مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة الساخرة
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 07-09-2005, 04:38 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Talking

الحمد لله ولي الصابرين ، وناصرِ المؤمنين ، ورافعِ درجات عباده المتقين ، الذين أمرو بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور ، والصلاة والسلام على قائدِ الغرِّ المحجلين ، خيرِ من أمر بالمعروف ونهى عن المنكر ، وصبر على الأذى حتى أتاه اليقين ، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم من المحتسبين إلى يوم الدين أما بعد :

أيها المؤمنون : لقد قص الله لنا في كتابه سيرَ الصالحين ونصائحَ الحكماءِ من عباده المؤمنين حتى تكون نبراساً ومنهجاً في حياة الناس ، ليسلكوا الطريق المستقيم ، ويعرفوا الطريق الموصلَ إلى رب العالمين ، فتسلمَ لهم أمورُ دينِهم ودنياهم ، ومما قصَّهُ الله في كتابه تلكم الوصايا التي أوصاها لقمان الحكيم لابنه ، وأذكر لكم وصية من وصياه نحن في أمس الحاجة إلى التذكير بها وهي ما جاء في قوله سبحانه : ( يَا بُنَيَّ أَقِمْ الصَّلاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنْ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ ).
وقال عز من قال : (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنْ الْمُنكَرِ ) بل إن هذه الصفة العظيمة والعبادَة الرفيعة هي مما مُدح به سيد الخلق وعُرف حتى في الديانات السابقة المبشرة به (الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنْ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمْ الطَّيِّبَاتِ) فأمة هذا شعارها وهذه صفة أفرادها ، وهذا الوسام الذي عرف به نبيها فأكرم بها من أمة وأكرم به من مجتمع ، فيا عباد الله لا خيار لنا فإن الله أختار لنا هذا الطريق فلا منة لنا أن عملنا به ولا راد لعقوبة الله عنا إن نحن تخلينا عنه .

الأخ الوافي نشكرك جزيل الشكر على الإقفال
وأود أن أقول أنني اشتركت في هذا المنتدى لبعده عن المسائل التي تبعدنا عن ديننا الحنيف وفكرنا العربي الإسلامي الراقي والبعد عما هو شاذ ومنافي لديننا الحنيف فإن من أهم المهمات وأفضل القربات التناصح والتوجيه إلى الخير والتواصي بالحق والصبر عليه، والتحذير مما يخالفه ويغضب الله عزّ وجلّ ويباعد من رحمته.

والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر منزلته عظيمة، وقد عده العلماء الركن السادس من أركان الإسلام، وقدمه الله عزّ وجلّ على الإيمان كما في قوله تعالى: { كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله } .

وقدمه الله عزّ وجلّ في سورة التوبة على إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة فقال تعالى: { والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم } .

وفي هذا التقديم إيضاح لعظم شأن هذا الواجب وبيان لأهميته في حياة الأفراد والمجتمعات والشعوب. وبتحقيقه والقيام به تصلح الأمة ويكثر فيها الخير ويضمحل الشر ويقل المنكر. وبإضاعته تكون العواقب والوخيمة والكوارث العظيمة والشرور الكثيرة، وتتفرق الأمة وتقسو القلوب أو تموت، وتظهر الرذائل وتنتشر، ويظهر صوت الباطل، ويفشو المنكر.

فدرجات تغيير المنكر ذكرها الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله: « من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان » [رواه مسلم].

قال شيخ الإسلام ابن تيمية قدس الله روحه: ومن لم يكن في قلبه بغض ما يبغضه الله ورسوله من المنكر الذي حرّمه من الكفر والفسوق والعصيان، لم يكن في قلبه الإيمان الذي أوجبه الله عليه، فإن لم يكن مبغضاً لشيء من المحرمات أصلاً لم يكن معه إيمان أصلاً.

وقال الشيخ محمّد بن عبد الوهاب رحمه الله: فالله الله إخواني، تمسكوا بأصل دينكم، أوله وآخره أُسّه ورأسه، وهو "شهادة أن لا إله إلا الله" واعرفوا معناها وأحبوا أهلها، واجعلوهم إخوانكم ولو كانوا بعيدين، واكفروا بالطواغيت، وعادوهم وأبغضوا من أحبهم، أو جادل عنهم أو لم يكفرهم، أو قال ما عليّ منهم، أو قال: ما كلفني الله بهم، فقد كذب هذا على الله وافترى، بل كلفه الله بهم وفرض عليه الكفر بهم والبراءة منهم ولو كانوا إخوانه أو أولاده.

أقول لكم أخوتي هذا الكلام ونعلم أننا في شهر شعبان المبارك ومقبلون على شهر القرآن شهر رمضان المبارك فماذا أعددنا لهذا الشهر الفضيل من همم لإستغلال كل لحظة لكسب الحسنات ونتسابق لفعل الخيرات وحصد الحسنات وترك الموبقات وكل ما يغضب الله ورسوله .
ويخطر في بالي هنا أن أسأل نفسي سؤال هو لماذا وما هي الحكمة من نزول القرآن الكريم على سيدنا محمد ولم يتم إنزاله من الله سبحانه وتعالى على نبي آخر ؟؟؟!!! ولماذا سيدنا محمد بالذات تحديداً ؟؟؟!!!
فوجدت الإجابة ( على ما أعتقد ) لأنه من المعروف أن كل نبي بُعِث لأمة واحدة من الأمم وتاريخ محدد وأن سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام بُعِثَ لجميع الأمم الآتية من بعده كون خاتم النبيين وبذلك يكون دينه وقرآنه صالح لكل زمان ومكان وكل إنسان مهما علت أو قلت ثقافتهم ، فتجد في المسجد الطبيب والعالم والأمي بكل أنواعهم .

وأعتذر أشد الإعتذار إن كنت أطلت وأكرر شكري للجميع بلا استثناء وخاصة أخينا الوافي على الإقفال وندعوا الجميع إلى التحلي بأخلاق الدين في جميع التصرفات والأوقات وأكرر إعتذاري الشديد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
__________________


آخر تعديل بواسطة النسري ، 07-09-2005 الساعة 04:45 AM.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م