خلال سنوات الانتفاضة التي شهدت حملة اغتيالات واسعة ومركزة ضدها لم تقتصر علي القادة العسكريين، بل طالت قادتها السياسيين وعلي رأسهم الشيخ أحمد ياسين زعيم ومؤسس الحركة، وخلفه الدكتور عبد العزيز الرنتيسي، هذه السياسة التي انتهجتها حماس رفعت من أسهمها في الشارع الفلسطيني، مع عدم إغفال ما تعانيه حركة فتح التي تعتبر رديفاً لحماس علي صعيد الجماهيرية من مشكلات داخلية وصلت إلي حد الأزمة في صفها القيادي الأول.
غير أن فتح التي لا زالت تتمتع بموروث تاريخي، كونها كبري الفصائل المنضوية في إطار منظمة التحرير، علاوة علي تحكمها في الوظائف العامة علي اعتبار أنها الحزب الحاكم، ترفض الاعتراف بتقدم حركة حماس عليها جماهيرياً رغم ما أكدته صناديق الاقتراع في الانتخابات البلدية، وتعمل جاهدة علي استغلال عاملي التاريخ والســــــــلطة، للاحتـــــفاظ بمكانتها الكبــــيرة في الشارع الفلسطيني التي اعتادت عليها، ولا تتخـــــيل نفسها يوماً علـــي هامش القرار السياسي، بعدما لعبت خلال العقود الأربعة الماضية دور الصانع له، في غياب رديف قوي يشاركها ذلك أو ينازعها عليه.
وعندما حان وقت الحصاد ببدء انسحاب قوات الاحتلال والمستعمرين عن القطاع، وجدت حماس ما قدمته من رصيد جاهزاً لخدمة ما تريد التسويق له، ويظهر ذلك من خلال الآلاف الذين يشاركونها في مسيرات ومهرجانات الاحتفال بما تسميه نصر المقاومة ، في حين لم تستطع باقي الفصائل مجاراتها، أما حركة فتح فلم تظهر حتي اللحظة ماهية الفعاليات التي تنوي القيام بها للاحتفال بالانسحاب، ويري البعض أن فتح اكتفت بدور السلطة، ولا تريد القيام بما تقوم به حماس من فعاليات تحتاج إلي تواجد جماهيري كبير كي لا تتم المقارنة بين الفصيلين المتنافسين، خصوصاً وأن المقارنة ستحسم لصالح حماس في غالب الأمر، وهذا قد يكون له تأثير علي نتائج الانتخابات التشريعية المقرر إجراؤها وفقاً للمرسوم الرئاسي في 25 كانون ثاني (يناير) من العام المقبل، والمراحل المتبقية من الانتخابات البلدية، والتي حققت حماس في مراحلها السابقة انتصارات كبيرة علي حركة فتح، خصوصاً في المدن ذات الكثافة السكانية الكبيرة سواء في القطاع أو الضفة الغربية.
وظهر من خلال ما قامت به حماس حتي اللحظة من فعاليات للاحتفال بالنصر والانسحاب، أنها كانت تعد العدة منذ فترة ولم تترك الأمور للظروف، وجذبت من خلال ذلك وسائل الإعلام لمتابعة وتغطية فعالياتها، فبعد استهلالها الاحتفالات بتزيين شوارع القطاع بآلاف الرايات واللافتات التي تحمل شعاراتها، نظمت حماس عرضاً عسكرياً ضخماً للمئات من عناصر جهازها العسكري كتائب القسام في شمال القطاع، أظهرت من خلاله القدرات الهائلة لعناصرها عبر المناورات بالذخيرة الحية، والتمثيل الحي لعمليات اقتحام المستعمرات، واستغلت حماس العرض والتواجد الإعلامي الكبير، لتعلن أنها لن تتخلي عن سلاحها، ولن تحل جهازها العسكري حتي بعد الانسحاب من غزة، علي اعتبار أن الاحتلال لن ينتهي بهذا الانسحاب، وأن طريق التحرير لا تزال طويلة، هذا الأمر أزعج المؤسسة الرسمية الفلسطينية، التي رأت في ذلك محاولة من حماس إلي إيصال رسالة معينة لها، تتجاوز تخريج دورة عسكرية أو الاحتفال بالانسحاب.
ويري مراقبون للشأن الداخلي الفلسطيني، أن حماس تخشي مواجهة محتملة مع السلطة وحركة فتح، أكثر من خشيتها استمرار الاستهداف الإسرائيلي في مرحلة ما بعد الانسحاب، ولذلك تصر علي التمسك بسلاحها وجهازها العسكري، وتبرر ذلك بعدم الأمان من جانب قوات الاحتلال، علماً بأن حماس أعلنت منذ أيام أنها تمتلك وثائق تؤكد النية لاستهدافها من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية في مرحلة ما بعد الانسحاب، وهي التي دأبت علي التحذير من كون تجربة العام 96 لن تتكرر، وتعتمد في هذا التحذير علي القوة التي اكتسبتها خلال سنوات الانتفاضة، وعلي رأس ذلك ورقة الجهاز العسكري، ولهذا فإنها لا تريد التخلي عن هذه الورقة، وإلا ستعرض نفسها للضرب والملاحقة.
علي أي حال يبدو أن حماس التي حققت كل هذه الجماهيرية رغم الضربات التي تعرضت لها، مطالبة بالمحافظة علي هذا الانجاز، وهذا ما دفعها إلي المشاركة في الانتخابات البلدية، والإعلان عن نيتها المشاركة في الانتخابات التشريعية، كي لا تجد نفسها خارج اللعبة في مرحلة ما بعد الانسحاب، وتريد أن يكون لها تأثير في القرار السياسي الفلسطيني، بعدما كان لها التأثير الأكبر في المقاومة
__________________
abu hafs
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م