إذاً تساهم في الجهود الأميركية الهادفة الى تأمين الوصول الى منابع النفط وخصوصاً في منطقة الخليج وفي حوض بحر قزوين. وهكذا تبدو الحرب في أفغانستان وكأنها امتداد للحرب السرية في السعودية الدائرة بين معارضي النظام الملكي الحاكم
والعائلة
المالكة
التي
يدعمها
الأميركيون
.
فمنذ
ان
قرر
الملك
فهد
إثر
اجتياح
العراق
الكويت
في
العام
1990
السماح
للأميركيين
استخدام
أراضي
بلاده
كقاعدة
لهم
لمهاجمة
العراق،
نهض بعض المتطرفين السعوديين بقيادة السيد أسامة بن لادن، بحركة نضال سرية تهدف الى اطاحة الملكية والى طرد الأميركيين من البلاد. وبناء عليه فإن الرغبة الأميركية في تدمير شبكة “القاعدة” في أفغانستان تبدو وكأن دوافعها هي
ضرورة
حماية
العائلة
المالكة
السعودية
من
أجل
ضمان
حصول
الأميركيين
على
نفط
هذه
البلاد